|
الجمعية العربية للتأهيل تطلق دليل تقييم الاحتياجات التعليمية الخاصة
نشر بتاريخ: 04/09/2019 ( آخر تحديث: 04/09/2019 الساعة: 18:24 )
بيت لحم- معا- أقامت جمعية بيت لحم العربية للتأهيل اليوم الثلاثاء، في فندق قصر جاسر ببيت لحم حفلا لإطلاق دليل تقييم الاحتياجات التعليمية الخاصة تحت رعاية وزارة التربية والتعليم وبالشراكة مع جامعة كوينز بلفاست وبدم مؤسسة جمعية النهوض بالتعليم والتدريب في الخارج البلجيكية الذي يهدف إلى دراسة واقع الاشخاص ذوي الاعاقة في المجتمع الفلسطيني لنهوض بهذا الواقع تحديدا في مجال دمجهم في العملية التعليمية والتدريب المهني.
وأعد الدليل في إطار دراسة بحثية بعنوان” تقييم وإدماج الاطفال ذو الاعاقة في مراكز التعليم والتدريب المهني الشريكة لجمعية بيت لحم العربية، والتي تهدف إلى تعزيز فهم الصياغات المفاهيمية الحالية للإعاقة التي تطرحها مجموعات معنية بالإعاقة في المملكة المتحدة وغيرها من الأماكن، والتي تستند إلى الأبحاث العلمية والدراسات الحديثة، وتسترشد باتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل لعام 1989، واتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لعام 2006، وتعليق الأمم المتحدة رقم 4 على المادة (التعليم) من اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع. وتخلل الحفل توقيع مذكرة تفاهم ما بين جمعية بيت لحم العربية للتأهيل ووزارة التربية والتعليم انطلاقا من اهمية ايجاد مثل هذا الدليل كمرجع لكيفية تعامل المعلمين والمعلمات مع الاشخاص ذوي الاعاقة لدمجهم في العملية التعليمة ضمن بيئة آمنة وسليمة. وقال رئيس مجلس غدارة جمعية بيت لحم العربية للتاهيل موسى درويش إن الأشخاص ذوي الاعاقة في مجتمعاتنا لا ينالون الاهتمام اللازم، وهذا الدليل وسيلة للتركيز على أحقية ذوي الاعاقة في التلعلم كغيرهم . وقال محمد عوينة – جمعية بيت لحم العربية للتأهيل – برنامج التأهيل المجتمعي، إن فكرة الدليل تتلخص بأننا ارتأينا بضرورة تطوير الاساليب التي يتم التعامل بها مع الاشخاص ذوي الاعاقة في المراكز المجتمعية الشريكه مع جميعة بيت لحم العربية للتأهيل، والفئة الاهم التي يجب شراكهم في الدليل هم الاطفال المستفدين من هذه الخدمات التعليمية. واضاف عوينة:” عملنا جاهدين على انشاء دليل مستخلص من خبرات الاطفال ذوي الاعاقة وهذا يجعل الدليل نوعي، لانه لاول مرة يصدر دليل بهذا الشكل ويبنى على اسس البحث التشاركية التي فيها تضمين لصوت الاطفال في العملية البحثية. وأضاف عوينة:” نحن نطمح بأن يكون له انعكاسات مفيدة للأشخاص ذوي الاعاقة، وهو خطوة في طريق طويل للإحقاق حق التعلم للجميع وعلى رأسهم الأشخاص ذوي الاعاقة”. وتحدث مدير عام الارشاد والتربية الخاصة محمد الحواش إن وزارة التربية والتعليم تؤمن بدمج الأشخاص ذوي الاعاقة وذوي الاحتياجات الخاصة على مقاعد الدراسة الحكومية ،ومن أجل تحقيق ذلك يجب وجود بعض الأدوات ومنها الادلة التي تساعد المعلمين على المقدرة باستيعاب هؤلاء الاطفال ومن أجل الدمج الحقيقي في مدراسنا، ومن هنا اتت فكرة الدليل، والشراكة بين جمعية بيت لحم العربية للتأهيل هي ليست الأولى ولكنها تكررت في أكثر من موقع ومكان من اجل المساعات الفنية الخاصة بإعداد هذه الادلة. واضاف الحواش:” الدليل كان من انتاج وإخراج جمعية بيت لحم العربية للتأهيل وجامعة كوينز بلفاست ويعطي مجموعة من المهارات للمعلمين والمعلمات من اجل استخدامها في دعم هؤلاء الاطفال، كل اعاقة لها حالة خاصة بها، على سبيل المثال الاعاقة الذهنية البسيطة والحركية والسمعية جميعها بحاجة لدليل متخصص لاسناد بعض المهارات الالزامية وتزويدها للمعلمين والمعلمات. ومن جهتها قالت مسؤولة برنامج التعليم الجامع في جامعو كوينز بلفاست د. اليسون ماكينزي:” لأننا نستمع الى الطفل، سنستطيع الخروج بتوصيات حول طرق تطوير مصادر التعليم و تدريب المعلمين و ذلك بناء على احتياجات الأطفال ذوي الاعاقة بدلا من تقديرات احتاجاتهم من وجهة نظر المعلم أو المختص”. وقالت كرستين باور من جامعة كوينز بلفاست:” هذا الدليل مهم جدا لأنه يحدّت فهمنا لدراسة الاعاقة و يساعدنا على ايجاد طرق لدعم الأشخاص ذوي الاعاقة بطريقة فعالة و تفاعلية لدمج الأطفال و تعلم المزيد”. |