|
طمليه: الصمت العربي والدولي تجاه خطوات نتنياهو تقود مباشرة للتدهور
نشر بتاريخ: 11/09/2019 ( آخر تحديث: 11/09/2019 الساعة: 17:54 )
رام الله- معا- ندد النائب "جهاد طمليه" عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، بالصمت العربي والدولي، المعبران عن عجز مطبق لدى مؤسسات تلك الجهات لإلزام الحكومة الإسرائيلية بما التزمت به تجاه الطرف الفلسطيني، في المعاهدات والاتفاقيات الموقعة بينهما منذ عام 1993م.
وهذا تدهور كرسه إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية عن ضم منطقة الأغوار الفلسطينية وشمال منطقتي البحر الميت وأريحا، ما فتح شهية المستوطنين للمطالبة بإخضاع البلدة القديمة ومنطقة الحرم الابراهيمي والسوق المغلق في مدينة الخليل للسيادة الإسرائيلية، وضم جميع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة لإسرائيل، والمضي قدماً في تنفيذ سياسات التطهير العرقي التي يتبناها اليمين الإسرائيلي. كل ذلك يوظف لمصلحة ومآرب بنيامين نتنياهو الانتخابية التي تستعمل الأرض والإنسان والحياة الفلسطينية كمادة دعائية لحملته الانتخابية؛ وتمنحنا التأكيد الكامل على سوء نوايا نتنياهو تجاه الشعب الفلسطيني. حيث بدى ذلك واضحاً من البيان الذي ألقاه مساء أمس، والذي اتسم بعدم المسؤولية والتنصل من الاتفاقات الموقعة والتنكر للاتفاقيات الفلسطينية الإسرائيلية، ويؤدي في المحصلة إلى تكريس نهجه الإحلالي القائم على محو الوجود الفلسطيني وسرقة أراضي ومقدرات شعبنا. وأضاف، إن إعلان نتنياهو يعد إعلان حرب على حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى المنظومة الدولية بقواعدها وقراراتها وقوانينها كما إنه يهدد بشكل مباشر السلم والأمن الدوليين ويغرق المنطقة بأسرها بدوامة غير منتهية من العنف والفوضى. وبين "طمليه" أن الاستيلاء على الأراضي بالقوة وسرقتها يعد انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة وللقانون الدولي إضافة إلى أن جميع المستعمرات الإسرائيلية غير شرعية وتشكل جريمة حرب بموجب قانون روما الأساسي. ودعا "طمليه" في ختام تعقيبه الدول العربية ومؤسسات المجتمع الدولي سيما مجلس الأمن لإدانة هذه الجرائم والانتهاكات، وعدم الاكتفاء بلعب دور المراقب الصامت والمتفرج السلبي، وذلك باتخاذ إجراءات وتدابير فورية حازمة، تتناسب مع حجم الخطر الناتج عن تلك الخطوات. |