نقابة المهندسين تعقد ندوة حول "التأهيل المهني والعلمي للخريجين"
نشر بتاريخ: 19/03/2008 ( آخر تحديث: 19/03/2008 الساعة: 11:02 )
غزة - معا - عقدت لجنة الخريجين في نقابة المهندسين فرع غزة ندوة حول "التأهيل المهني والعلمي للخريجين الجدد".
حيث افتتح عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة الخريجين الدكتور مأمون القدوة الندوة مرحباً بالحضور، مستهلين إياها بآيات من الذكر الحكيم تلاها مقرر لجنة الخريجين المهندس منتصر بكرون .
وقال مدير برنامج المياه والصرف الصحي في مؤسسة العمل ضد الجوع " الأسبانية" المهندس عزام أبو حبيب :"نهدف إلى إعداد كادر مهني وفني مؤهل للنجاح في سوق العمل محلياً ودولياً من خلال ترسيخ بعض المفاهيم لديهم وربط النظرية بواقع التطبيق الفعلي وإكسابهم المهارات اللازمة لنجاحهم " .
وأوضح م. أبو حبيب معاني عدة مفاهيم كالمالك والمانح والمشغل والمستفيد قائلاً :" إن المالك هو صاحب الملكية قانونياً في الانتفاع والتشغيل للمنشأ بينما المانح هو المتبرع مالياً لانجاز المنشأ حسب ضوابط معينة ".
وأضاف :" أما المشغل فهو الذي يملك الحقوق التشغيلية للمنشأ دون امتلاكه للحقوق الملكية للمنشأ قانوناً أما المستفيد هو الذي تؤول له ملكية المنشأ بعد انجازه أو المستفيد بشكل مباشر أو غير مباشر من المنشأ أو المشروع".
وعن المواصفات المعتمدة للعمل أشار م. أبو حبيب إلى أنه ليس هناك مواصفات محددة في فلسطين بينما المواصفات الأمريكية والبريطانية والمصرية معتمدة بشكل منفصل حسب المؤسسة أو الجهة المعنية.
وفي معرض حديثه عن أنواع المشاريع وطبيعتها، أوضح م. أبو حبيب أن تصنيف المشاريع بناءً على أساسين الكلفة وحجم العمل إضافة إلى نوعية المنشأ والغرض من المشرع، موضحاً التقسيمات التي تندرج تحت هذين الأساسين منها المشاريع الكبرى والصغرى ومشاريع البناء والإنشاء ومشاريع البنية التحتية وغيرها .
وفي ختام اللقاء أكد م. أبو حبيب أنه يجب على المهندس ألا يضع نفسه في دائرة أقل من مستواه من خلال العمل في مجال بعيد عن نطاق تخصصه كما وعليه أن يلتزم بمبادئ المهنة وأخلاقها وألا يتنازل عن قيمه تحت أي ظرف حتى نرقى بوطننا.
حيث افتتح عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة الخريجين الدكتور مأمون القدوة الندوة مرحباً بالحضور، مستهلين إياها بآيات من الذكر الحكيم تلاها مقرر لجنة الخريجين المهندس منتصر بكرون .
وقال مدير برنامج المياه والصرف الصحي في مؤسسة العمل ضد الجوع " الأسبانية" المهندس عزام أبو حبيب :"نهدف إلى إعداد كادر مهني وفني مؤهل للنجاح في سوق العمل محلياً ودولياً من خلال ترسيخ بعض المفاهيم لديهم وربط النظرية بواقع التطبيق الفعلي وإكسابهم المهارات اللازمة لنجاحهم " .
وأوضح م. أبو حبيب معاني عدة مفاهيم كالمالك والمانح والمشغل والمستفيد قائلاً :" إن المالك هو صاحب الملكية قانونياً في الانتفاع والتشغيل للمنشأ بينما المانح هو المتبرع مالياً لانجاز المنشأ حسب ضوابط معينة ".
وأضاف :" أما المشغل فهو الذي يملك الحقوق التشغيلية للمنشأ دون امتلاكه للحقوق الملكية للمنشأ قانوناً أما المستفيد هو الذي تؤول له ملكية المنشأ بعد انجازه أو المستفيد بشكل مباشر أو غير مباشر من المنشأ أو المشروع".
وعن المواصفات المعتمدة للعمل أشار م. أبو حبيب إلى أنه ليس هناك مواصفات محددة في فلسطين بينما المواصفات الأمريكية والبريطانية والمصرية معتمدة بشكل منفصل حسب المؤسسة أو الجهة المعنية.
وفي معرض حديثه عن أنواع المشاريع وطبيعتها، أوضح م. أبو حبيب أن تصنيف المشاريع بناءً على أساسين الكلفة وحجم العمل إضافة إلى نوعية المنشأ والغرض من المشرع، موضحاً التقسيمات التي تندرج تحت هذين الأساسين منها المشاريع الكبرى والصغرى ومشاريع البناء والإنشاء ومشاريع البنية التحتية وغيرها .
وفي ختام اللقاء أكد م. أبو حبيب أنه يجب على المهندس ألا يضع نفسه في دائرة أقل من مستواه من خلال العمل في مجال بعيد عن نطاق تخصصه كما وعليه أن يلتزم بمبادئ المهنة وأخلاقها وألا يتنازل عن قيمه تحت أي ظرف حتى نرقى بوطننا.