وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

افتتاح مؤتمر "الاتجاهات الحديثة في إدارة البلديات وتحسين جودة أدائها"

نشر بتاريخ: 27/08/2019 ( آخر تحديث: 27/08/2019 الساعة: 17:44 )
افتتاح مؤتمر "الاتجاهات الحديثة في إدارة البلديات وتحسين جودة أدائها"
الخليل- معا- افتتحت جامعتا "القدس المفتوحة" و"الأردنية"، وبلدية الخليل، اليوم الثلاثاء الموافق المؤتمر الدولي العلمي التاسع "الاتجاهات الحديثة في إدارة البلديات وتحسين جودة أدائها"، الذي يستمر على مدار يومين، ويعقد تحت رعاية فخامة رئيس دولة فلسطين محمود عباس "أبو مازن"، في المركز الكوري الفلسطيني بمدينة الخليل.
ونقل اللواء جبرين البكري محافظ الخليل تحيات الرئيس محمود عباس للمشاركين في المؤتمر، متمنياً لبلدنا ولشعبنا الأمن والأمان والاستقرار، وأضاف: "إن محافظة الخليل تسعى باستمرار لأن تكون بالصدارة، واستطاعت أن تنجز خلال الفترة الماضية الخطة الاستراتيجية التي سيتم الإعلان عنها الشهر المقبل، حيث ستتبناها الحكومة ضمن الخطة الوطنية لمدة عشر سنوات"، مشيراً إلى أنّ الخطة عمل مؤسسي له علاقة بإدارة شؤون المحافظة لكي تصبح الخدمات متناسبة مع عدد السكان بالمستوى نفسه، ما يشكل رافعة مهمة في إطار عمل البلديات.
ودعا البكري المشاركين في المؤتمر إلى ضرورة مطالبة الحكومة الفلسطينية بتغيير قانون الانتخاب للمساهمة في اختيار الأنسب والأفضل في إطار تنافس حقيقي وشريف لتقديم الخدمات اللازمة والضرورية لأبناء شعبنا، مبيناً أن مؤسسات الحكم المحلي أكدت للمجتمع الدولي أن الشعب الفلسطيني يقف مع منظمة التحرير والقيادة السياسية وعلى رأسها فخامة الرئيس عباس.
وقال وزير الحكم المحلي المهندس مجدي الصالح: "يعكس المؤتمر مدى التطور الإداري الذي وصلت إليه هيئات الحكم المحلي، وعملها الدائم والمستمر على التطوير، وعلى توطين الأساليب الحديثة كافة بالإدارة وتقديم الخدمات، ولعل الشراكة في عقد هذا المؤتمر بين بلدية الخليل والجامعة الأردنية وجامعة القدس المفتوحة يعكس نموذجاً متقدماً في محاكاة النمط العالمي بالتطوير، وهو الشراكة بين المؤسسات العاملة بتقديم الخدمة للجمهور والجامعات الأكاديمية.
وأكد الصالح أنّ البلديات والمؤسسات تستطيع الاستفادة من الكفاءات العلمية والأكاديمية في تطوير أدائها وخدماتها، معتبراً أنّ هذه الشراكة من التحديات التي تواجهها معظم دول العالم، خاصة في ظل التطور التكنولوجي الهائل وثورة الاتصالات وما رافقها من سرعة نقل المعلومة والحجم الكبير لتدفق المعلومات وأساليب المعرفة، مشيراً إلى أنّ التحدي ليس بالتطور التكنولوجي بقدر ما هو بحجم الاستفادة منه وتطوير أساليب التطبيق والتوطين، وهذا لا يمكن أن يتم دون شراكة حقيقية بين الجامعات والقطاعات الأخرى.
