إلى أين وصلت أزمة جامعة الأزهر؟
نشر بتاريخ: 28/08/2019 ( آخر تحديث: 28/08/2019 الساعة: 19:16 )
غزة- معا- عبر مجلس أمناء جامعة الأزهر- غزة عن استعداده لحوار جدي مع كافة أجسام الجامعة في ظل ظروف هادئة وطبيعية طبقاً للأنظمة والقوانين.
وقال في بيان وصل معا انه ينظر بقلق بالغ وخطورة شديدة لاستمرار هذه الحالة التي ستؤدي لترك آلاف الطلبة خارج الجامعة وحرمانهم من التسجيل والدراسة وإلحاق الضرر بمستقبلهم كما يؤدي إلي أضرار وخسائر أكاديمية ومالية كبيرة تلحق بالجامعة والعاملين علي حد سواء.
وأعرب عن اسفه لاستمرار إغلاق أبواب الجامعة لليوم التاسع على التوالي من قبل بعض أفراد نقابة العاملين في الجامعة وحرمان آلاف الطلبة من حقهم في التقدم لامتحانات الفصل الصيفي والتسجيل في العام الدراسي الجديد، ومنع العاملين من دخول الجامعة وما يتبع ذلك من خلق بيئة ومناخ يزيد من حالة الإرباك ويفتح الأبواب أمام حالة من الفوضى التي يمكن أن تمتد لتطال نواحي الحياة المختلفة في قطاع غزة بكامله بصورة عامة والضرر البالغ بجامعة الأزهر خاصة.
ودعا كل الحريصين على استقرار الأوضاع في قطاع غزة، وكل من يعنيهم حماية التعليم الجامعي لأبنائنا الطلبة ومستقبلهم إلى الوقوف بحزم في مواجهة هذه الحالة من الفوضى التي يجري تغذيتها بأشكال مختلفة، تجعل من حالة التوتر والإحتقان هي السمة العامة الغالبة في قطاع غزة، على حد تعبيره.
وقال في بيان وصل معا انه ينظر بقلق بالغ وخطورة شديدة لاستمرار هذه الحالة التي ستؤدي لترك آلاف الطلبة خارج الجامعة وحرمانهم من التسجيل والدراسة وإلحاق الضرر بمستقبلهم كما يؤدي إلي أضرار وخسائر أكاديمية ومالية كبيرة تلحق بالجامعة والعاملين علي حد سواء.
وأعرب عن اسفه لاستمرار إغلاق أبواب الجامعة لليوم التاسع على التوالي من قبل بعض أفراد نقابة العاملين في الجامعة وحرمان آلاف الطلبة من حقهم في التقدم لامتحانات الفصل الصيفي والتسجيل في العام الدراسي الجديد، ومنع العاملين من دخول الجامعة وما يتبع ذلك من خلق بيئة ومناخ يزيد من حالة الإرباك ويفتح الأبواب أمام حالة من الفوضى التي يمكن أن تمتد لتطال نواحي الحياة المختلفة في قطاع غزة بكامله بصورة عامة والضرر البالغ بجامعة الأزهر خاصة.
ودعا كل الحريصين على استقرار الأوضاع في قطاع غزة، وكل من يعنيهم حماية التعليم الجامعي لأبنائنا الطلبة ومستقبلهم إلى الوقوف بحزم في مواجهة هذه الحالة من الفوضى التي يجري تغذيتها بأشكال مختلفة، تجعل من حالة التوتر والإحتقان هي السمة العامة الغالبة في قطاع غزة، على حد تعبيره.