5 فصائل من منظمة التحرير ترحب بالمبادرة اليمنية وتؤكد على وجوب ان يكون الحوار شاملا
نشر بتاريخ: 20/03/2008 ( آخر تحديث: 20/03/2008 الساعة: 14:51 )
غزة- معا-جددت خمسة فصائل من منظمة التحرير الفلسطينية اليوم الخميس ترحيبها بالمبادرة اليمنية, معتبرة ان هذه المبادرة فرصة لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.
وأعرب إبراهيم الزعانين في مؤتمر صحفي عقد بمدينة غزة عن شكره لليمن الذي قدم هذه المبادرة والتي تؤكد على ثوابت الموقف بخصوص الأزمة الداخلية الفلسطينية وتحديدا تراجع حركة حماس عن سيطرتها على قطاع غزة وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل "انقلاب" 13 حزيران.
وأوضح الزعانين ان المخرج الحقيقي لهذه الأزمة العميقة والخطيرة يتمثل بضرورة العودة إلى الشعب مجددا لحسم الأمور بالشكل الديمقراطي وهذا يعني التوافق الفوري لإجراء انتخابات مبكرة رئاسية وتشريعية- كما قال.
ورأي الزعانين أن موقف رئيس الحكومة الإسرائيلية أيهود أولمرت الذي عبر عنه أثناء مؤتمره الصحفي مع وزيرة الخارجية الألمانية أنجيلا ميركل، والذي أكد فيه على استمرار أعمال الاستيطان, بانها تكشف عن إصرار إسرائيل على إدارة ظهرها لالتزامات السلام، وعرقلة كافة الجهود التي تبذل لإحلاله.
وأكدت الفصائل الخمسة إن الحوار الوطني يجب إلا يتجاوز ما تم الاتفاق عليه في الحوارات الوطنية السابقة من إعلان القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني باعتبارها اتفاقات وطنية توافق عليها الكل الوطني وتشكل أرضية مناسبة لبرنامج القواسم المشتركة.
كما أكدت الفصائل على أن أي حوار يجب إن يكون شاملاً ويضم كافة الفصائل والقوى الفلسطينية بلا استثناء وان يعالج كافة المشاكل والقضايا الداخلية ويؤسس لمرحلة جديدة في العمل الوطني تقوم على أساس الشراكة السياسية المبنية على مبدأ تكامل الأدوار.
واكدت الفصائل إن تجربة الشعب الفلسطيني أكدت عدم قدرة أي طرف أو أكثر على تحمل المسؤولية الوطنية وأنها تتطلب جهود الكل الوطني موحداً خلف برنامج وطني قادر على استكمال المشروع الوطني حتى تحقيق كامل أهداف الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
يذكر أن الفصائل هي الجبهة العربية الفلسطينية، وجبهة التحرير الفلسطينية، وجبهة النضال الشعبي، والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا، وجبهة التحرير العربية.
وأعرب إبراهيم الزعانين في مؤتمر صحفي عقد بمدينة غزة عن شكره لليمن الذي قدم هذه المبادرة والتي تؤكد على ثوابت الموقف بخصوص الأزمة الداخلية الفلسطينية وتحديدا تراجع حركة حماس عن سيطرتها على قطاع غزة وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل "انقلاب" 13 حزيران.
وأوضح الزعانين ان المخرج الحقيقي لهذه الأزمة العميقة والخطيرة يتمثل بضرورة العودة إلى الشعب مجددا لحسم الأمور بالشكل الديمقراطي وهذا يعني التوافق الفوري لإجراء انتخابات مبكرة رئاسية وتشريعية- كما قال.
ورأي الزعانين أن موقف رئيس الحكومة الإسرائيلية أيهود أولمرت الذي عبر عنه أثناء مؤتمره الصحفي مع وزيرة الخارجية الألمانية أنجيلا ميركل، والذي أكد فيه على استمرار أعمال الاستيطان, بانها تكشف عن إصرار إسرائيل على إدارة ظهرها لالتزامات السلام، وعرقلة كافة الجهود التي تبذل لإحلاله.
وأكدت الفصائل الخمسة إن الحوار الوطني يجب إلا يتجاوز ما تم الاتفاق عليه في الحوارات الوطنية السابقة من إعلان القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني باعتبارها اتفاقات وطنية توافق عليها الكل الوطني وتشكل أرضية مناسبة لبرنامج القواسم المشتركة.
كما أكدت الفصائل على أن أي حوار يجب إن يكون شاملاً ويضم كافة الفصائل والقوى الفلسطينية بلا استثناء وان يعالج كافة المشاكل والقضايا الداخلية ويؤسس لمرحلة جديدة في العمل الوطني تقوم على أساس الشراكة السياسية المبنية على مبدأ تكامل الأدوار.
واكدت الفصائل إن تجربة الشعب الفلسطيني أكدت عدم قدرة أي طرف أو أكثر على تحمل المسؤولية الوطنية وأنها تتطلب جهود الكل الوطني موحداً خلف برنامج وطني قادر على استكمال المشروع الوطني حتى تحقيق كامل أهداف الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
يذكر أن الفصائل هي الجبهة العربية الفلسطينية، وجبهة التحرير الفلسطينية، وجبهة النضال الشعبي، والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا، وجبهة التحرير العربية.