اللواء النتشة يستقبل وفدا مغربيا ويطلعه على أوضاع القدس
نشر بتاريخ: 31/07/2019 ( آخر تحديث: 31/07/2019 الساعة: 18:03 )
القدس- معا- أستقبل الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس اللواء بلال النتشة في مكتبه ظهر اليوم الأربعاء، وفدا مغربيا يزور الأراضي الفلسطينية والقدس في اطار جولة يطلع خلالها على معاناة شعبنا الناجمة عن الاحتلال.
وهنأ الأمين العام للمؤتمر أعضاء الوفد بمناسبة العيد العشرين لجلوس الملك محمد السادس على العرش والذي احتفل فيه في مقر السفارة المغربية لدى السلطة الوطنية امس الأول بحضور اللواء النتشة.
وقدم النتشة للوفد، شرحا وافيا عن الأوضاع الميدانية والسياسية في مدينة القدس على وجه الخصوص في ضوء استمرار الاعتداءات والممارسات الإسرائيلية الهادفة الى ترحيل أبناء شعبنا عن مدينتهم لصالح التوسع الاستيطاني الإسرائيلي.
كما تحدث النتشة عن المجزرة الرهيبة التي ارتكبها جيش الاحتلال خلال الأسبوع الماضي في حي وادي الحمص في صور باهر حيث تم هدم نحو 120 بناية سكنية تضم مئات المواطنين الامنين الذين اصبحوا الان في العراء، منددا بهذه السياسة العدوانية التي تدفع المنطقة بأسرها الى مربع العنف.
وأشار النتشة الى عمليات الاعتقال اليومية التي تطال حتى الأطفال القصر في مدينة القدس واخرها اعتقال الطفل محمد عليان " 3" سنوات من بلدة العيساوية والتحقيق معه في المسكوبية في خطوة تعبر عن مدى الوحشية الإسرائيلية بحق الطفولة الفلسطينية وانتهاك دولة الاحتلال للمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق وحماية الأطفال في حالات النزاع والحروب.
وقال اللواء النتشة مخاطبا أعضاء الوفد الذين توشحوا بالكوفية الفلسطينية : "انتم خط الدفاع الأول عن فلسطين والقدس بالنسبة لكم حكومة وشعبا خط احمر لا يمكن تجاوزه"، مثمنا مواقف الملك محمد السادس الداعمة للقضة الفلسطينية والمدافعة عن القدس والمؤكدة على انها العاصمة الأبدية لدولتنا الفلسطينية العتيدة.
بدورهم شدد أعضاء الوفد المغربي على عمق العلاقات المتينة التي تربط الشعبين الشقيقين الفلسطيني والمغربي. واكدوا على مواقفهم الثابتة والداعمة للقيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" مثمنين ثبات وصمود اهل القدس على ثرى المدينة الطاهر.
وندد الوفد بالممارسات الإسرائيلية العدوانية بحق أبناء شعبنا في الأراضي المحتلة والقدس على وجه الخصوص معتبرين التواطؤ الدولي مع إسرائيل سببا مباشرا في تماديها في انتهاك الحقوق الفلسطينية وخاصة المتعلقة بالأطفال الذين يتم اعتقالهم والتنكيل بهم او تصفيتهم جسديا على الحواجز العسكرية بذريعة الشبهة.
ووعد الوفد المغربي بأن ينقل ما استمع اليه من شرح مفصل من اللواء النتشة عن أوضاع شعبنا واهلنا في القدس الى الحكومة المغربية، مشددا على قوة الوشائج التي تربط الشعبين الشقيقين.
وفي نهاية اللقاء كرم اللواء النتشة الوفد الزائر وقدم له درع المؤتمر الوطني الشعبي للقدس، والكوفية الفلسطينية، بحضور كادر المؤتمر والاسير المحرر الذي امضى 33 عاما في سجون الاحتلال اللواء علي المسلماني.
وهنأ الأمين العام للمؤتمر أعضاء الوفد بمناسبة العيد العشرين لجلوس الملك محمد السادس على العرش والذي احتفل فيه في مقر السفارة المغربية لدى السلطة الوطنية امس الأول بحضور اللواء النتشة.
وقدم النتشة للوفد، شرحا وافيا عن الأوضاع الميدانية والسياسية في مدينة القدس على وجه الخصوص في ضوء استمرار الاعتداءات والممارسات الإسرائيلية الهادفة الى ترحيل أبناء شعبنا عن مدينتهم لصالح التوسع الاستيطاني الإسرائيلي.
كما تحدث النتشة عن المجزرة الرهيبة التي ارتكبها جيش الاحتلال خلال الأسبوع الماضي في حي وادي الحمص في صور باهر حيث تم هدم نحو 120 بناية سكنية تضم مئات المواطنين الامنين الذين اصبحوا الان في العراء، منددا بهذه السياسة العدوانية التي تدفع المنطقة بأسرها الى مربع العنف.
وأشار النتشة الى عمليات الاعتقال اليومية التي تطال حتى الأطفال القصر في مدينة القدس واخرها اعتقال الطفل محمد عليان " 3" سنوات من بلدة العيساوية والتحقيق معه في المسكوبية في خطوة تعبر عن مدى الوحشية الإسرائيلية بحق الطفولة الفلسطينية وانتهاك دولة الاحتلال للمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق وحماية الأطفال في حالات النزاع والحروب.
وقال اللواء النتشة مخاطبا أعضاء الوفد الذين توشحوا بالكوفية الفلسطينية : "انتم خط الدفاع الأول عن فلسطين والقدس بالنسبة لكم حكومة وشعبا خط احمر لا يمكن تجاوزه"، مثمنا مواقف الملك محمد السادس الداعمة للقضة الفلسطينية والمدافعة عن القدس والمؤكدة على انها العاصمة الأبدية لدولتنا الفلسطينية العتيدة.
بدورهم شدد أعضاء الوفد المغربي على عمق العلاقات المتينة التي تربط الشعبين الشقيقين الفلسطيني والمغربي. واكدوا على مواقفهم الثابتة والداعمة للقيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" مثمنين ثبات وصمود اهل القدس على ثرى المدينة الطاهر.
وندد الوفد بالممارسات الإسرائيلية العدوانية بحق أبناء شعبنا في الأراضي المحتلة والقدس على وجه الخصوص معتبرين التواطؤ الدولي مع إسرائيل سببا مباشرا في تماديها في انتهاك الحقوق الفلسطينية وخاصة المتعلقة بالأطفال الذين يتم اعتقالهم والتنكيل بهم او تصفيتهم جسديا على الحواجز العسكرية بذريعة الشبهة.
ووعد الوفد المغربي بأن ينقل ما استمع اليه من شرح مفصل من اللواء النتشة عن أوضاع شعبنا واهلنا في القدس الى الحكومة المغربية، مشددا على قوة الوشائج التي تربط الشعبين الشقيقين.
وفي نهاية اللقاء كرم اللواء النتشة الوفد الزائر وقدم له درع المؤتمر الوطني الشعبي للقدس، والكوفية الفلسطينية، بحضور كادر المؤتمر والاسير المحرر الذي امضى 33 عاما في سجون الاحتلال اللواء علي المسلماني.