|
هيئة الأسرى: انتهاكات بالجملة يُمارسها الاحتلال بحق الأسيرات
نشر بتاريخ: 02/09/2019 ( آخر تحديث: 04/09/2019 الساعة: 10:25 )
رام الله - معا- أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير لها، اليوم الأثنين، أن الاحتلال الإسرائيلي بقواته ومحققيه يمارسون العديد من الانتهاكات والخروقات في معاملة الأسيرة الفلسطينية عند اعتقالها وادخالها لمراكز التوقيف والتحقيق وخلال عملية نقلهن الى المحاكم والسجون، بشكل يخالف كافة المعاهدات والاتفاقيات الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.
ولفتت الهيئة استنادا لإفادات العديد من الأسيرات، أنهن يتعرضن للترويع والإهانة والشتم خلال عملية الاعتقال، ومنهن من يعتقل بعد الاعتداء عليها بالضرب أو بإطلاق النار عليها بشكل مباشر من قبل الجنود، كما يتم تهديدهن بالقتل واعتقال أفراد العائلة وهدم المنزل خلال عمليات النقل بالسيارات العسكرية الى مراكز التوقيف. وبينت الهيئة، أنه وبعد إدخال الأسيرات الى مراكز التوقيف يتم تفتيشهن تفتيشا عاريا من قبل المجندات الإسرائيليات، ووضعهن في غرف ضيقة تفتقر للإضاءة والتهوية وذات جدارن سوداء خشنة، ويتم التحقيق معهن على مدار ساعات طويلة تستمر من ساعات الصباح وحتى المساء على أيدي عدة محققين بالتتابع، وحرمانهن خلال تلك العملية من النوم أو الراحة أو قضاء الحاجة. وأوضحت، أن الأسيرات يتعرضن خلال التحقيق للإرهاق والتهديد والشتم والصراخ المستمر، ما يولد لديهن شعورا بالرعب والخوف الشديد، فضلا عن اخضاعهن لما يسمى "بجهاز فحص الكذب"، وحرمانهن لأوقات طويلة من الطعام والشراب. كما تعاني الأسيرات خلال زجهن بالزنازين من ظروف صعبة جداً، كونها تحت الأرض وبدون نوافذ، ويتم اشعال الضوء على مدار 24 ساعة بصورة تؤذي النظر، كما أن الفراش قذر ومتسخ وبدون وسادة، ويتم تثبيت شافط للهواء في الزنزانة يدخل اليها هواء بارد جداً، إضافة الى انعدام الخصوصية، حيث يتم تثبيت كاميرات مراقبة بتلك الغرفة في العديد من الأحيان. وطالبت الهيئة، المؤسسات الحقوقية والإنسانية والدولية التي تهتم بشؤون المرأة، بالتحرك والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلية واجبارها على وقف الانتهاكات الصارخة بحق الأسيرات الفلسطينيات في سجونها. |