|
معايعة تلتقي وفدا من الخارجية الفلسطينية
نشر بتاريخ: 24/08/2019 ( آخر تحديث: 24/08/2019 الساعة: 18:19 )
بيت لحم- معا- استقبلت وزيرة السياحة والاثار رُلى معايعة وفد مكون من 50 دبلوماسيا فلسطينيا من العاملين في السلك الدبلوماسي الفلسطيني العامل في وزارة الخارجية الفلسطينية حيث تراست المستشارة رولا محسن مدير التدريب الدبلوماسي وبحضور السيد علاء الزعول سكرتير اول في وزارة الخارجية، وجرى الاستقبال في مقر وزارة السياحة والاثار بمدينة بيت لحم.
ورحبت الوزيرة معايعة بالوفد، مؤكدة على اهمية الصورة التي يجب ان ينقلها العاملين في السلك الدبلوماسي الفلسطيني، هذه الصورة والتي تبين حقيقة فلسطين وشعبها المضياف، علاوة على نقل صورة الوضع السياسي الدقيق والحساس الذي تمر به القضية الفلسطينية جراء الاحتلال واجراءاته. وتحدثت معايعة عن صورة الوضع السياحي و ما تحظى به فلسطين من جذب لإعدادا كبيرة من الوفد السياحية سنويا مما يؤكد على قوة ومتانة القطاع السياحي الفلسطيني و قدرته على جذب انتباه ملايين السياح من مختلف دول العالم سنويا، علاوة على امتلاك فلسطين لمجموعة مميزة و فريد من المواقع السياحية و الاثرية و التاريخية و الدينية كالمسجد الأقصى المبارك و كنيسة القيامة وكنيسة المهد و الحرم الإبراهيمي الشريف وقصر هشام الاثري مما يؤكد بان فلسطين بلد امن ومرحاب وجميع المدن الفلسطينية مفتوحة لاستقبال الزوار والوفود السياحية من مختلف دول العالم. وتطرقت معايعة للحديث حول الانماط السياحية الجديدة التي تبنتها فلسطين بالشراكة ما بين القطاع السياحي الفلسطيني العام و الخاص و التي ترجمت من خلال تبني فلسطين لحزمة من الانماط السياحية كسياحة المسارات و غيرها الكثير علاوة على افتتاح فندق الجدار والذي يوفر اسوء اطلالة للسائح القادم لزيارة فلسطين بسبب الاحتلال الاسرائيلي واجراءات والتي منها وجدار الضم و التوسع الاحتلالي والذي فصل مدينة بيت لحم عن توءمها مدينة القدس ولأول مرة بالتاريخ مما شكل صورة واضحة وحقيقية لما يعانيه شعب فلسطين والقطاع السياحي الفلسطيني بشكل خاص من الاحتلال واجراءاته وسياساته. معايعة تحدثت عن خطط الوزارة في استهداف الاسواق السياحية العالمية، والتي ترجمت من خلال مشاركة فلسطين في العديد من المعارض السياحية العالمية، وإطلاق ورشات عمل عن أهمية السياحة لفلسطين والعاصمة القدس في مختلف دول العالم، وإنتاج مجموعة من المواد الإعلامية والترويجية لفلسطين وللقطاع السياحي الفلسطيني بمختلف اللغات العالمية، علاوة على رحلات تعريفية عن فلسطين لمجموعة من وكالات السياحة والسفر والوكالات الإعلامية العالمية وذلك للتعرف عن كثب عن فلسطين وقطاعها السياحي. واختتمت معايعة كلمتها في التأكيد بان السائح الذي يأتي الى فلسطين ويشاهد جمالها وتعامل اهلها عند عودته الى وطنية ينقل صورة حقيقية عن فلسطين وأنتم كدبلوماسيين لفلسطين في مختلف دول العالم عملكم يجب ان ينصب على تدعيم هذه الصورة ليكون السائح القادم الى فلسطين سفير لنقل صورة فلسطيني الحقيقية لبلدة عن عودته. و نظمت وزارة الساحة والاثار جولة للوفد الدبلوماسي شملت زيارة كنيسة المهد للاطلاع على ما تحتويه هذه الكنيسة من مقتنيات وما ترمز له، بالإضافة لاستماعه لشرح كامل عن تاريخ الكنيسة ومقتنياتها، بالإضافة لزيارة لفندق و متحف الجدار في بيت لحم. |