وقال: "يسعدنا أن تكون مخرجات وتوصيات هذا المؤتمر جزءاً من هذا البرنامج الذي نعمل على تصميمه، وقد كلفت طاقماً مختصاً من الوزارة بالمشاركة معكم في جلسات المؤتمر من أجل الاستفادة من كل الأفكار التي يمكن أن تطرح، وهذا يأتي تأكيداً لتوجهاتنا بأنه من الواجب علينا أن نستجيب لكل الاحتياجات وأن نعمل بالشراكة مع الجميع، أكاديميين وخبراء ومتخصصين، ووضع كل أفكارهم وتوصياتهم بخططنا، فأنتم الخبراء وأنتم الذين تحددون الاحتياج، ونحن نبلور وننفذ بكم وبكل الكفاءات الموجودة".
وأكد الصالح أن "أمامنا طريقاً ومهام كثيرة من أجل تطوير الحوكمة الإلكترونية في البلديات، ويجب أن نحقق ذلك بحلول عام 2022، ولا نملك ترف الوقت للمراوحة في ذلك، فالتطور سريع ويجب السير معه؛ لأن التخلف عن الركب العالمي -ولو ليوم واحد- يؤدي إلى فجوة تقاس بالسنوات، ولا يوجد مبرر للتأخر، فنحن نملك الكفاءات والجامعات، ولدينا آلاف الخريجين المبدعين الذين يجب توجيه طاقاتهم واستيعابهم في بلدياتنا وإطلاق روح التحدي والإبداع أمامهم".
من جانبه، قال رئيس "القدس المفتوحة" أ. د. يونس عمرو: "إن جامعة القدس المفتوحة دأبت، وفي إطار جهودها المستمرة في تكريس فلسفة البحث العلمي باعتباره أداةً لإنتاج المعرفة ونشرها، على تنظيم المؤتمرات العلمية مع الجامعة الأردنية، وبخاصة في مجال الإدارة والاقتصاد، ما أسهم في إغناء المكتبة البحثية العربية من خلال تقديم أوراق علمية قيمة".
وأضاف: "نظمت الجامعة مؤتمرات سابقة مشتركة في مقر الجامعة الأردنية بعمان، وها نحن اليوم نستضيف أشقاءنا على أرض خليل الرحمن، وهذا المؤتمر الذي تنظمه الجامعتان، بالتعاون مع بلدية الخليل، تحت عنوان "الاتجاهات الحديثة في إدارة البلديات وتحسين جودة أدائها"، إنما هو ثمرة جهود طيبة بذلتها اللجنتان العلمية والتحضيرية تأكيداً على دور البلديات في رسم السياسات الإدارية المحلية".
وأكد أ. د. عمرو أنه "منذ إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية أضحت البلديات واجهة للعمل والبناء لتشق طريقها باقتدار في مسيرة بناء الدولة الفلسطينية. وأما على صعيد المملكة الأردنية الهاشمية، فإن البلديات كذلك كانت واجهة للعمل والبناء لتشييد مدماك المملكة الأردنية تحت حكم الهاشميين".
وتابع: "الأردن وفلسطين توأمان لا يمكن لأحدهما أن يستغني عن الآخر، فأنتم المتنفس والسند والأهل، ويأتي هذا المؤتمر تجسيداً للعلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين الشقيقين، لا سيما في المجال الأكاديمي، وهو يهدف إلى مواكبة أحدث الاتجاهات في إدارة البلديات وحوكمتها في ظل التطورات المتسارعة وتوظيف وسائل الاتصال الحديثة لخدمة البلديات ومواكبة المستجدات التكنولوجية".
إلى ذلك، قال رئيس الهيئة الاستشارية للمؤتمر، عميد كلية المال والأعمال في الجامعة الأردنية، أ. د. فايز سليم حداد، إن المؤتمر ينظم بدعم كبير من رئاسة الجامعة الأردنية ورئاسة جامعة القدس المفتوحة ورئاسة بلدية الخليل.
