|
الأمير الحسن بن طلال يشهد الإجتماع التأسيسي للمشروع البحثي "أن نكون"
نشر بتاريخ: 07/09/2019 ( آخر تحديث: 07/09/2019 الساعة: 16:36 )
القدس- معا- بدعم من مؤسسة منيب وانجلا المصري للتنمية، وبحضور الأمير الحسن بن طلال وعدد كبير من القيادات الفلسطينية والأردنية، احتضن المقر الرئيس لمنتدى الفكر العربي الاجتماع التأسيسي للمشروع البحثي أن نكون، والذي تتبناه وتموله مؤسسة منيب وإنجلا المصري للتنمية بالشراكة مع أكاديمية القدس للبحث العلمي بمشاركة فريق عربي من الباحثين الذين اجتمعوا من مختلف التخصصات ذات الصلة للعمل على أكبر مشروع بحثي يوثق القصة الفلسطينية منذ الحقبة الكنعانية وليومنا هذا.
وبدأ الاجتماع التأسيسي بمداخلة الباحث الدكتور محمد غوشة الذي أشرف على إدارة الاجتماع متحدثا عن الأهمية البحثية والعلمية والتاريخية التي سيجسدها هذا المشروع ، ليرحب بعدها الأمين العام لمنتدى الفكر العربي الدكتور محمد أبو حمور بكافة الحضور مؤكدا أن المنتدى سيبقى فضاء داعما لكل الباحثين والمفكرين بتوجيهات الأمير الحسن بن طلال. ثم افتتح الأمير الحسن بن طلال الاجتماع بالإشادة بفكرة المشروع وبجهود الباحثين وتحدث الأمير الحسن بن طلال عن حبه وعشقه لفلسطين واستعداده لخدمة هذه القضية بشكل دائم وأضاف سموه بأن القضية الفلسطينية تمر بمنعطف خطير من خلال محاولات شطب هذه القضية وتصفيتها مؤكدا أن الجذور العربية في فلسطين قبل 2000 عام من ما يدعيه الإسرائيليين وأشاد سمو الأمير الحسن بن طلال بمؤسسة منيب وإنجلا المصري ودعمها لهذا المشروع الهام في توثيق التاريخ العربي الفلسطيني ودعم الباحثين والعلماء. من جهته تحدث نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني محمد صبيح الذي اعتبر إطلاق هذا المشروع العام وترجمته لمختلف لغات العالم خطوة في غاية الأهمية في ظل الحرب على الهوية والثقافة الفلسطينية ضمن ما يسمى بصفقة القرن ،وأضاف صبيح بأن إنجاح هذا المشروع خطوة مهمة في التصدي لكل محاولات التهويد والطمس التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي وكذلك محاولات التهميش الإقصاء التي يمارسها النظام الأميريكي وأكد صبيح أن نضالات شعبنا وصمود قيادته ستفشل كل هذه المخططات وأشاد صبيح بدور المملكة الأردنية الهاشمية في مساندة القضية الفلسطينية عبر التاريخ. من جهته تحدث منيب رشيد المصري عن فكرة المشروع الذي أطلقته مؤسسسة منيب رشيد وانجلا المصري ضمن خطتها للمئة عام المقبلة وتركيزها على القطاع الثقافي وقطاع البحث العلمي وتسخيره لخدمة القضايا الوطنية. وأضاف المصري بأنه انطلاقا من الواجب الوطني، وانسجاما مع نضالات القيادة والشعب الفلسطيني وفي ظل التمادي والسعي الإسرائيلي المتواصل لتهويد فلسطين وهويتها الوطنية وإرثها الثقافي، وما يرافق ذلك من تماد أمريكي سافر باستهداف كل ما هو فلسطيني بما في ذلك حذف اسم فلسطين من مراجعهم ومواقعهم. أطلقت مؤسسة منيب وإنجلا المصري للتنمية وبالشراكة مع أكاديمية القدس للبحث العلمي وجودة التعليم مشروعا بحثيا علميا بعنوان " أن نكون " .للعمل على توثيق القصة الفلسطينية وتأريخها منذ الوجود الكنعاني مؤكدا أن الخطوة التالية ترجمة هذا العمل إلى وثيقة تاريخية تترجم لكل لغات العالم ، وتساهم بالدفاع عن حق الشعب الفلسطيني التاريخي بأرضه ، وتدحض كل الراويات المخالفة لذلك، بإشراف نخبة من الباحثين والعلماء القادمين من عدد من الدول العربية والشقيقة في مختلف التخصصات ذات الصلة . وختم المصري بشكر الأمير الحسن بن طلال على دعمه للمشروع وأصفا سموه بالعالم والمفكر والقائد مؤكدا على المصير المشترك والوحدة الوطنية التي تجمع الأردن وفلسطين عبر التاريخ وفي المستقبل. وأضاف المصري قائلا بحضور أبنائي عمر ودينا نؤكد كعائلة التزاما بدعم هذا المشروع والعمل الخيري والتنمويي في الأردن وفلسطين جيلا تلو الأخر . من جهته تحدث رئيس هيئة المديرين لأكاديمية القدس للبحث العلمي أ.د اخليف الطراونة عن اهمية هذا البحث العلمي في دعم الحق الفلسطيني مؤكدا أن الأكاديمية ستستعى لتوفير كل الإمكانيات للخروج بعمل بحثي يليق بفلسطين وأهلها وأشاد الطراونة برعاية سمو الأمير لها المشروع وبدعم منيب رشيد المصري المادي والمعنوي له. وعقب الافتتاح عقد الباحثون سلسلة اجتماعات بمقر مؤسسة منيب وإنجلا المصري للتنمية في عمان وخرجوا بخارطة طريق شاملة وتشكيل لجنة متابعة للمضي قدما في تحقيق هذا الإنجاز العلمي. |