عشراوي: القرار السياسي في هندرواس وناورو خاضع للمقايضة بالمال
نشر بتاريخ: 29/08/2019 ( آخر تحديث: 29/08/2019 الساعة: 16:32 )
رام الله - معا - أكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.حنان عشراوي، أن قرار هندوراس فتح بعثة دبلوماسية لها بالقدس مرتبطة بسفارتها في تل أبيب، واعتراف جمهورية ناورو بالقدس عاصمة لإسرائيل غير شرعي ولا أخلاقي ويعد اهانة للمجتمع الدولي وقوانينه وقراراته واعتداء سافر على حقوق شعبنا غير القابلة للتصرف.
وطالبت في بيان صحفي، باسم اللجنة التنفيذية، المجتمع الدولي للعمل على لجم هندرواس وناورو والوقوف في وجه هذه القرارات اللامسؤولة والعدائية تجاه شعبنا وإرغامهما على تبنى مواقف تنسجم مع القانون الدولي فيما يخص القضية الفلسطينية، مشددة في هذا السياق على أن طمع قيادات هاتين الدولتين بالأموال الإسرائيلية هو الدافع نحو القيام بهذه الخطوات الاستفزازية واللاشرعية كما انه شكل ثمنا مقابل تصويتهما ضد حقوق شعبنا في الأمم المتحدة.
ولفتت إلى أن هذه الخطوات الخطيرة تؤكد شراكة ودعم هندرواس وناورو لجرائم دولة الاحتلال ودعمهما المطلق لعمليات الضم غير الشرعية للقدس المحتلة، كما أنها تتساوق مع النظم الشعبوية والعنصرية والفاشية التي تعمل بشكل ممنهج على إضعاف النظام العالمي وخرق القانون الدولي وحقوق الإنسان.
وحثت عشراوي في ختام بيانها الدول العربية والإسلامية إلى تنفيذ قرارات القمم العربية والإسلامية بهذا الخصوص بما فيها قطع علاقاتها كافة مع هاتين الدولتين.
وطالبت في بيان صحفي، باسم اللجنة التنفيذية، المجتمع الدولي للعمل على لجم هندرواس وناورو والوقوف في وجه هذه القرارات اللامسؤولة والعدائية تجاه شعبنا وإرغامهما على تبنى مواقف تنسجم مع القانون الدولي فيما يخص القضية الفلسطينية، مشددة في هذا السياق على أن طمع قيادات هاتين الدولتين بالأموال الإسرائيلية هو الدافع نحو القيام بهذه الخطوات الاستفزازية واللاشرعية كما انه شكل ثمنا مقابل تصويتهما ضد حقوق شعبنا في الأمم المتحدة.
ولفتت إلى أن هذه الخطوات الخطيرة تؤكد شراكة ودعم هندرواس وناورو لجرائم دولة الاحتلال ودعمهما المطلق لعمليات الضم غير الشرعية للقدس المحتلة، كما أنها تتساوق مع النظم الشعبوية والعنصرية والفاشية التي تعمل بشكل ممنهج على إضعاف النظام العالمي وخرق القانون الدولي وحقوق الإنسان.
وحثت عشراوي في ختام بيانها الدول العربية والإسلامية إلى تنفيذ قرارات القمم العربية والإسلامية بهذا الخصوص بما فيها قطع علاقاتها كافة مع هاتين الدولتين.