"اللجنة الحركية للوزارات” تنظم لقاء حوارياً مع وكيل وزارة الحكم المحلي
نشر بتاريخ: 10/09/2019 ( آخر تحديث: 10/09/2019 الساعة: 15:58 )
رام الله- معا- معا نظمت اللجنة الحركية للوزارات والهيئات الحكومية، صباح اليوم الثلاثاء، لقاءً حوارياً مع عطوفة وكيل وزارة الحكم المحلي أحمد غنيم "أبو ضمير"، حول واقع الحياة الفلسطينية في مناطق (ج)، واستراتيجيات الانفكاك عن الاحتلال التي تسعى الحكومة الفلسطينية لتنفيذه.
وفي بداية اللقاء؛ رحب أمين سر اللجنة الحركية هيثم عمرو بالحضور، مؤكداً على أن هذا اللقاء يندرج في إطار تعزيز تبادل الرؤى حيال العديد من التحديات التي تواجه الحكومة الفلسطينية في ظل الأوضاع الخاصة التي يمر بها شعبنا، ووضع الكادر في صورة هذه المستجدات.
من جهته؛ استعرض غنيم واقع التحديات في ضوء انحياز أمريكي للاحتلال وسياساته، والتي تحكمها توجهات اليمين المتطرف والتي تجعل مناطق "ج" بين فكّي كماشة من خلال التوسع الاستيطاني؛ والتضييق على السكان واستهدافهم.
كما أكد غنيم أن ثّمة ما يؤسس عملياً للانفكاك عن الاحتلال رغم المعطيات المعقدة للواقع السياسي إقليمياً ودولياً، ما يجعل من الأهمية بمكان مراعاة مستوى الانفكاك على الصعد الاقتصادية والسياسية والتدخلات الممكنة للقيام بها تدريجياً ووفق منهجية واضحة المعالم.
وبيّن غنيم أنه لا يوجد أساس سياسي أو قانوني لتدخلات الاحتلال في مناطق (ج) لا في الاتفاقيات المبرمة ولا حتى في القانون الدولي.
وفي نهاية اللقاء، تم تبادل الرؤى حول بعض التدخلات الممكن القيام بها لتعزيز الحضور الفلسطيني في مناطق (ج)، والذي من شأنه تشكيل رد فعلّي على ممارسات الاحتلال، كما أكد الحضور على أهمية بلورة خطط للوزارات والمؤسسات الحكومية لإعادة فرض الحضور على الارض في هذه المناطق.
وفي بداية اللقاء؛ رحب أمين سر اللجنة الحركية هيثم عمرو بالحضور، مؤكداً على أن هذا اللقاء يندرج في إطار تعزيز تبادل الرؤى حيال العديد من التحديات التي تواجه الحكومة الفلسطينية في ظل الأوضاع الخاصة التي يمر بها شعبنا، ووضع الكادر في صورة هذه المستجدات.
من جهته؛ استعرض غنيم واقع التحديات في ضوء انحياز أمريكي للاحتلال وسياساته، والتي تحكمها توجهات اليمين المتطرف والتي تجعل مناطق "ج" بين فكّي كماشة من خلال التوسع الاستيطاني؛ والتضييق على السكان واستهدافهم.
كما أكد غنيم أن ثّمة ما يؤسس عملياً للانفكاك عن الاحتلال رغم المعطيات المعقدة للواقع السياسي إقليمياً ودولياً، ما يجعل من الأهمية بمكان مراعاة مستوى الانفكاك على الصعد الاقتصادية والسياسية والتدخلات الممكنة للقيام بها تدريجياً ووفق منهجية واضحة المعالم.
وبيّن غنيم أنه لا يوجد أساس سياسي أو قانوني لتدخلات الاحتلال في مناطق (ج) لا في الاتفاقيات المبرمة ولا حتى في القانون الدولي.
وفي نهاية اللقاء، تم تبادل الرؤى حول بعض التدخلات الممكن القيام بها لتعزيز الحضور الفلسطيني في مناطق (ج)، والذي من شأنه تشكيل رد فعلّي على ممارسات الاحتلال، كما أكد الحضور على أهمية بلورة خطط للوزارات والمؤسسات الحكومية لإعادة فرض الحضور على الارض في هذه المناطق.