د.حنانيا يستقبل وفداً نرويجياً من كنيسة جيفرسون اللوثرية
نشر بتاريخ: 19/10/2005 ( آخر تحديث: 19/10/2005 الساعة: 13:42 )
رام الله - معا - إستقبل د. غازي حنانيا النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي اليوم وفداً كنسياً نرويجياً من كنسية جيفرسون الانجيلية اللوثرية في أوسلو النرويجية، برئاسة راعي الكنيسة ريفيرينت ماجيلسن والشماسة في الكنيسة الراهبة ديكونيس أوتانغ، وضم الوفد أربعة أعضاء من لجنة رام الله والتي تعمل على التنسيق مع الكنيسة اللوثرية في رام الله، وذلك في مقر المجلس في مدينة رام الله.
وفي بداية اللقاء رحب د. حنانيا بالوفد الضيف وأثنى على العلاقات المشتركة وأهميتها بين البلدين وبين الكنيسة الانجيلية اللوثرية في كل من النرويج وفلسطين، وعلى النشاطات المشتركة منذ تأسيس علاقة التوئمة بين الكنيستين .
وقدم د. حنانيا للوفد الضيف شرحاً عن الظروف والمستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية، والتصعيد الاسرائيلي الأخير بممارسة سياسة العقاب الجماعي، واستمرار اسرائيل في بنا الجدار الفاصل وتهويد مدينة القدس، وتوسيع وبناء المستوطنات في الضفة الغربية، والإنعكاسات الخطيرة لهذه الممارسات على عملية السلام وعلى الاوضاع الاقتصادية والإنسانية للشعب الفلسطيني.
كما وأوضح د. حنانيا للوفد الضيف الموقف الاسرائيلي الرافض للإعتراف الرسمي بالبرلمان الفلسطيني، وشرح للوفد الضيف عن عمل المجلس ولجانه المختلفة، وعن كل من لجنة القدس ولجنة الأراضي والاستيطان ولجنة اللاجئين، وقال بأنها إنبثقت من الواقع الفلسطيني في ظل الاحتلال ونتائجه أبعاده التي أدت إلى إستحداث مثل هذه اللجان.
ومن جهته أعرب الوفد الضيف عن سعادته بزيارة دولة فلسطين، وعن أهمية هذه الزيارة وأبعادها الدينية كونها موطن الديانات السماوية الثلاث ومهد المسيح عليه السلام، وتحدث عن العلاقة مع الكنيسة اللوثرية في رام الله ومدرسة جيفرسون التابعة للكنيسة في أوسلو، وذلك من خلال تبادل الزيارات والنشاطات واللقاءات المشتركة، والدعم المتواصل. وتمنى الوفد الضيف في نهاية اللقاء إستمرار العلاقات بين الطرفين بما فيه خدمة ومصلحة الشعب الفلسطيني.
وفي بداية اللقاء رحب د. حنانيا بالوفد الضيف وأثنى على العلاقات المشتركة وأهميتها بين البلدين وبين الكنيسة الانجيلية اللوثرية في كل من النرويج وفلسطين، وعلى النشاطات المشتركة منذ تأسيس علاقة التوئمة بين الكنيستين .
وقدم د. حنانيا للوفد الضيف شرحاً عن الظروف والمستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية، والتصعيد الاسرائيلي الأخير بممارسة سياسة العقاب الجماعي، واستمرار اسرائيل في بنا الجدار الفاصل وتهويد مدينة القدس، وتوسيع وبناء المستوطنات في الضفة الغربية، والإنعكاسات الخطيرة لهذه الممارسات على عملية السلام وعلى الاوضاع الاقتصادية والإنسانية للشعب الفلسطيني.
كما وأوضح د. حنانيا للوفد الضيف الموقف الاسرائيلي الرافض للإعتراف الرسمي بالبرلمان الفلسطيني، وشرح للوفد الضيف عن عمل المجلس ولجانه المختلفة، وعن كل من لجنة القدس ولجنة الأراضي والاستيطان ولجنة اللاجئين، وقال بأنها إنبثقت من الواقع الفلسطيني في ظل الاحتلال ونتائجه أبعاده التي أدت إلى إستحداث مثل هذه اللجان.
ومن جهته أعرب الوفد الضيف عن سعادته بزيارة دولة فلسطين، وعن أهمية هذه الزيارة وأبعادها الدينية كونها موطن الديانات السماوية الثلاث ومهد المسيح عليه السلام، وتحدث عن العلاقة مع الكنيسة اللوثرية في رام الله ومدرسة جيفرسون التابعة للكنيسة في أوسلو، وذلك من خلال تبادل الزيارات والنشاطات واللقاءات المشتركة، والدعم المتواصل. وتمنى الوفد الضيف في نهاية اللقاء إستمرار العلاقات بين الطرفين بما فيه خدمة ومصلحة الشعب الفلسطيني.