|
الوزير قطامي لمعا : الحصار سيشتد والعرب معنا وادارة الموارد هي الأساس
نشر بتاريخ: 11/08/2019 ( آخر تحديث: 13/08/2019 الساعة: 12:00 )
بيت لحم - تقرير معا - أجرت قناة معا التلفزيونية لقاء خاصا مع مستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناديق العربية د. ناصر قطامي حول الازمة المالية التي يعيشها الشعب الفلسطيني جراء الحصار الامريكي المالي ، وجراء قرصنة الاحتلال على اموال المقاصة ومخصصات الشهداء والجرحى .
وفي اللقاء الذي ستبثه معا أيام عطلة عيد الاضحى تحدث الوزير قطامي عن العناوين التالية : - التضامن العربي والاسلامي موجود لصالح الشعب الفلسطيني ولم ينقطع وبوابة الامل دائما موجودة . - رغم أن الحصار المالي مطبق الان ، الا ان المؤشرات تقود الى رغبة الاحتلال في تشديد الحصار أكثر ووتيرة الحصار سترتفع أكثر وأكثر . - يجب زيادة التنسيق في ادارة الموارد لتغطية الاحتياجات الاساسية الملحة . - نحن امام مدرستين مدرسة الواقعية التي تقول ان نتعايش مع الاحتلال ومدرسة تصويب المسار والخروج تحت المحتل ومسك زمام المبادرة لادارة الموارد . - رعم المنظمات الاهلية لا يقل اهمية عن دعم الحكومة رغم ان دعم المنظمات الاهلية يحتاج لاعادة توجيه ليخدم المصلحة الوطنية وينسجم مع خطط البناء والصمود وتعميق الأثر . - اولويات الدعم من الصناديق العربية للقدس 25% والخليل والأرياف والقرى . - نحن نواجه مؤامرة لاضعاف القدرة على المواجهة من خلال سلسلة هجمات جعلت حياة المواطنين جحيما . - من خلال موقعي أرى ان الاخوة العرب ملتزمون بتعهداتهم واوفوا بكامل واجباتهم المالية ولا أرى أي تراجع سياسي او مالي وعلى رأس هذه الدول السعودية والكويت . -انا أحذّر من مؤامرة فسخ العلاقة العربية الفلسطينية المتينة وهذه مؤامرة تستفيد منها اسرائيل . - مع ذلك لا أرى تفسييرا منطقيا لعدم التزام قطر والامارات بتعهداتهم للصناديق ودعم المشاريع الفلسطينية . - نحن الان نواجه اعلى مراحل الفقر بل هو إفقار ممنهج تمارسه الجهات المعادية للفلسطينيين . - هناك خطة صهيونية يمينية ضدنا هدفها إطباق الحصار علينا ويجب أن ندرك جميعا ان هذا الحصار ليس مؤقتا . - تجربة البنك الاسلامي للتنمية أفضل بكثير من تجربة البنك الدولي . |