|
الخارجية: لا حدود لما قد يقوم به نتنياهو لضمان نجاحه في الانتخابات
نشر بتاريخ: 29/08/2019 ( آخر تحديث: 29/08/2019 الساعة: 14:15 )
رام الله - معا - قالت وزارة الخارجية والمغتربين "شاهدنا مؤخراً مجموعة تحركات وقرارات وزيارات مرتبطة بإسرائيل لا تنسجم والسياق القائم الدولي والاقليمي، ما يطرح جملة من التساؤلات التي تشير جميعها الى أن مجمل تلك القرارات وهذا الحراك تصب في هدف واحد وهو ضمان نجاح نتنياهو في الانتخابات الاسرائيلية القادمة".
واضافت في بيان لها، اليوم الخميس، "على سبيل المثال لا الحصر، زيارة نتنياهو الخاطفة الى اوكرانيا، أو زيارته المرتقبة الى الهند، أو اعلان غرينبلات عن تأجيل طرح صفقة القرن الأمريكية الى ما بعد الانتخابات الإسرائيلية، أو إعلان رئيس هندوراس عن قدومه شخصيا الى اسرائيل في بداية أيلول وافتتاح بعثة دبلوماسية لبلاده في القدس امتداداً للسفارة في تل أبيب، أو التصعيد العسكري الاسرائيلي ضد الحشد الشعبي في العراق وضد حزب الله وايران في سوريا، وضد حزب الله والقيادة العامة في لبنان، أو التصعيد الخطير في الضفة الغربية المحتلة من مصادرات وقرارات بناء وحدات استيطانية جديدة بالالاف، أو التفكير الجدي في ضم أجزاء من الضفة الغربية الى اسرائيل قبل الانتخابات الاسرائيلية لاستمالة الحركات الاستيطانية واليمين المتطرف، التفسير الوحيد لكل ذلك والخط الواصل بينها هو تعزيز فرص نجاح نتنياهو في الانتخابات وبقائه على رأس الحكومة الاسرائيلية للحيلولة دون تقديم لوائح اتهام في عديد قضايا الفساد المفتوحة ضده". واشارت الى انه من الواضح أن نتنياهو على استعداد لتسخير جميع الامكانيات المتاحة وغير المتاحة، وعلى استعداد أن يدفع غيره جميع الاثمان المطلوبة لقاء نجاحه في الانتخابات وبقائه على رأس الهرم السياسي في اسرائيل، وهنا يندرج قرار رئيس هندوراس ضمن مساعدة صديقه نتنياهو، كما أن قرار ترامب يصب في نفس الاتجاه، أما بقية الخطوات فهي مبادرات من نتنياهو تهدف لتعزيز مكانته ولاثبات أنه الوحيد القادر على حماية اسرائيل وتعزيز تفوقها العسكري في المنطقة والاقليم. واختتمت البيان قائلة "أخيراً، لا يجب أن نتفاجأ اذا ما حاول نتنياهو استدراج آخرين بخطوات مماثلة، أو استعطاف دول وحكومات لدعمه قبيل الانتخابات، أو الدخول في مغامرة خطيرة قد نجد أنفسنا ندفع الثمن الأكبر فيها. المطلوب هو الحذر، المتابعة، الترقب والجاهزية لاتخاذ ما يلزم من خطوات وقائية لصالح حماية الارض والانسان والمشروع الوطني". |