وأضاف أ. د. حداد: "يهدف هذا المؤتمر إلى مواكبة الاتجاهات الحديثة في إدارة البلديات في ضوء التطورات المختلفة المتعلقة بدور البلديات ووسائل الاتصالات الحديثة، وفي ظل ما تواجهه البلديات من تحديات داخلية وخارجية، كما يهدف إلى التعرف على الأدوار التي تقوم بها البلديات من أجل تحقيق وتعزيز التنمية المحلية وخدمة المواطنين، والتعرف على الإطار الناظم للبلديات في ظل التوجه نحو اللامركزية، والتعرف على التحديات التي تواجه البلديات، والاطلاع على تجاربها في المجالات التنموية ومجالات تقديم الخدمات، والاستفادة من تجارب البلديات العربية والأجنبية في تعزيز أدائها".
وقال: "يتناول المؤتمر محاور مرتبطة بالنواحي الإدارية والمالية والمعلوماتية والقانونية والاقتصادية، وجاء ليضم حشداً كبيراً من الباحثين الأكاديميين ورؤساء وأعضاء المجالس البلدية وموظفي البلديات ووزارات الحكم المحلي والتنمية المحلية من دول مختلفة؛ لتقديم بحوثهم ودراساتهم وتجاربهم العلمية والعملية ضمن محاور هذا المؤتمر، حيث تعمل إدارة هذا المؤتمر على إلقاء الضوء على الدراسات والبحوث المستخلصة والاستفادة من مخرجاتها، وتعميم هذه الفائدة على أعضاء هيئة التدريس والطلبة في الجامعتين ومؤسسات القطاع العام، وخاصة البلديات الشريكة".
وأضاف: "إنّ هذا الحضور يؤكد تعاظم الفهم والشعور للمجتمع بأهمية دور هيئات الحكم المحلي في صناعة مستقبل الدولة الفلسطينية، فالاتجاهات الحديثة لإدارات الهيئات المحلية يجب أن تبنى على أسس حديثة، وبالشراكة بين الحكومة المركزية والهيئات المحلية والمواطن الفلسطيني، والمؤسسات التعليمية في الوطن".
ودعا أ. د. حداد الهيئات المحلية إلى الاستفادة من النماذج العالمية دون تقليد أعمى؛ للنهوض بواقع الهيئات المحلية، بالشراكة مع صمام وبوصلة النجاح للبلديات، وهو المواطن، فإذا لم يكن المواطن شريكاً حقيقياً بوعيه وانتمائه وولائه لوطنه ومدينته وتجمعه فلن تستطيع البلديات تحقيق النجاح وصناعة التغيير، مطالباً بتوفير مساقات علمية تدرس في الجامعات بشكل مهني وعلمي محترف لمفهوم الحكم المحلي، حتى "نتمكن من السير قدماً بخطوات ثابتة نحو التطور لصناعة تغيير حقيقي يكون قابلاً للاستدامة مع التغيرات التي نعيشها، عبر الاستخدام الأفضل للموارد المتاحة لتقديم خدمات نوعية ومميزة".
وأكد أ. د. حداد أن هيئات الحكم المحلي ستبقى داعماً للمشروع الوطني الفلسطيني ولمشروع منظمة التحرير الفلسطينية، و"لن تكون بديلاً لمن يسعى أن تحل هيئات الحكم المحلي مكان المشروع الوطني، وهو عهد الهيئات المحلية على الدوام، والتي دفع عدد من رؤسائها دماءهم ثمناً لهذا الموقف".
بدوره، شكر رئيس اتحاد الهيئات المحلية الفلسطينية، المهندس موسى حديد، بلدية الخليل والجامعات الشريكة على طرح هذا الموضوع في هذا المؤتمر، و"نأمل أن نتبنى مخرجات هذا المؤتمر بعد انتهائه؛ لما له من أهمية للهيئات المحلية الفلسطينية".
