على خلفية قصة الهواتف النقالة - فتح ترفض الحكم قبل التحقيق وتطالب بتسريع التحقيق وكشف ملابساته

رام الله -معا - قال فهمي الزعارير إن الأجهزة الأمنية قامت وعلى الفور عند نشر خبر تهريب الاف الهواتف النقالة في سيارة القيادي روحي فتوح ، قامت باعتقال السائق المرافق والمشتبه به بالتخطيط وتنفيذ عملية تهريب للهواتف النقاله، وهو يخضع لتحقيق مكثف من قبل الأجهزة المختصة ، لتبيان كافة ملابسات وتداعيات القضية .

وطالب الزعارير بهذا الشأن الأجهزة المعنية بضرورة تسريع التحقيق وكشف ملابساته ونشرها للعموم، مؤكدا في هذا الصدد أن القانون يجب أن يأخذ مجراه، وأن السلطة القضائية الفلسطينية كسلطة مستقله تأخذ دورها وصلاحياتها دونما تدخل أو تأثير من أي جهة كانت.

وطالب الزعارير، بوقف التعرض الشخصي للمسئولين الفلسطينيين، وفي هذه القضية ووقف التعدي والتشهير والقدح بحق رئيس المجلس السابق الأخ روحي فتوح، وانتظار نتائج التحقيق التي تجري وفق أصولها القانونية، لتبيان كل الملابسات بشأن هذا الموضوع، لافتا الى أن التداخل المتعمد في هذه الحالة يعبر عن استهداف لشخصه ومكانته دون أي سند قانوني أو أخلاقي.

واكد الزعارير، أن الحركة تتابع الموضوع عن كثب دونما أي تدخل في الاجراءات القانونية، وهي تثق بالاجراءات المتخذه من قبل الأجهزه الفلسطينية وستتخذ اجراءاتها الخاصه على ضوء نتائج التحقيق.

وطالبت حركة فتح ، وسائل الاعلام بتحري الدقة والمهنية في تعاطيها مع قضية ضبط كمية من الهواتف النقاله في سيارة الأخ روحي فتوح، أو المساس المباشر بشخصه بانتظار انتهاء التحقيق مع السائق المعتقل على ذمة القضية.