|
معهد الحقوق في جامعة بيرزيت ينظم لقاء حول القضاء والإعلام
نشر بتاريخ: 20/03/2008 ( آخر تحديث: 20/03/2008 الساعة: 15:06 )
رام الله - معا - عقد معهد الحقوق في جامعة بيرزيت وضمن مبادرة استقلال القضاء والكرامة الإنسانية (كرامة) يوم الأربعاء 19 آذار 2008، لقاءً حول العلاقة بين الإعلام والقضاء بمشاركة رئيس المحكمة الفيدرالية الكندية القاضي الان لطفي.
وهدف اللقاء إلى إيضاح دور الصحفيين في متابعة القضايا القانونية كأحد المداخل الهامة لتحقيق العدالة، وطبيعة القيود التي يفرضها القانون والواقع المهني للقضاة والصحفيين على التغطية الإعلامية للقضايا المتعلقة بالعدالة. وافتتح اللقاء مدير مركز تطوير الإعلام في الجامعة الأستاذ عبد الناصر النجار الذي أكد على اهمية هذا اللقاء الذي يأتي ضمن سلسلة اللقاءات التي تنوي "كرامة" عقدها فيما يخص الإعلام والقضاء، والتي تساعد الصحفيين على كيفية تغطية أخبار القضاء الفلسطيني وانجزاته خاصة في ظل الخبرة غير الكافية للإعلاميين الفلسطينين في هذا المجال، مشدداً على دور الإعلام كجزء لا يتجزأ من عملية تحقيق العدالة. وشدد القاضي لطفي على العلاقة الوثيقة بين الإعلام والقضاء، وضرورة أن يخرج القضاء من حالة العزلة وأن يلعب الإعلام دوراً هاماً في فهم القضاء وإيضاح دوره. وأشار انه على الرغم من الفروقات التي يمكن ان يختلف بها القضاة في العالم من حيث جنسياتهم ولغاتهم وطرق عملهم الا أن هناك بعض الأمور المشتركة فيما يتعلق بالتعامل مع القضايا الجزائية والجنائية. واشار القاضي لطفي أن التحدي هو ان يفهم الجمهور دور الجهاز القضائي، فاستقلال القضاء لا يخدم القضاة فحسب وإنما يخدم الشعوب بأكملها فهو يضمن عدم تدخل الحكومة في عمل القضاة والمحاكم. موضحاً انه عندما تأسست المحكمة الفديدرالية الكندية لم يكن من تقاليدها التعامل مع الإعلام، اما الآن وفي عهد الإكتظاظ المعلوماتي تشتد الحاجة على دور الإعلام، وفكانت الطريقة بأن يتم إنشاء موقع إلكتروني يتم وضع كافة المعلومات المختصة بالمحاكم والأحكام وتفسيراتها، وبات بإمكان الصحفيين الإطلاع على كافة المعلومات التي يحتاجونها، وبذلك فهذه المعلومات لا تكون حكراً على القضاء بل وتساهم في استقلاله. يذكر أن هذا اللقاء تم بالتعاون مع جامعة ويندسور في كندا والممول من قبل وكالة التنمية والتعاون الكندية (سيدا). |