|
النائب بركة: لن نؤدي يمين اليمين العنصري
نشر بتاريخ: 20/03/2008 ( آخر تحديث: 20/03/2008 الساعة: 09:25 )
القدس - معا - قال النائب محمد بركة، رئيس كتلة الجبهة الديمقراطية البرلمانية، إن بعض الناطقين الإسرائيليين الرسميين يستعملون وجود نواب عرب في الكنيست كدليل لإثبات ديمقراطية إسرائيل وكقناع يغطي الوجه العنصري للمؤسسة الحاكمة ويقوم في الوقت ذاته نواب اليمين المتطرف بشن حملة على النواب العرب وعلى الموطنين العرب وعلى وجودهم.
جاء هذا في رد للنائب محمد بركة، في الهيئة العامة للكنيست، مساء الأربعاء، ردا على إعلان زعيم حزب المفدال الديني المتطرف النائب زبولون أورليف، بأنه سيسعى لإقرار نهائي للقانون الذي يفرض على كل عضو كنيست، أن يتضمن القسم الذي يؤديه عبارة أن "إسرائيل دولة يهودية وديمقراطية". وقال بركة، إننا هنا في الكنيست ممثلين لمصالح جماهيرنا وقوى السلام الحقيقي، نأتي هنا بحق وليس منّة أو بكرم أخلاق من أحد، ونحن على يقين أن إسرائيل وعلى مر السنين، حاولت أن تقنّع سياستها العنصرية ضد العرب، بوجود أعضاء عرب في الكنيست، وكأن هذا هو المقياس الأعلى للديمقراطية والمساواة، رغم أننا هنا لنكافح من خلال هذا المكان ضد سياسة عنصرية وحشية تعاني منها الجماهير العربية على مر ستين عاما وان شرعيتنا ليست مستمدة من المؤسسة الحاكمة. وتابع بركة قائلا، :"رغم ذلك فأن أورليف يعدنا بقانون كهذا ونحن نقول لا بأس بقانونك ويمكنك المضي فيه لكننا لن نؤدي يمينك وعندها لن تكون إسرائيل يهودية بالتعريف الرسمي وحسب إنما ستكون الكنيست يهودية صرف وصهيونية بالكامل أما قناع الديمقراطية فسيسقط كليا فهنيئا لكم بتعريف يهوديتكم وهنيئا لكم بصهيونيتكم ولكنكم لن تستطيعوا انتحال الديمقراطية بعد" . |