وأكد أن هيئات الحكم المحلي ستبقى داعماً للمشروع الوطني الفلسطيني ولمشروع منظمة التحرير الفلسطينية و"لن تكون بديلاً لمن يسعى أن تحل هيئات الحكم المحلي مكان المشروع الوطني، وهو عهد الهيئات المحلية على الدوام، ودفع عدد من رؤساء الهيئات المحلية دماءهم ثمناً لهذا الموقف".
وافتتح رئيس بلدية الخليل الأستاذ تيسير أبو سنينة المؤتمر قائلاً: "يأتي المؤتمر في إطار الشراكة الحقيقية والتعاون المتواصل والدعم المستدام الذي تقدمه وتوفره بلدية الخليل للمؤسسات التعليمية، خاصة الجامعات الفلسطينية، وانطلاقاً من الإيمان الراسخ لدى المجلس البلدي بأن الشراكة بين الجامعات والبلديات تؤدي إلى رفع مستوى جودة الخدمات التي يستفيد منها المواطنون ضمن المجالات المختلفة، خاصة المجالات الإدارية والمالية والهندسية والبيئية ومجال خدمات الجمهور والخدمات الإلكترونية وغيرها".
وتقدم أبو سنينة بالشكر لكل من شارك في فعاليات المؤتمر، وإلى جميع الباحثين الذين قدموا أوراقاً علمية،
وجميع المشاركين من البلديات الفلسطينية والبلديات العربية والأجنبية من الأردن، والجزائر، والعراق، والسودان، وتركيا، وألمانيا، الذين سيعرضون تجارب وممارسات ناجحة على صعيد هذه البلديات، معرباً عن امتنانه لسيادة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" رئيس دولة فلسطين، على رعايته الكريمة لهذا المؤتمر، شاكراً الحكومة الفلسطينية واتحاد البلديات الفلسطينية ووزارة الحكم المحلي، الذين ساهموا في إنجاح هذا المؤتمر الدولي المشترك والمهم على صعيد البلديات.
من جهته، قال رئيس اللجنة العلمية في المؤتمر د. يوسف أبو فارة: "إن فكرة المؤتمر برزت خلال زيارة قام بها رئيس جامعة القدس المفتوحة أ. د. يونس عمرو لبلدية الخليل، بحث خلالها الجانبان سبل تسخير البحث العلمي في خدمة البلديات، وجاء هذا المؤتمر كثمرة للتعاون، وتم التواصل مع الأخوة في الجامعة الأردنية، شركاء جامعة القدس المفتوحة البحثيين، وتم الاتفاق على أن يكون هذا المؤتمر هو المؤتمر التاسع المشترك بين الجامعتين.
وأضاف: "فور الإعلان عن المؤتمر، تلقينا عدداً كبيراً من الأوراق البحثية من فلسطين والأردن، وتم قبول حوالي (60%) من الأوراق المقدمة والتجارب العملية في مجال البلديات وإدارتها، لتلبية احتياجات المواطنين وجعلها منسجمة مع المعايير المحلية والدولية والإقليمية، ونحن نركز ضمن المؤتمر على تحسين الجودة التي تتفق مع المعايير وتؤدي إلى تلبية الاحتياجات الحقيقية والمشروعة للمواطنين ضمن الخدمات المختلفة التي تقدمها هذه البلديات"، مبيناً أن المؤتمر ركز على مدخل إدارة الجودة والتميز، وهو مدخل يساعد البلدية على أداء خدماتها بصورة أفضل ويجعلها نبراساً لأفضل الخدمات التي يمكن الحصول عليها، فهو يتضمن معايير عالمية تضمن تقديم خدمة يمكن الاعتماد عليها.
ويشهد اليوم الأول من المؤتمر جلستين علميتين، يرأس الأولى د. سامر الدحيات، ومقررها أ. علام الأشهب، وتناول فيها كل من:

