|
اكتشاف عيوب في القنابل النووية الأمريكية الجديدة
نشر بتاريخ: 09/09/2019 ( آخر تحديث: 11/09/2019 الساعة: 09:36 )
بيت لحم- معا- تقرر تأجيل إطلاق القنبلة النووية الحرارية "B61" من الجيل الثاني عشر في الولايات المتحدة لمدة عام ونصف.
ونقل موقع "ديفينس نيوز" عن ممثلي الإدارة الوطنية للسلامة النووية (NNSA) بالاضافة انه سيتم تأجيل مواعيد إطلاق الرؤوس الحربية "W88". ووفقًا للموقع، كان ينبغي إطلاق الذخيرة في عام 2020 ، لكن اختبارات الإجهاد كشفت عن عيوب - كانت مكونات القنبلة والرؤوس الحربية قصيرة الأجل. وأشار تشارلز فيردون نائب رئيس "NNSA " إلى أنه يمكن تقليل وقت التأخير، حيث تلقت الوكالة العديد من المقترحات لاستبدال الأجزاء الضرورية. واشارت التقديرات إلى أن التأخير في إطلاق القنبلة سيزيد من تكلفة برنامج إعادة التسلح بمقدار 7.6 مليون دولار، هذا قد يعوق تنفيذ مشاريع أخرى لرفع مستوى الترسانة النووية. وفي تشرين الأول 2018 أفادت التقارير أن تحديث القنبلة النووية الحرارية B61 إلى الجيل الثاني عشر حوّل ذخيرة الطيران من أسلحة تكتيكية إلى أسلحة استراتيجية. وأشار الخبراء أيضا إلى أنه بالإضافة إلى القنبلة، يتم تحسين الطائرات الحاملة لها، خاصةً "F-15 Eagle" الأمريكية، و"F-16 Fighting Falcon"، و"Tornado" الأوروبية. يشار الى ان "B61-12" هو ترقية عميقة من بي-61، تم تحسين البدن ونظام التوجيه، وبقيت قوة القنبلة (حوالي 80 كيلوطنا) كما هي، وكان من المفترض أن يبدأ الجيش الأمريكي في استلام أسلحة جديدة في ربيع عام 2020. |