وكـالـة مـعـا الاخـبـارية
اللحام يتحدث عن قرار القيادة الأخير و"الانفكاك" عن الاحتلال نشر بتاريخ: 27/07/2019 ( آخر تحديث: 28/07/2019 الساعة: 09:25 ) بيت لحم- معا- قال رئيس تحرير شبكة معا الإعلامية إن قرار القيادة الأخير بخصوص وقف التزامها من الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل يعني أن السلطة تملك القدرة والقوة اليوم لتقول "لا" بوجه الاحتلال، وكان بمثابة خطوة مفاجئة لم يتوقعها الاسرائيليين. وأضاف في حديث لبرنامج "الحصاد" عبر فضائية معا أنّ المجلسين المركزي والوطني لمنظمة التحرير اوصيا باتخاذ هذا القرار الذي يمثل وثيقة سياسية وطنية وسيأتي يوم من الايام من ينفذ ما ورد في هذه الوثيقة. وأشار إلى أنّ مجزرة الهدم في واد الحمص كانت الضربة القاضية التي اجهزت على اخر أمل بوجود شريك في اسرائيل. وتابع: القيادة على قناعة تامة بعدم وجود شريك للسلام، وعلى قناعة أن نتنياهو وغيره من قيادة الليكود ليس معني بالسلام، والقيادة على قناعة أن الاحتلال مستمر بانتهاكاته واعتداءتها بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم. ويرى اللحام أن الفلسطيينيين ينقسمون الى قسمين، الأول يؤيد بشدة قرار وقف الالتزام بالاتفاقيات مع اسرائيل، وهو مقتنع بأن منظمة التحرير وإن تأخرت في قرارها فإنها ستعيد تصويب الأمور الى المربع الأول نحو مفهوم المقاومة حتى النصر. أما القِسم الثاني فيؤيّد بشدة هذا القرار ولكنه يشكّك في قدرة المنظمة على تنفيذه؛ لأن حبال الاتفاقيات مع إسرائيل متينة وشديدة ولن تستطيع الإفلات منها بسهولة. وحول الانفكاك عن الاحتلال، يظن اللحام أنّ هذه الخطوة ليست حكومة اشتيه من سينفذها لعدم وجود نفوذ لها وغياب اطراف كثيرة وعدم امتلاك المال ولكنها هي من سيبدأ بالخطوة الاولى نحو الانفكاك. ودعا اللحام كل الفلسطينيين في الشتات والعرب إلى تقديم أي افكار ومقترحات تخلص الفلسطينيين من الاحتلال ويرسلها للقيادة الفلسطينية حتى تدرس كافة الخيارات المتاحة.

اللحام يتحدث عن قرار القيادة الأخير و"الانفكاك" عن الاحتلال

نشر بتاريخ: 27/07/2019 ( آخر تحديث: 28/07/2019 الساعة: 09:25 )

بيت لحم- معا- قال رئيس تحرير شبكة معا الإعلامية إن قرار القيادة الأخير بخصوص وقف التزامها من الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل يعني أن السلطة تملك القدرة والقوة اليوم لتقول "لا" بوجه الاحتلال، وكان بمثابة خطوة مفاجئة لم يتوقعها الاسرائيليين.

وأضاف في حديث لبرنامج "الحصاد" عبر فضائية معا أنّ المجلسين المركزي والوطني لمنظمة التحرير اوصيا باتخاذ هذا القرار الذي يمثل وثيقة سياسية وطنية وسيأتي يوم من الايام من ينفذ ما ورد في هذه الوثيقة.

وأشار إلى أنّ مجزرة الهدم في واد الحمص كانت الضربة القاضية التي اجهزت على اخر أمل بوجود شريك في اسرائيل.

وتابع: القيادة على قناعة تامة بعدم وجود شريك للسلام، وعلى قناعة أن نتنياهو وغيره من قيادة الليكود ليس معني بالسلام، والقيادة على قناعة أن الاحتلال مستمر بانتهاكاته واعتداءتها بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم.

ويرى اللحام أن الفلسطيينيين ينقسمون الى قسمين، الأول يؤيد بشدة قرار وقف الالتزام بالاتفاقيات مع اسرائيل، وهو مقتنع بأن منظمة التحرير وإن تأخرت في قرارها فإنها ستعيد تصويب الأمور الى المربع الأول نحو مفهوم المقاومة حتى النصر.

أما القِسم الثاني فيؤيّد بشدة هذا القرار ولكنه يشكّك في قدرة المنظمة على تنفيذه؛ لأن حبال الاتفاقيات مع إسرائيل متينة وشديدة ولن تستطيع الإفلات منها بسهولة.

وحول الانفكاك عن الاحتلال، يظن اللحام أنّ هذه الخطوة ليست حكومة اشتيه من سينفذها لعدم وجود نفوذ لها وغياب اطراف كثيرة وعدم امتلاك المال ولكنها هي من سيبدأ بالخطوة الاولى نحو الانفكاك.

ودعا اللحام كل الفلسطينيين في الشتات والعرب إلى تقديم أي افكار ومقترحات تخلص الفلسطينيين من الاحتلال ويرسلها للقيادة الفلسطينية حتى تدرس كافة الخيارات المتاحة.