1. د. جهاد الجبريني، من شركة الجبريني للمواد الغذائية، تجربة شركة الجبريني في الطاقة المتجددة biogas.

2. أ. د. إبراهيم يلمز، من جامعة أتاتورك تركيا، وأ. مصطفى ديمير رئيس بلدية سامسون تركيا: إدارة البلديات التركية الكبرى (تجربة خاصة).

3. د. مجيد مصطفى منصور، والباحثة هنادي يوسف عواد من الجامعة العربية الأمريكية: العوامل المؤثرة في تقبل البلديات الإلكترونية من وجهات نظر الزبائن: دراسة حالة في بلدة عنبتا.

4. المهندسة جمانة الدويك من بلدية الخليل، والدكتور يوسف أبو فارة من جامعة القدس المفتوحة: أنموذج مقترح لتحقيق فاعلية استخدام الخدمات الإلكترونية في بلدية الخليل.

5. أ. د. فتح الله غانم من جامعة القدس المفتوحة: عوامل النجاح والفشل لمبادرات تكاملية: تقديم الخدمات العامة وفق نهج الحكومة الإلكترونية.

6. أ. محمد حكمن رئيس بلدية ارزورم- تركيا، وأ. د. سيف الله كركوماز من جامعة آخي إفران-تركيا: تجربة إدارة وتمويل البلديات في تركيا.

أما الجلسة التي يرأسها د. إسماعيل الرومي، ومقررها أ. هيا عابدين، فقد تناول فيها كل من:

1. د. عفون بومرداس-الجزائر، وأ. نهاد محمد ربايعة من جامعة القدس المفتوحة: أهمية تبني التوجه الاستراتيجي لقيادة الأداء بالجامعات المحلية.

2. د. ماجد ملحم جامعة القدس المفتوحة: دور الإدارة الإلكترونية في ترشيد الخدمات العامة بالبلديات.. قراءة في المفهوم وآليات التطبيق.

3. أ. عزت أوزتورك رئيس بلدية يحيالي: عرض بعض تجارب بلدية يحيالي- تركيا.

4. م. رنا الصبّاح من بلدية طولكرم: عرض تجربة حوسبة الأنظمة الإدارية في بلدية طولكرم وتكاملية الأداء وصولاً للعمل بنظام البلدية الإلكترونية.

5. د. محمود ملحم، والباحث مؤمن شريم من جامعة القدس المفتوحة: واقع توافر متطلبات تطبيق الإدارة الإلكترونية في بلدية قلقيلية من وجهات نظر موظفيها.

أما الجلسة التي رأسها د. حسين حمايل، وكان مقررها د. محمد عمرو، فقد تناول فيها كل من:

1. د. محمد الجعبري من جامعة الخليل، والباحث ماجد الجبريني من جامعة القدس المفتوحة: التدريب المتقاطع في بلدية الخليل: دراسة على الإدارات والدوائر والأقسام والشعب الإدارية.

2. د. فضل عيدة، ود. عبد القادر الدراويش، وأ. إسماعيل مناصرة، من جامعة القدس المفتوحة: أثر نظم المعلومات على تطبيق الحوكمة في البلديات العاملة في شمال الخليل من وجهة نظر موظفيها.

3. أ. إبراهيم إدريس رئيس بلدية فيزيركوبرو-تركيا: إدارة البلديات التركية الصغرى.

4. د. فواز بدوي، وأ. أنيس ربايعة من جامعة القدس المفتوحة: مدى تبني إدارة الموارد البشرية في البلديات للاتجاهات الحديثة في تقييم الأداء ومعوقات استخدامها في محافظة جنين.

5. أ. د. سمير أبو زنيد من جامعة الخليل، ود. وسيم سلطان: توقعات أداء استعادة الخدمة بين موظفي الخط الأمامي للبلدية: حالة الضفة الغربية.

أما الجلسة الثانية التي رئيسها د. مجيد منصور، ومقررها د. فضل عيدة، فقد تناول فيها كل من:

1. أ. إردال أريكان رئيس بلدية بنقول- تركيا، وأ. مهيتين كالكان نائب رئيس بلدية بنقول-تركيا: ممارسات وتجارب ناجحة في الإدارة البلدية (حالة بلدية بنقول /تركيا).

2. أ. أحمد أبو لبن من بلدية رام الله: الأدوار الحديثة لإدارة البلديات والإدارة المحلية (عرض تجربة).

3. السيد ديفيد لينز من بلدية مانهايم ألمانيا: أهداف التنمية المستدامة 2030 وربطها بالخطة الاستراتيجية لمدينة مانهايم (عرض تجربة).

4. أ. رائدة حنانيا من بلدية بيت لحم: استعراض تجربة بلدية بيت لحم في التخطيط الاستراتيجي.

5. أ. محمود أبو صبيحمن بلدية الخليل: تجربة دائرة الأنشطة في بلدية الخليل: نجاحات وعطاء متواصل.

6. د. صلاح صبري، والباحث علاء عاشور من جامعة القدس المفتوحة: تقييم أداء العلاقات العامة ودورها في بناء الصورة الذهنية للبلديات من وجهة نظر العاملين في بلديات محافظة قلقيلية.

