نصر الله مهددًا إسرائيل: ستحضرون بثاً مباشراً لتدمير ألويتكم العسكرية
نشر بتاريخ: 17/08/2019 ( آخر تحديث: 17/08/2019 الساعة: 08:45 )
بيت لحم- معا- هدد الأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، الجمعة، إسرائيل بحضور بث مباشر لتدمير ألويتهم العسكرية إذا دخلوا لبنان، قائلًا "إذا اعتديتم علينا فإن كل بقعة في جنوب لبنان ستكون على شاكلة مربع الصمود بأكثر من 500 مرة".
وأضاف نصر الله في بدء كلمته في المهرجان الذي أقيم بمناسبة الذكرى الـ 13 لحرب تموز 2006 بين حزب الله وإسرائيل: "الحرب توقفت لسبب وحيد الا وهو إدراك الاميركي والاسرائيلي بفشله من تحقيق الهدف من الحرب بل خافوا ان ينقلب السحر على الساحر وكانت اسرائيل تدرك انها تتجه الى كارثة عظيمة وبدايات الانهيار في كيانهم".
واعتبر أن "القرار في حرب تموز 2006 كان أميركياً، ومشروع تصفية المقاومة كان مشروعاً أميركياً، وأن إسرائيل كانت مجرد أداة في الحرب"، مؤكدًا أن "الإسرائيلي كان سيكتفي برد الفعل في اليوم الأول لأسر الجنديين الإسرائيليين، لكن أميركا أوصلته إلى الحرب".
وشدد نصر الله على أن "الحرب كانت حرباً مكملة للغزو الأميركي لأفغانستان والعراق، وأن من أهدافها إسقاط المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق ونظام الرئيس السوري بشار الأسد وعزل إيران".
وأوضح أن "الجيش البري الإسرائيلي ما زال غير قادر على القيام بعملية عسكرية برية ضد لبنان وكذلك مع غزة، وأن حرب تموز كشفت حقيقة إسرائيل ومسؤولوها يؤكدون أن جبهتهم الداخلية غير جاهزة للحرب، والمسؤولون الإسرائيليون يؤكدون أنهم ليسوا متيقنين من تحقيق أي نصر على لبنان بعد تجربة حرب تموز".
ورأى نصر الله أن "إسرائيل وحلفاءها أرادوا في حرب تموز إنهاء كل حالة المقاومة في المنطقة لكن بات لدينا اليوم جبهة ومحور مقاومة، محور المقاومة يتصاعد ويكبر والعمليات الفلسطينية في الضفة والقطاع والقدس تؤكد ازدياد هذه المقاومة".
وشدد نصر الله على أن ما يمتلكه حزبه اليوم "لا يقاس أبداً بما كان يمتلكه في حرب تموز 2006"، وتابع "عملنا منذ حرب تموز على التدريب والتجربة والتطور".
وأضاف نصر الله في بدء كلمته في المهرجان الذي أقيم بمناسبة الذكرى الـ 13 لحرب تموز 2006 بين حزب الله وإسرائيل: "الحرب توقفت لسبب وحيد الا وهو إدراك الاميركي والاسرائيلي بفشله من تحقيق الهدف من الحرب بل خافوا ان ينقلب السحر على الساحر وكانت اسرائيل تدرك انها تتجه الى كارثة عظيمة وبدايات الانهيار في كيانهم".
واعتبر أن "القرار في حرب تموز 2006 كان أميركياً، ومشروع تصفية المقاومة كان مشروعاً أميركياً، وأن إسرائيل كانت مجرد أداة في الحرب"، مؤكدًا أن "الإسرائيلي كان سيكتفي برد الفعل في اليوم الأول لأسر الجنديين الإسرائيليين، لكن أميركا أوصلته إلى الحرب".
وشدد نصر الله على أن "الحرب كانت حرباً مكملة للغزو الأميركي لأفغانستان والعراق، وأن من أهدافها إسقاط المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق ونظام الرئيس السوري بشار الأسد وعزل إيران".
وأوضح أن "الجيش البري الإسرائيلي ما زال غير قادر على القيام بعملية عسكرية برية ضد لبنان وكذلك مع غزة، وأن حرب تموز كشفت حقيقة إسرائيل ومسؤولوها يؤكدون أن جبهتهم الداخلية غير جاهزة للحرب، والمسؤولون الإسرائيليون يؤكدون أنهم ليسوا متيقنين من تحقيق أي نصر على لبنان بعد تجربة حرب تموز".
ورأى نصر الله أن "إسرائيل وحلفاءها أرادوا في حرب تموز إنهاء كل حالة المقاومة في المنطقة لكن بات لدينا اليوم جبهة ومحور مقاومة، محور المقاومة يتصاعد ويكبر والعمليات الفلسطينية في الضفة والقطاع والقدس تؤكد ازدياد هذه المقاومة".
وشدد نصر الله على أن ما يمتلكه حزبه اليوم "لا يقاس أبداً بما كان يمتلكه في حرب تموز 2006"، وتابع "عملنا منذ حرب تموز على التدريب والتجربة والتطور".