|
الاسير حماد يؤكد على ضرورة إنجاز المصالحة الوطنية
نشر بتاريخ: 07/09/2019 ( آخر تحديث: 09/09/2019 الساعة: 09:37 )
رام الله- معا- اطلق الأسير القائد ثائر حماد في سجن "نفحة"، رسالة يؤكد خلالها على ضرورة إنجاز المصالحة الوطنية، وذلك بمناسبة العام الهجري الجديد. وتمنى الاسير حماد في رسالته إنجاز وتحقيق ما يتطلع له الجميع من حرية واستقلال وهو على أبواب دخوله عامه السادس عشر في الأسر. ووصلت رسالته بداية بتحية إلى الشعب وقيادته، مطالباً الجميع بالالتزام الوطني والسياسي والأخلاقي والعمل على إنجاز ملف المصالحة، مشدداً أن الانقسام كل ما طال زاد ضرره، داعياً باسمه والحركة الأسيرة بانجاز المصالحة الوطنية. وأشاد حماد بقيادة حركة فتح وثباتهم على الحقوق المشروعة، وحرصهم على صون دماء الشهداء، ومضيفاً بعد إفراغ المشهد العام من الرؤية الواضحة لمستقبل قضيتنا ومشروعنا الوطني ورغم كل المسارات السياسية والدبلوماسية، والإنجازات التي تحقق البعض منها وعلى الثوابت الوطنية، مضيفا "لكن لا بد من تحديد المسار وبنهج المقاومة، وعلى الثبات على حقوقنا المشروعة والتي أقرتها قرارات عديدة صادرة من المجتمع الدولي، وحيث لم تحقق لنا كافة حقوقنا فمن هذا المنطلق نطالب بتفعيل قرارات المجلس المركزي بكافة بنوده، والعمل على إسناد وتطبيق خطة الحكومة الفلسطينية الحالية وقراراتها الهامة، وما تضمنته خطة الحكومة الفلسطينية ولا سيما رفضها للقرارات الأخيرة التي تمس حقوقنا الثابتة في القدس وقضية اللاجئين، ورفضنا لمواصلة وفرض وقائع جديدة على الأرض الفلسطينية المحتلة من خلال مزيد من تمدد بناء المستوطنات وتشجيع الاستيطان والتي جميعها تؤكد الانحياز الأمريكي لإسرائيل". وثمن حرص الحكومة الفلسطينية وتأكيدها بأنه لا يمكن لكل هذه القرارات، أو التسارع بفرض وقائع على الأرض الفلسطينية المحتلة، والتخبط في المسار والقرار السياسي لكل من حكومة الإحتلال وترامب معا، لن تلغي الحقوق الفلسطينية التي يُجمع عليها العالم. وأضاف الأسير حماد، أن الحركة الأسيرة تجدد الموقف الرافض لما يسمى "صفقة القرن"، أو أي مسمى آخر، وأن على شعبنا مقاومتها واعتبار الإدارة الأميركية شريكاً مع الاحتلال الإسرائيلي، مطالباً العمل وفق ما خرجت به قرارات المجلس المركزي الفلسطيني "بطلب إعادة صياغة العلاقة مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وحيث يؤكد المجلس المركزي الفلسطيني أن علاقة شعبنا ودولته مع حكومة إسرائيل القائمة بالاحتلال، وهي علاقة قائمة على الصراع بين شعبنا ودولته الواقعة تحت الاحتلال وبين قوة الاحتلال". وطالب الأسير حماد "الانفكاك بالخطوات التدريجية من تبعية القرارات التي التزمت بها السلطة الوطنية الفلسطينية، والتي لم تلتزم دولة الإحتلال بتحقيقها، وطالب العمل في أروقة الجمعية العامة للأمم المتحدة وبكل السبل والإمكانيات على إحقاق إنجاز كامل حقوقنا بالاستقلال وإلزام الاحتلال باحترام وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، والعمل على الإفراج العاجل عن الأسرى ولا سيما المرضى منهم والأطفال والنساء" . وطالب أبناء الشعب في غزة وفي الذكرى الخامسة لاندحار عدوان 2014 بوحدانية مسيرات العودة وعدم حرف أهدافها من قبل البعض وأنه فقط بالوحدة ستنجح جهودهم المقاومة للاحتلال وفي فك الحصار عن غزة وفي إحقاق الحقوق المشروعة لشعبنا ولقضيتنا العادلة . وفي الختام، ناشد الاسير حماد في رسالته القيادة الفلسطينية وأبناء الشعب في إقرار المصالحة الوطنية في ظل إصرار ومماطلة حكومة الاحتلال المضي في انتهاكات حقوق الحركة الأسيرة وضارباً عرض الحائط كافة القوانين والمواثيق وقرارات الشرعية الدولية والتي تؤكد حق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير. |