النائب البرغوثي يؤكد خطورة القرار الاسرائيلي بإطلاق النار الحي على المظاهرات الفلسطينية السلمية ضد الجدار
نشر بتاريخ: 19/03/2008 ( آخر تحديث: 19/03/2008 الساعة: 13:46 )
رام الله - معا - اكد النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، خطورة القرار الاسرائيلي القاضي باعطاء أوامر إطلاق النار الحي على المظاهرات الفلسطينية السلمية التي تنظم ضد جدار الضم والتوسع.
وقال البرغوثي ان تشريع القتل العمد من قبل المستشار القضائي للحكومة الاسرائيلية ميني مزوز والنيابة الإسرائيلية العامة ضد المشاركين في مظاهرات سلمية ينطوي على مخاطر كبيرة ويشكل خرقا فاضحا للاعراف والمواثيق الدولية.
واضاف البرغوثي ان هدف اسرائيل من وراء قرارها هو ردع المتضامنين الاسرائيليين والاجانب الذين يشاركون في المظاهرات المناهضة لسياسة الفصل العنصري ومنع ابناء شعبنا من الاحتجاج الشعبي على جرائم الاحتلال وسياساته التوسعية.
واكد البرغوثي ان القرار الاسرائيلي لن يثني شعبنا عن مواصلة نضاله الجماهيري ضد جدار الضم والتوسع ، وان القرار يؤكد مرة اخرى ان الاحتجاجات الشعبية اثبت نجاعتها بدليل القلق الاسرائيلي منها .
ودعا البرغوثي الى توسيع رقعة النضال الجماهيري الشعبي ضد الجدار وتعميم تجربة بلعين وام سلمونه وجورة الشمعة والخضر وغيرها بالتوازي مع اتساع حركة التضامن الدولية ضد نظام الابارتهايد الذي بات اسوا مما كان سائدا في جنوب افريقيا ابان النظام العنصري.
وقال البرغوثي ان تشريع القتل العمد من قبل المستشار القضائي للحكومة الاسرائيلية ميني مزوز والنيابة الإسرائيلية العامة ضد المشاركين في مظاهرات سلمية ينطوي على مخاطر كبيرة ويشكل خرقا فاضحا للاعراف والمواثيق الدولية.
واضاف البرغوثي ان هدف اسرائيل من وراء قرارها هو ردع المتضامنين الاسرائيليين والاجانب الذين يشاركون في المظاهرات المناهضة لسياسة الفصل العنصري ومنع ابناء شعبنا من الاحتجاج الشعبي على جرائم الاحتلال وسياساته التوسعية.
واكد البرغوثي ان القرار الاسرائيلي لن يثني شعبنا عن مواصلة نضاله الجماهيري ضد جدار الضم والتوسع ، وان القرار يؤكد مرة اخرى ان الاحتجاجات الشعبية اثبت نجاعتها بدليل القلق الاسرائيلي منها .
ودعا البرغوثي الى توسيع رقعة النضال الجماهيري الشعبي ضد الجدار وتعميم تجربة بلعين وام سلمونه وجورة الشمعة والخضر وغيرها بالتوازي مع اتساع حركة التضامن الدولية ضد نظام الابارتهايد الذي بات اسوا مما كان سائدا في جنوب افريقيا ابان النظام العنصري.