وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الخارجية: دبلوماسية فلسطينية نشطة تحاصر نتنياهو ووعده المشؤوم

نشر بتاريخ: 13/09/2019 ( آخر تحديث: 13/09/2019 الساعة: 20:41 )
الخارجية: دبلوماسية فلسطينية نشطة تحاصر نتنياهو ووعده المشؤوم
القدس - معا- اكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن الجهد الدبلوماسي الفلسطيني الذي يقوده الرئيس محمود عباس ويشرف عليه يتواصل ويتفاعل مع عديد الجهات الدولية والمكونات الاساسية في الدول كافة لتصدير مواقف وردود افعال واضحة من وعود نتنياهو العدوانية وغير القانونية.
وقالت الوزارة في بيان وصل معا: انها الوزارة باهتمام بالغ وترصد بدقة ردود الافعال والمواقف الدولية المتتالية التي صدرت، و تعبر عن شبه اجماع دولي يدين وعد نتنياهو ويرفضه جملة وتفصيلا باعتباره خروجا فاضحا عن القانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها، وتمردا على مرجعيات السلام الدولية.
وتتقدم الوزارة بالشكر الجزيل لدول العالم التي عبرت عن موقفها الرافض لهذا الوعد وتطالب الدول كافة بتوضيح موقفها منه، وتؤكد انها لن تقبل من اية دولة عدم تصدير موقف وتوضيح موقفها من هذا التصريح الخطير. في ذات الوقت تواصل الوزارة تحركها مع كل دولة حسب ما تصرح به وتصدره من مواقف، فلا مجال للهروب او الاختباء وراء تفسيرات او تبريرات مرفوضة، فاما ان تتحمل الدول مسؤولياتها اتجاه هذا الوعد الخطير، او تتحمل ذات المسؤولية بانها تهربت وتقاعست عن الوفاء بالتزاماتها الدولية المعلنة. اننا لن نسكت على اية دولة تتخلى عن تلك المسؤوليات، فهذا هو الوقت الحاسم امام كل دولة للدفاع عن مصداقيتها وتأكيد تمسكها بالقانون الدولي، والقول ب لا علنية وصريحة لنتنياهو ووعده الاستعماري ولكل من يخرق القانون الدولي ويتمادى عليه.

وطالبت الوزارة الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين ان تقوم بذلك الان، وكرد مباش. على هذه الهرطقة السياسية التي تبناها نتنياهو بدعم واسناد كاملين من ادارة الرئيس الامريكي ترامب، وتتوقع الوزارة من الدول الاوروبية تحديدا الاقدام على هذه الخطوة المتأخرة من طرفها، والتي تمثل اقل ما يمكن ان تقوم به الدول الاوروبية في مثل هذه الحالة الاستثنائية.

وقال البيان ان : القيادة والوزارة تدرسان انجع الطرق والاساليب لمواجهة وعد نتنياهو المشؤوم لاجباره على التراجع عنه وعدم تنفيذه، بما في ذلك امكانية تقديم مشروع قرار لمجلس الامن الدولي، وبلورة طبيعة التحرك على مستوى الجمعية العامة للامم المتحدة لاتخاذ ما يلزم من القرارات الرادعة لإسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، وتقديم شكاوى قضائية ضد نتنياهو، والمطالبة بفرض عقوبات على دولة الاحتلال، وغيرها من الخيارات المطروحة.
واكدت الوزارة انها بدأت بالتشاور مع الاشقاء والاصدقاء والمجموعات الاقليمية المختلفة حول هذه الامكانية، على قاعدة بذل اقصى جهد دبلوماسي وقانوني دولي للاستفادة من جميع الامكانيات السياسية والقانونية والدبلوماسية المتاحة لمواجهة هذا الوعد غير القانوني وغير الشرعي. ان اي تحرك دبلوماسي وقانوني يجب ان يحظى بدعم واسناد كل الدول، ومن يرفض ذلك ويقرر الانحياز لصالح الاحتلال سنعتبره عدو للشعب الفلسطيني والقانون الدولي.