|
لجان العمل الصحي تستقب وفوداً إسبانية
نشر بتاريخ: 19/08/2019 ( آخر تحديث: 19/08/2019 الساعة: 13:54 )
الخليل- معا- زار وفد من مؤسسة (HELIA) الإسبانية مؤسسة لجان العمل الصحي لبحث سبل التعاون بين الطرفين من خلال تقديم الخدمات الصحية المتنوعة وخاصة الخدمات التي تركز على الصحة الإنجابية والحد من العنف المبني على النوع الاجتماعي، وكان في استقبال الوفد مدير عام مؤسسة لجان العمل الصحي شذى عودة والمدير المالي والإداري وليد أبو راس ومديرة برنامج صحة المرأة حنان أبوغوش، حيث تم أطلاع الوفد الزائر على طبيعة الخدمات التي تقدمها مؤسسة لجان العمل الصحي من خلال برامجها والمشاريع التي تنفذها، وخاصة في المناطق المصنفة (ج).
وخلال الزيارة تمت مناقشة العديد من القضايا والتي تهدف لتعزيز التعاون والعمل المشترك بين المؤسستين، وبعد إنتهاء اللقاء في المقر العام لمؤسسة لجان العمل الصحي توجه الوفد إلى منطقة جنوب الضفة وبالتحديد إلى المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل حيث زار مركز إشراقة الجنوب، وفي هذه الزيارة رافق الوفد ممثل مؤسسة ال ((MPDL في الضفة وجرى إطلاع الوفد على طبيعة الخدمات التي تقدم داخل المنطقة من خلال المراكز والبرامج والمشاريع المنفذة في منطقة الجنوب، وتضمنت زيارة الوفد الإسباني جولة في مركز طوارئ الخليل ومركز إشراقه الجنوب الواقعين في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل وبالتحديد في المنطقة المصنفه (H2) وتم تقديم شرح عن أبرز نشاطات مركز إشراقه الجنوب وعقد اجتماع مع طاقم العمل في المركز للإطلاع على أبرز النشاطات داخل المركز، كما تم ترتيب لقاء للوفد الزائر مع مجموعة من السيدات والشباب المتطوعين في اشراقة الجنوب، حيث وصف التفاعل في اللقاء بالايجابي، وتم التطرق الى العديد من الموضوعات التي تهم الشباب والسيدات، وخاصةً القضايا التي تم تنفيذها من خلال نشاطات المركز والتطرق إلى بعض الصعوبات التي يواجهها طاقم العمل في تنفيذ النشاطات والفعاليات جراء الحصار المفروض على المنطقة من قبل سلطات الاحتلال، وخاصةً داخل بعض المناطق مثل حارة جابر وتل ارميدة، وحارة السلايمة والتي تعتبر من المناطق المغلقة والمحاصرة في قلب مدينة الخليل. كما نفذت للوفد جولة ميدانية داخل البلدة القديمة من مدينة الخليل للوقوف على حجم المعاناة التي يواجهها السكان هناك جراء سياسات سلطات الاحتلال والتي تتمثل بالاغلاقات المستمرة للمنطقة بشكل كامل وتقييد حركة المواطنين حيث يمنع عليهم إستخدام مركباتهم الخاصة داخل المنطقة وهذا يشكل أكبر عائق للقاطنين بالبلدة القديمة والمناطق المجاورة ولا سيما حارة جابر وتل ارميدة. كما زار الوفد طوباس وقلقيلية. |