|
نقيب الاطباء: اطلقنا برنامجا لتنظيم المهنة والاجور
نشر بتاريخ: 02/08/2019 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:11 )
رام الله- معا- أكد نقيب الأطباء د.شوقي صبحة أن النقابة أخذت على عاتقها عقد دورات وورش عمل لأطباء الامتياز وأطباء برنامج التخصص بهدف تأهيلهم قبل التقدم للامتحان، الى جانب استمرار تطوير وتأهيل الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، مشددا على أن أخلاقيات الطب وقانون المهنة وتبادل الخبرات والعلم بين الأطباء من مبادئ وأساسيات دستور ولوائح النقابة.
جاء ذلك خلال افتتاح وزيرة الصحة د.مي كيله الدورة التحضيرية للأطباء المتقدمين لامتحان الامتياز-الطب البشري، الجمعة، التي يعقدها المجلس الطبي الفلسطيني على مدار ثلاثة أيام في مقر جمعية الهلال الأحمر في البيرة، مؤكدا النقيب ان هذه الدورات العلمية وورش العمل تتم بالتعاون والتنسيق والدعم مع قبل وزير الصحة د.مي كيله رئيسة المجلس الطبي الفلسطيني د. مي الكيلة التي افتتحت اللقاء واكدت إن الوزارة تعمل على تذليل كافة العقبات التي تواجه أطباء الامتياز كي يستمروا في مسيرتهم المهنية، مشيدة بالمهنية والكفاءة العالية التي يتمتع بها الطبيب الفلسطيني. ولفت النقيب الى أن النقابة أطلقت مؤخرا برنامجا لتنظيم المهنة والأجور والتعليم المستمر، لوجود الكثير من التجاوزات، مبينا أن النقابة تعمل بالتعاون مع وزارة الصحة والجهات ذات العلاقة لإطلاق حملة لتنظيم المهنة. ودعا صبحة كافة الأطباء إلى الصبر والصمود والالتفاف خلف القيادة الفلسطينية في وجه الضغوط الدولية وإجراءات الاحتلال بحق شعبنا، كي نتمكن من تجاوز هذه المرحلة الصعبة التي يفرضها الاحتلال وأعوانه وأضاف د.صبحة ان الأطباء جزء من هذا الشعب، ومستعدون أن يقتطوا من قوت أطفالهم ليقدموا لأسر الشهداء والأسرى والجرحى. وتطرق إلى عدد من المعيقات التي تواجه القطاع الصحي في فلسطين، ومنها قلة الكوادر الطبية في بعض المستشفيات رغم ضغط العمل الهائل، والنقص الشديد في التمريض والمهن الفنية الأخرى، ونقص عدد الأسرّة في كافة المستشفيات الاهلية والحكومية والخاصة والتي يجب مضاعفتها لتكون موائمة، واضطرار الوزارة إلى تحويل مرضى لعدم وجود أسرّة طبية شاغرة، مثنيا في ذات الوقت على الجهود التي تبذلها الوزارة بالتعاون مع النقابة وكافة الجهات لتجاوز كافة المعيقات والارتقاء بالخدمة الصحية للمواطن. ودعا الأطباء إلى التعامل مع المرضى ومرافقيهم وفقا لقسم المهنة، وتحمل كافة الضغوط التي تفرض عليهم، مؤكدا ضرورة الحفاظ على النخب الطبية وتحسين بيئة عملها واستقطاب الكوادر الطبية من المهجر والعمل على منع هجرة الكفاءات الطبية. |