مديرية التربية والتعليم في محافظة طولكرم تكرّم المعلمين المتقاعدين
نشر بتاريخ: 19/03/2008 ( آخر تحديث: 19/03/2008 الساعة: 18:12 )
طولكرم -معا- كرّمت مديرية التربية والتعليم في محافظة طولكرم اليوم، المعلمين المتقاعدين من أبناء المحافظة، وذلك في إحتفال مهيب أقامته في قاعة "ليلتي" بالمدينة، بحضور مستشار المحافظ رأفت بلعاوي، ومدير التربية والتعليم محمد الاستاذ القبج والعديد من مدراء وممثلين المؤسسات الرسمية والشعبية و المئات من المعلمين المتقاعدين.
وألقى رأفت بلعاوي كلمة نيابة عن محافظ طولكرم أكد فيها ان شعبنا وبالرغم من الظروف القاسية التي يعيشها إلا أنه مصمم على الحياة كباقي الشعوب وأن الأجيال ستواصل على نفس الدرب حتى تستمر المسيرة النضالية و التعليمية وغيرها، مؤكداً على أن الشعب الذي أضاء النور في العديد من الدول والشعوب الأخرى قادر على رفع شعلة النور والحرية في الوطن، وأن شعبنا قدم آلاف الشهداء لابد انه يملك معلمين اكفاء ينتمون للارض والوطن يعلمون الاجيال الناشئة حب فلسطين والانتماء إليها.
وأشار بلعاوي الى ان المعلمين هم اكثر الفئات المظلومة في المجتمع خصوصاً المتقاعدين منهم، مما يستدعي ضرورة رفع الظلم عن المعلم سواء كان عاملاً أو متقاعداً والنظر بعين العدل والمنطق لمطالب المعلمين المتقاعدين.
من جانبه، رحّب القبج بالحضور وأثنى على المعلمين المتقاعدين الذين أفنوا عمرهم على درب العلم وتربية الاجيال لينيروا الطريق أمام الاجيال الناشئة.
وطالب عبد الرحمن مهنا رئيس جمعية المعلمين المتقاعدين بإنصاف المعلمين المتقاعدين والاستجابة لطلباتهم من قبل القيادة الفلسطينية والمتمثلة بمعامل جميع المتقاعدين وفق قانون واحد هو قانون التقاعد الفلسطيني وتعديل رواتب من تقاعدوا قبل عام 2003 لأن رواتبهم متدنية ودفع علاوة غلاء المعيشة للمتقاعدين.
ودعا مهنا المعلمين المتقاعدين الى التعاون مع جمعيتهم والانتساب اليها لدفاع عن حقوقهم ومصالحهم.
وتخلل الاحتفال فقرات فنية قدمتها كل من زهرات روضة شويكة وبنات مدرسة عمر بن عيد العزيز وطلاب مدرسة دير الغصون الثانوية، واختتم بتقديم هدايا مالية وعينية إضافة الى أربع تذاكر لرحلة عمرة.
وألقى رأفت بلعاوي كلمة نيابة عن محافظ طولكرم أكد فيها ان شعبنا وبالرغم من الظروف القاسية التي يعيشها إلا أنه مصمم على الحياة كباقي الشعوب وأن الأجيال ستواصل على نفس الدرب حتى تستمر المسيرة النضالية و التعليمية وغيرها، مؤكداً على أن الشعب الذي أضاء النور في العديد من الدول والشعوب الأخرى قادر على رفع شعلة النور والحرية في الوطن، وأن شعبنا قدم آلاف الشهداء لابد انه يملك معلمين اكفاء ينتمون للارض والوطن يعلمون الاجيال الناشئة حب فلسطين والانتماء إليها.
وأشار بلعاوي الى ان المعلمين هم اكثر الفئات المظلومة في المجتمع خصوصاً المتقاعدين منهم، مما يستدعي ضرورة رفع الظلم عن المعلم سواء كان عاملاً أو متقاعداً والنظر بعين العدل والمنطق لمطالب المعلمين المتقاعدين.
من جانبه، رحّب القبج بالحضور وأثنى على المعلمين المتقاعدين الذين أفنوا عمرهم على درب العلم وتربية الاجيال لينيروا الطريق أمام الاجيال الناشئة.
وطالب عبد الرحمن مهنا رئيس جمعية المعلمين المتقاعدين بإنصاف المعلمين المتقاعدين والاستجابة لطلباتهم من قبل القيادة الفلسطينية والمتمثلة بمعامل جميع المتقاعدين وفق قانون واحد هو قانون التقاعد الفلسطيني وتعديل رواتب من تقاعدوا قبل عام 2003 لأن رواتبهم متدنية ودفع علاوة غلاء المعيشة للمتقاعدين.
ودعا مهنا المعلمين المتقاعدين الى التعاون مع جمعيتهم والانتساب اليها لدفاع عن حقوقهم ومصالحهم.
وتخلل الاحتفال فقرات فنية قدمتها كل من زهرات روضة شويكة وبنات مدرسة عمر بن عيد العزيز وطلاب مدرسة دير الغصون الثانوية، واختتم بتقديم هدايا مالية وعينية إضافة الى أربع تذاكر لرحلة عمرة.