|
عودة: إذا تشكلت حكومة وحدة فأنا ساكون رئيسا للمعارضة في الكنيست
نشر بتاريخ: 25/08/2019 ( آخر تحديث: 28/08/2019 الساعة: 09:31 )
بيت لحم-معا- قال رئيس القائمة العربية "المشتركة"، أيمن عودة، الأحد، إنه "إذا أراد رئيس تحالف أزرق أبيض، بيني غانتس، تشكيل حكومة وحدة مع الليكود، فإنني سأكون أول عربي رئيسا للمعارضة في الكنيست القادمة".
وجاءت أقوال عودة بعد الإعلان عن استعداده للانضمام إلى حكومة تتألف من أحزاب مركز- يسار. وأضاف عودة في مقابلة له مع الإذاعة الإسرائيلية الرسمية إن "غانتس ليس ناضجًا لتقبل هذه الأفكار السياسية. وفي حال ابدى الشجاعة التي اتسم بها رابين عام 1992، فإنني سأكون بذات شجاعة توفيق زياد لتشكيل كتلة مانعة حماية لحكومته"، متهمًا غانتس بعدم الشجاعة للتحدث إلى "المشتركة". ووفقًا لرئيس القائمة "المشتركة"، يقوم غانتس بـ "نزع الشرعية عن العرب في إسرائيل" لأنه لا يريدهم في الائتلاف"، متسائلا "يريد بيبي إخراجنا من الكنيست، وغانتس بالتأكيد لا يريدنا في الحكومة. اذًا فمن يخدم نتنياهو؟". وطالب عودة بأن تمارس الاقلية العربية في اسرائيل حقها في تقرير المصير، كما يفعل الأغلبية اليهودية ذلك، قائلًا: "لقد مارست إسرائيل حقها. أعتقد أن 70% من جمهور اسرائيل يريدون السلام الحقيقي على أساس حل الدولتين، مع أمن حقيقي، نريد أن نعيش في سلام على أساس احترام كلا الشعبين". وأعلن عودة الخميس، أنه مستعد للانضمام إلى ائتلاف المركز- يسار، بشرط أن يستوفي الحزب الحاكم عدة مطالب، اهمها: "انهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية الى جانب إسرائيل" مضيفًا "لن نكون بائتلاف اذا كان المواطنون العرب مواطنين درجة ب، وبضمن ذلك يجب: أ. إلغاء قانون القومية، ب. إلغاء قانون كمينتس، توسيع مسطحات الأراضي والغاء هدم البيوت، ج. خطة حقيقة وناجحة لاستئصال العنف والجريمة، د. إقامة أول مدينة عربية، مستشفى رسمي بمدينة عربية وجامعة عربية، هـ. ميزانيات للسلطات المحلية، وعدل اجتماعي لكل المواطنين، للفقراء العرب واليهود". في حين أن عدد من المرشحين للكنيست في لائحة "المشتركة" تحفظوا على تصريحاته. ووصف امطانس شحادة، المرشح الثاني في لائحة "المشتركة"، بيان عودة بأنه "بائس" وقال إن القائمة "المشتركة لن تكون جزءًا من الائتلاف". أما على الجانب الآخر قال رئيس تحالف "أزرق أبيض"، بيني غانتس، السبت، إنه "مستعد للائتلاف في الحكومة القادمة مع كل حزب سياسي يعترف بإسرائيل كدولة يهودية وديموقراطية". |