الحركة النسائية الإسلامية-حماس تستنكر نقل الطفل الأسير الزق للمستشفى دون مرافقة والدته

بيت لحم -معا- استنكرت الحركة النسائية الإسلامية_ حماس ما قامت به المحكمة الإسرائيلية من تمديد الاعتقال الإداري للنائب في المجلس التشريعي الأسيرة مريم صالح للمرة الرابعة على التوالي دون أن توجه لها تهمة ما طوال فترة اعتقالها, وكذلك تمديد الاعتقال الإداري للأسيرة نورا الهشلمو من مدينة الخليل وهي (أم لستة أطفال) للمرة السابعة على التوالي .

وأعلنت الأسيرة الهشلمون إضرابها عن الطعام رغم معاناتها من مشاكل في الكلى، كما وتستهجن الحركة النسائية الإسلامية_حماس ما قامت به إدارة مصلحة السجون من نقل الطفل الأسير الرضيع يوسف الزق البالغ من العمر 40 يوما فقط، للعيادة بسجن هشارون إثر ارتفاع درجة الحرارة إلى معدلات خطيرة بعيدا عن والدته الأسيرة فاطمة الزق (( 42 عاما )) من حي الشجاعية بغزة والمعتقلة منذ أكثر من ثمانية أشهر والقابعة بسجن هشارون برفقة أكثر من 90 أسيرة وذلك في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان.

وحملت الحركة النسائية الإسلامية في بيان وصل معا نسخة منه إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرات وخاصة المريضات منهن كالأسيرة لطيفة أبو ذراع وهي أم لسبعة أطفال ومحكومة بالسجن مدة 25 عاماً، و تعانى من آلام شديدة في قدميها، إضافة إلى مرض السكري، والصداع النصفي ، وكذلك الاسيرة هدى العارضة من جنين والمحكومة خمس سنوات و تحتاج لعملية عاجلة في المرارة والأسيرة أحلام التميمي المحكومة بالسجن المؤبد 16 مرة وتعاني من آلام في المعدة.

وشارت الحركة النسائية الإسلامية _حماس إلى أن إدارات السجون تمارس تصعيدا خطيرا ضد الأسيرات، تمثل في عمليات القمع والتشتيت بين السجون بقصد زيادة المعاناة ومنع "الاستقرار" في سجن بعينه،كما وتعمد إلى تفتيش الغرف ومحتوياتها الخاصة بالأسيرات في ساعات متأخرة من الليل وبشكل مفاجئ .