وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اشتية يطالب الدول العربية بضخ المال

نشر بتاريخ: 31/07/2019 ( آخر تحديث: 31/07/2019 الساعة: 14:28 )
اشتية يطالب الدول العربية بضخ المال
رام الله- معا- قال رئيس الوزراء د. محمد اشتية: "إن العلاقة المتميزة بيننا وبين المملكة المغربية ليست جديدة، هذه العلاقة التي بدأت في زمن الناصر صلاح الدين قبل 850 سنة عندما جاءت الجالية المغربية الى القدس لتسكن فيها. والظلم الذي أحدثه الاحتلال لم يكن على أهلنا في القدس فقط، بل كان على الجالية المغربية في المدينة، وهدم الحي المغربي فيها، وإقامة الحي اليهودي مكانه، وإسكان أهلنا المغاربة خارج حدود المدينة، في قمة من التزوير للتاريخ العربي والإسلامي والمسيحي للمدينة".
جاء ذلك خلال كلمته في حفل اليوم الوطني المغربي، والذكرى العشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس العرش، الذي أقامته السفارة المغربية لدى فلسطين، اليوم الثلاثاء، بحضور السفير محمد حمزاوي، ومحافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، وعدد من أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، ووزراء وسفراء وممثلي الدول، وشخصيات رسمية واعتبارية ودينية وامنية.
وأضاف اشتية: "انقل لكم تهاني السيد الرئيس محمود عباس لأخيه جلالة الملك محمد السادس، بهذا اليوم المتميز في تاريخ المغرب ونتمنى للمغرب الرفاه ولجلالة الملك طول العمر ولأهلنا في المغرب ان يرتقوا الى ما يطمح له الملك".
وتابع رئيس الوزراء: "ونحن نحتفل معكم اليوم نعلم علم اليقين ما تقدمه المغرب لنا سياسيا في المحافل الدولية ومنح للطلاب، وأيضا ما تم انشاءه من لجنة القدس عام 1975، وما تلاها من بيت مال القدس الذي نتمنى على الدول العربية أن تضخ مالا جديا في هذا الصندوق، فمعظم الأموال المحشودة في هذا الصندوق 85% منها أموال من المملكة المغربية وبتبرع شخصي من جلالة الملك، شاكرين ومقدرين لجميع المشاريع التي تم تنفيذها في مدينة القدس".
وأردف اشتية: "تواجه فلسطين ظرفا صعبا، بمحاولة الإدارة الامريكية تسويق صفقة القرن، والتي كان موقفنا واضح منها وعليها، المتمثل برفضها اقتصاديا، وبمخرجاتها السياسية، وما جولة كوشنير وفريقه في المنطقة الا محاولة عبثية لتسويق هذه الصفقة. نعلم جيدا ان دولنا العربية التي تحاول إسرائيل ان تشكك في بعض مواقفها سيكون لها موقف واضح من هذه الصفقة كما كان لجماهيرنا العربية موقف واضح من ورشة البحرين وما تلاها".
واستطرد رئيس الوزراء: "ما جاء في بيان المملكة المغربية على لسان جلالة الملك ورئيس الوزراء على أن القدس ستبقى عربية إسلامية مسيحية، ولا نسمح للرواية اليهودية أن تهيمن عليها بأي شكل من الاشكال، فان هذا التصريح مرحب به ومقدر من القيادة الفلسطينية، وأؤكد لكم أن كل فلسطيني سيبقى قابضا على الجمر مدافعا عن القدس التي هي أقرب نقطة للسماء ومنها عرج سيدنا محمد إلى السماء العلى".