وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حركة الاحتجاجات الشعبية اللبنانية الفلسطينية مستمرة

نشر بتاريخ: 30/07/2019 ( آخر تحديث: 30/07/2019 الساعة: 12:06 )
حركة الاحتجاجات الشعبية اللبنانية الفلسطينية مستمرة
الكاتب: عمران الخطيب
وزير العمل اللبناني كميل شاكر ابو سليمان مستمر في الاجراءات التعسفية والعنصرية بحق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان،وهو مصر على إعطاء صفة الفلسطينيين الوافدين الأجانب، وأنتزاع عنهم أنهم للاجئين منذ عام 1948 ،والسؤال المطروح لمصلحة من هذه الاجراءات،وهي لا تتعلق في تنفيذ وتنظيم العمالة الوافدة في لبنان بل هي أجندة سياسية مشبوهة في إطار صفقة القرن وتصفيت القضية الفلسطينية وخاصة اللاجئين الفلسطينيين،
اللاجئون هم تحت صفقة القانون لدولة اللبنانية ومؤسسات التشريعية والتنفيذية،ولكن حين يحول وزير العمل اللبناني، أن يرفض اعتبار العمالة الفلسطينية هم اللاجئين الفلسطينيين، ويمضي في الاجراءات التعسفية والعنصرية،من الطبيعي جدا أن يتم رفض هذا القرار الجائر ليس فقط من قبل اللاجئين الفلسطينيين فحسب بل من الدولة اللبنانية ومؤسسات التشريعية والتنفيذية. حيث يتنكر قرار وزير العمل اللبناني لدور الدولة اللبنانية في إستقبال اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وحيث طلب رئيس مجلس النواب اللبناني دولة الأستاذ نبيه بري أكد على وقف القرار وعبرت الكتلة البرلمانية عن ذات الموقف، وأصبح القرار كم إعلان وقف تنفيذ قرار وزير العمل اللبناني، وقد أعلن ان القرار لدى الحكومة اللبنانية التي يرئاسها دولة الرئيس سعد الحريري،
وكانت هذا القضية وإجراءات وزير العمل اللبناني، ووفقآ لموقف مجلس النواب اللبناني الذي يمثل السلطة التشريعية وموقف الحكومة اللبنانية في طريق الحل خاصة إعلان كافة مؤسسات الدولة أن تنظيم العمالة الوافدة في لبنان لا ينطبق على اللاجئين الفلسطينيين،وقد تتجاوز رفض قرار وزير العمل اللبناني الموقف الرسمي لدولة اللبنانية، حيث أعرب الشعب اللبناني والقوى السياسية والحزبية والنقابات العمالية والاتحادات الجماهيرية برفض والاستنكار للإجراءات وزير العمل اللبناني ومع ذلك برفض كل ذلك،ويستمر في هذه الأجندة المشبوهة، شهدت الإعلامية زينة عبد الصمد مراسلة تلفزيون فلسطين في لبنان وهي تغطي الاحتجاجات الشعبية اللبنانية الفلسطينية على قرار وزير العمل اللبناني حيث عبر النواب والمواطنين اللبنانيين كل الدعم والأسناد للقضية الفلسطينية وخاصة بعد قرار الرئيس الفلسطيني وقف العمل بكافة الاتفاقيات مع العدو الإسرائيلي الاستيطاني العنصري، لذلك فإن الموقف السياسي ينسجم مع موقف الشعب الفلسطيني ومع موقف الجماهير الشعبية العربية من المحيط إلى الخليج.
وعودة إلى استمرار وزير العمل اللبناني في هذا التوقيت مواصلات الضغوطات على اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان الشقيق، يتتطلب من دولة الشيخ سعد الحريري رئيس مجلس الوزراء اللبناني، إلى وقف هذه الاجراءات التعسفية بشكل عاجل،حتى لا يتسنا للعابثين في الأمن والاستقرار داخل لبنان إن يجدوا ضالتهم في هذا السياق،لذلك من الضرورة الملحة معالجة هذا الأمر من أجل لبنان ومن أجل دعم القضية الفلسطينية أمام التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية وخاصة صفقة القرن والتي تعني تصفية القضية الفلسطينية وخاصة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وفي العديد من الدول و الأقطار العربية الشقيقة، كما أعلن وبشكل واضح من قبل الإدارة الأمريكية برئاسة رونالد ترمب وشريكها نتانياهو. أي أن الحل على حساب الجغرافيا الوطنية والديمغرافية لذلك مهمة إسقاط صفقة القرن هي قضية أمن قومي عربي.