الهباش يشارك بالمؤتمر الدولي للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمصر
نشر بتاريخ: 15/09/2019 ( آخر تحديث: 15/09/2019 الساعة: 14:29 )
القاهرة -معا - يشارك قاضي قضاة فلسطين، الدكتور محمود الهباش، في فعاليات المؤتمر الدولي الـ30 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية "فقه بناء الدول رؤية فقهية عصرية" في العاصمة المصرية القاهرة والذي تنظمه وزارة الأوقاف في جمهورية مصر العربية بمشاركة عربية وإسلامية دولية كبيرة.
ويعقد المؤتمر على مستوى متميز من أهل العلم والفكر والثقافة، والعديد من قيادات المؤسسات الدينية الرسمية من مختلف دول العالم من وزراء ومفتين ورؤساء مجالس إسلامية، وحضور نحو 500 عالم ومثقف وإمام.
وقال قاضي القضاة على هامش المشاركة في فعاليات المؤتمر، إن حرص فلسطين على المشاركة تنبع من أهمية صياغة خطاب ديني وسطي ومعتدل يعتمد على الكفاءة العلمية والفكرية لبناء الدولة الناجحة العادلة والمزدهرة والتي تشكل ملاذا وحضنا لكل المواطنين وحصنا منيعا لمواجهة أفكار التطرف والغلو التي لا تنمو ولا تجد لها بيئة في ظل دولة قوية ومجتمع واع يقوده علماء ومفكرون على قدر عال من العلم والكفاءة والشجاعة في الدفاع عن رسالة الإسلام السمحة .
وأشار الهباش الى أن بناء الدولة القوية والمزدهرة يقوم على أسس وقواعد متينة رئيسية تقوم على القواعد الفقهية التي تؤسس في بناء الدول من خلال رؤية عصرية، وكذلك يجب التفريق بين فقه الدول وفقه الجماعات ، ومن جانب آخر يجب العمل على تعزيز وحماية عوامل بناء الدول القائمة على العدل والثقافة وحماية الإنسان وصون كرامته.
وطالب الهباش المؤتمرين بصياغة آلية عمل مشتركة بين جميع الدول والقيام بحملة مشتركة ينخرط فيها الجميع وعلى رأسهم العلماء والمفكرين والخطباء لمواجهة أفكار التطرف والإرهاب بالتعاون مع كافة الأطراف السياسية والأمنية والاجتماعية ومحاصرتها وهزيمتها من خلال إحداث ثورة في الثقافة المجتمعية نحو فكرة الإسلام الوسطي والمعتدل في المجتمعات العربية والإسلامية، وهذا دور مهم يقع على عاتق رجال الدين والعلماء والمفكرين في الأساس .
ويعقد المؤتمر على مستوى متميز من أهل العلم والفكر والثقافة، والعديد من قيادات المؤسسات الدينية الرسمية من مختلف دول العالم من وزراء ومفتين ورؤساء مجالس إسلامية، وحضور نحو 500 عالم ومثقف وإمام.
وقال قاضي القضاة على هامش المشاركة في فعاليات المؤتمر، إن حرص فلسطين على المشاركة تنبع من أهمية صياغة خطاب ديني وسطي ومعتدل يعتمد على الكفاءة العلمية والفكرية لبناء الدولة الناجحة العادلة والمزدهرة والتي تشكل ملاذا وحضنا لكل المواطنين وحصنا منيعا لمواجهة أفكار التطرف والغلو التي لا تنمو ولا تجد لها بيئة في ظل دولة قوية ومجتمع واع يقوده علماء ومفكرون على قدر عال من العلم والكفاءة والشجاعة في الدفاع عن رسالة الإسلام السمحة .
وأشار الهباش الى أن بناء الدولة القوية والمزدهرة يقوم على أسس وقواعد متينة رئيسية تقوم على القواعد الفقهية التي تؤسس في بناء الدول من خلال رؤية عصرية، وكذلك يجب التفريق بين فقه الدول وفقه الجماعات ، ومن جانب آخر يجب العمل على تعزيز وحماية عوامل بناء الدول القائمة على العدل والثقافة وحماية الإنسان وصون كرامته.
وطالب الهباش المؤتمرين بصياغة آلية عمل مشتركة بين جميع الدول والقيام بحملة مشتركة ينخرط فيها الجميع وعلى رأسهم العلماء والمفكرين والخطباء لمواجهة أفكار التطرف والإرهاب بالتعاون مع كافة الأطراف السياسية والأمنية والاجتماعية ومحاصرتها وهزيمتها من خلال إحداث ثورة في الثقافة المجتمعية نحو فكرة الإسلام الوسطي والمعتدل في المجتمعات العربية والإسلامية، وهذا دور مهم يقع على عاتق رجال الدين والعلماء والمفكرين في الأساس .