مركز الدراسات الدستورية يستضيف سفير فلسطين في استراليا
نشر بتاريخ: 03/09/2019 ( آخر تحديث: 03/09/2019 الساعة: 19:13 )
نابلس - معا - استضاف مركز الدراسات الدستورية بالتعاون مع كلية القانون في جامعة النجاح الوطنية، الدكتور عزت عبد الهادي سفير فلسطين في استراليا ونيوزيلندا ودول الباسيفك، في لقاء مع الطلبة حمل عنوان (الوضع الفلسطيني في استراليا) وأُقيم في مدرج كلية القانون.
وتحدّث السفير عبد الهادي في مجموعة من المحاور المهمة منها: العلاقات السياسية بين استراليا وفلسطين، الجالية الفلسطينية والمجتمع المدني في استراليا وموقفهما من الوضع السياسي الراهن، برنامج المساعدات التنموية لفلسطين بما فيها المنح الدراسية.
وفي بداية حديثه قدّم السفير عبد الهادي نبذة عن أستراليا وعاصمتها كامبرا وأهم مدنها سيدني وملبورن، متطرقاً إلى البيئة القانونية والسياسية هناك، مشيراً في الوقت ذاته إلى الفجوة بين الموقف الشعبي الأسترالي المؤيد لفلسطين والموقف القانوني هناك.
كما أشار السفير عبد الهادي في حديثه إلى الحزب المحافظ الذي يتولى القيادة في استراليا مشيراً إلى أنهم غير مؤيدين للقضية الفلسطينية مما يصعب من بيئة عمل الممثلية الفلسطينية في استراليا، موضحاً في الوقت ذاته أن المجتمع المحلي ومؤسساته في استراليا تدعم القضية الفلسطينية وتشكل ضغطاً على الحكومة هناك، مما يفرض عليها الأمر الواقع بوجود الدولة الفلسطينية.
واستكمل السفير عبد الهادي لقاءه بالحديث عن الجالية الفلسطينية في استراليا وأهم المنح الدراسية التي تُقدم للطلبة الفلسطينين وآلية تقديمها، كما أجاب عن أسئلة الطلبة الحضور حول المنح والمحاور الأخرى التي طرحها اللقاء.
وكانت الدكتورة سناء السرغلي، مديرة مركز الدراسات الدستورية، قد افتتحت اللقاء مرحبةً بالسفير عبد الهادي ومقدمة نبذة عن حياته وعمله المؤسساتي في مؤسسات المجتمع المحلي.
من جانبه رحب الدكتور نعيم سلامة، عميد كلية القانون، بالضيف مشيراً إلى أن استضافة قامة كالسفير عبد الهادي تأتي ضمن رؤية كلية القانون باستضافة خبراء في مختلف المجالات القانونية لصقل شخصية طلبة الكلية.
كما شهد اللقاء حضور عدد من الطلبة خصوصاً من كلية القانون.
وتحدّث السفير عبد الهادي في مجموعة من المحاور المهمة منها: العلاقات السياسية بين استراليا وفلسطين، الجالية الفلسطينية والمجتمع المدني في استراليا وموقفهما من الوضع السياسي الراهن، برنامج المساعدات التنموية لفلسطين بما فيها المنح الدراسية.
وفي بداية حديثه قدّم السفير عبد الهادي نبذة عن أستراليا وعاصمتها كامبرا وأهم مدنها سيدني وملبورن، متطرقاً إلى البيئة القانونية والسياسية هناك، مشيراً في الوقت ذاته إلى الفجوة بين الموقف الشعبي الأسترالي المؤيد لفلسطين والموقف القانوني هناك.
كما أشار السفير عبد الهادي في حديثه إلى الحزب المحافظ الذي يتولى القيادة في استراليا مشيراً إلى أنهم غير مؤيدين للقضية الفلسطينية مما يصعب من بيئة عمل الممثلية الفلسطينية في استراليا، موضحاً في الوقت ذاته أن المجتمع المحلي ومؤسساته في استراليا تدعم القضية الفلسطينية وتشكل ضغطاً على الحكومة هناك، مما يفرض عليها الأمر الواقع بوجود الدولة الفلسطينية.
واستكمل السفير عبد الهادي لقاءه بالحديث عن الجالية الفلسطينية في استراليا وأهم المنح الدراسية التي تُقدم للطلبة الفلسطينين وآلية تقديمها، كما أجاب عن أسئلة الطلبة الحضور حول المنح والمحاور الأخرى التي طرحها اللقاء.
وكانت الدكتورة سناء السرغلي، مديرة مركز الدراسات الدستورية، قد افتتحت اللقاء مرحبةً بالسفير عبد الهادي ومقدمة نبذة عن حياته وعمله المؤسساتي في مؤسسات المجتمع المحلي.
من جانبه رحب الدكتور نعيم سلامة، عميد كلية القانون، بالضيف مشيراً إلى أن استضافة قامة كالسفير عبد الهادي تأتي ضمن رؤية كلية القانون باستضافة خبراء في مختلف المجالات القانونية لصقل شخصية طلبة الكلية.
كما شهد اللقاء حضور عدد من الطلبة خصوصاً من كلية القانون.