شاهد- الاحتلال يصادر قطعة أرض في صور باهر
نشر بتاريخ: 30/07/2019 ( آخر تحديث: 31/07/2019 الساعة: 08:52 )
القدس- معا- صادرت سلطات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، قطعة أرض في حي "القيصان" ببلدة صور باهر جنوب القدس بحجة "المنفعة والمرافق العامة".
وأوضح حمادة حمادة رئيس لجنة أهالي حي وادي الحمص في صور باهر، لوكالة معا، أن طواقم من البلدية والشرطة داهمت قطعة أرض في حي القيصان، وشرعت بمصادرتها بحجة "المنفعة العامة"، لافتا أن مساحتها تبلغ 5 دونمات و200 مترا مربعا، "دونم و200 مترا مربعا للمواطن عمر أحمد دبش، و4 دونمات ياسر علي خليل دويات".
وأضاف حمادة حمادة أن الأرض المصادرة قريبة من شوارع في منطقة "تل بيوت" المقامة بالأساس على أراضي أهالي قرية صور باهر، لافتا أن أصحاب الأرض توجهوا للمحاكم الإسرائيلية للاعتراض على قرارات المصادرة ولكن في نهاية الأمر حكمت المحكمة لصالح سلطات الاحتلال، والتي تدعي نيتها بناء مرافق عامة وتنفيذ مشاريع في الأرض لصالح السكان ومنها" مركز جماهيري ومركز للشرطة وحضانات تابعة للبلدية"، وبالتالي تمنع أصحابها من الانتفاع بها والبناء عليها وزراعتها.
وأوضح حمادة أن أصحاب الأرض فوجئوا بقرارات المصادرة عام 1999، عندما توجهوا لاصدار رخصة بناء من الجهات المختصة، وحاولت سلطات الاحتلال من خلال الترغيب والترهيب السيطرة على الأرض، حتى تمكنوا صباحا من مصادرتها بالقوة وبغطاء ودعم قانوني.
وأوضح حمادة حمادة رئيس لجنة أهالي حي وادي الحمص في صور باهر، لوكالة معا، أن طواقم من البلدية والشرطة داهمت قطعة أرض في حي القيصان، وشرعت بمصادرتها بحجة "المنفعة العامة"، لافتا أن مساحتها تبلغ 5 دونمات و200 مترا مربعا، "دونم و200 مترا مربعا للمواطن عمر أحمد دبش، و4 دونمات ياسر علي خليل دويات".
وأضاف حمادة حمادة أن الأرض المصادرة قريبة من شوارع في منطقة "تل بيوت" المقامة بالأساس على أراضي أهالي قرية صور باهر، لافتا أن أصحاب الأرض توجهوا للمحاكم الإسرائيلية للاعتراض على قرارات المصادرة ولكن في نهاية الأمر حكمت المحكمة لصالح سلطات الاحتلال، والتي تدعي نيتها بناء مرافق عامة وتنفيذ مشاريع في الأرض لصالح السكان ومنها" مركز جماهيري ومركز للشرطة وحضانات تابعة للبلدية"، وبالتالي تمنع أصحابها من الانتفاع بها والبناء عليها وزراعتها.
وأوضح حمادة أن أصحاب الأرض فوجئوا بقرارات المصادرة عام 1999، عندما توجهوا لاصدار رخصة بناء من الجهات المختصة، وحاولت سلطات الاحتلال من خلال الترغيب والترهيب السيطرة على الأرض، حتى تمكنوا صباحا من مصادرتها بالقوة وبغطاء ودعم قانوني.