وتناولت الجلسة التي يرأسها د. عماد الزير ومقررها م. جمانة الدويك، كلاً من:

1. د. آمنة بواشري من جامعة الجزائر، ود. شبلي السويطي من جامعة القدس المفتوحة: العلاقة بين إدارة الأزمات وآليات اتخاذ القرارات الإدارية في بلدية الخليل.

2. م. ملفينا الجمل من بلدية رام الله: عرض تجربة: نحو مدينة صديقة للبيئة.

3. د. غسان دعاس من جامعة النجاح الوطنية، والباحث عماد ربايعة: صندوق تطوير وإقراض البلديات: مدى التزام البلديات الفلسطينية بتطبيق إجراءات الرقابة والتدقيق الداخلي: تقييم التجربة العملية للبلديات المشمولة ببرنامج الرقابة والتدقيق الداخلي.

4. الباحث علاء عمرو، والباحثة زهراء شبانة من غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل، والباحث أسعد الرجوب من وزارة النقل والمواصلات: واقع الشفافية في بلدية دورا من وجهة نظر العاملين فيها.

5. د. عادل فوارعة، ود. إدريس جرادات من وزارة التربية والتعليم: درجة فاعلية المجالس المحلية-البلدية والقروية-في دعم العملية التربوية.

أما الجلسة التي يرأسها أ. د. عبد الناصر نور، ومقررها أ. سعيد الخطيب، فتناولت كلاً من:

1. د. محمد الجعبري، والباحث فؤاد سلطان التميمي من جامعة الخليل: مقترح سياسة تقييم وحدات الحكم المحلي في الضفة الغربية والرقابة عليها.

2. أ. سالي أبو بكر من دائرة الشؤون الثقافية والمجتمعية: مؤسسات الحكم المحلي والعمل القافي: بلدية رام الله أنموذجاً (عرض تجربة).

3. د. محمد الجعبري من جامعة الخليل، والباحثة خلود حسونة من جامعة القدس: إشكاليات تطبيق إعادة هندسة العمليات الإدارية (الهندرة) في بلدية الخليل.

4. أ. رضوان ريان من بلدية الخليل: انعكاس أنظمة المعلومات على خدمة المواطن (عرض تجربة بلدية الخليل).

5. الباحثة مريم عمرو من بلدية الخليل: مركز خدمات الجمهور في بلدية الخليل (2008-2018).

والجلسة التي يرأسها د. شبلي السويطي، ومقررها د. رانيا بصير، ضمت كلاً من:

1. د. محمد حسن، والباحثة إسراء حمدون من جامعة الموصل العراق: تكنولوجيا المعلومات وحوكمتها بالاعتماد على عمليات أنموذج COBIT: دراسة حالة في مديرية جوازات محافظة نينوى.

2. أ. د. زرزار العياشي، والأستاذة غياد كريمة، من جامعة 20 أوت 1955 الجزائر: من الحوكمة المحلية إلى المحلية الحوكمة الإلكترونية في إدارة البلديات.

3. د. آمال الحيلة، ود. عبد المعز خليل، من كلية العلوم التقنية غزة: إسهامات القيادة الاستراتيجية في تعزيز الجاهزية الإلكترونية: دراسة حالة بلدية غزة.

4. د. ليث حسين، ود. أحمد توفيق، من جامعة الموصل: انعكاسات نظام معلومات الموارد البشرية الناجح على طبيعة قرارات إدارة الموارد البشرية.

5. أ. م. عربية داوود، وم. نعمة الفخري، وم. ندوى رشاد، وم. رنا حسين، من جامعة الموصل: دور البلديات في إدارة أزمة إعمار مدينة الموصل: المعوقات والتحديات.

6. د. م. شيماء الهاشمي، وم. م. تمارة داود، وم. م. سوسن أحمد، من جامعة الموصل-العراق: جودة المعلومات المحاسبية وأثرها في تحسين الأداء المالي: دراسة استطلاعية لآراء عدد من العاملين في دائرة بلدية الموصل.