|
ابو هولي يطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية لشعبنا
نشر بتاريخ: 17/09/2019 ( آخر تحديث: 17/09/2019 الساعة: 13:04 )
رام الله- معا- طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين الدكتور احمد أبو هولي المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وملاحقة مرتكبي المجازر بحق شعبنا وتقديمهم للعادلة الدولية .
ووصف ابو هولي في بيان صحفي صادر عنه اليوم بمناسبة الذكرى الـ (37) لمجزرة مخيمي صبرا وشاتيلا المجزرة بالجريمة البشعة التي نفذت بأوامر مباشر من حكومة الاحتلال الاسرائيلي راح ضحيتها أكثر من 3500 شهيد فلسطيني ولبناني معظمهم من النساء والأطفال وألاف المفقودين في مسعى اسرائيلي للقضاء على المخيمات الفلسطينية التي شكلت على مدار 71 عاماً عنواناً وشاهداً حياً على النكبة الفلسطينية وضرب صمود اللاجئين وحقهم العادل في العودة . وتابع ان مجزرة صبرا شاتيلا ستظل صورها البشعة وصمة عار على جبين الاحتلال الاسرائيلي الذي ارتكب هذه الجريمة التي سيظل جبين الانسانية يندى لها خجلا وشاهداً حياً على الظلم الدولي والاجحاف التاريخي الذي لحق بالشعب. واكد على ان مجزرة صبرا وشاتيلا وما سبقها من مجازر ابان النكبة من دير ياسين الى كفر قاسم والطنطورة وغيرها العشرات وما لحقها من مجازر وحروب سقط خلالها الاف الشهداء لن تسقط بالتقادم ولن تنال من عضد الفلسطينيين وصمودهم وان منظمة التحرير الفلسطينية لن تترك مرتكبي المجازر بحق شعبنا حراً طليقا دون ان ينالوا جزاءهم بما اقترفوه من جرائم بحق شعبنا امام المحاكم الدولية . ولفت الى ان ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني اليوم من جرائم التطهير العرقي والتهجير القسري التي تمارسها حكومة الاحتلال الاسرائيلي ضد الفلسطينيين ومصادرة اراضيهم وسرقتها وتهديد رئيس وزرائها نتنياهو بضم الاغوار واجزاء واسعة من اراضي الضفة الغربية هي امتداد لمسلسل الارهاب وجرائم الاحتلال ومجازره الدامية التي لن تتوقف والتي تعكس عنصرية الاحتلال وهمجيته بحق الشعب والتي كان اخرها إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على هدم منازل المقدسيين في منطقة واد الحمص في بلدة صور باهر جنوب شرق مدينة القدس المحتلة والسعي نحو ترحيل التجمعات البدوية في الخان الاحمر وجبل البابا التي ترقى إلى مستوى جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية . وشدد على أن الشعب يواجه خطراً حقيقياً مع تصاعد التصريحات العنصرية الإسرائيلية التي تهدد بإبادة الشعب الفلسطيني وتجاوب حكومة الاحتلال معها مع اطلاق عنان المستوطنين الغلاة والاعتداء على المواطنين الامنين والذي يضع حياتهم للخطر مما يستوجب على المجتمع الدولي التحرك تحو تامين الحماية الدولية لشعبنا ولجم العدوان الاسرائيلي المتواصل عليه . واشار إلى ان سياسة الصمت التي ينتهجها المجتمع الدولي تجاه الجرائم التي ترتكبها حكومة الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وتقاعسه عن دفعها نحو التمادي في عدوانها وجرائهما وجعل منها قوة متمردة على القرارات والقوانين الدولية. وطالب الامانة الامة لجامعة الدول العربية بتفعيل قرار القمة العربية التي انعقدت في القاهرة عام 2000 والذي يقضى بالاستمرار في بذل الجهد لتقديم مرتكبي المذابح والجرائم بحق الشعب الفلسطيني للمحاكم الدولية . واكد على ان مسلسل المذابح والمجازر الجماعية والمتواصلة التي ترتكبها حكومة الاحتلال الاسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني لن تنال من ثبات شعبنا على ارضه ولن تنال من تمسكه بحقه المشروع في العودة الى دياره التي هجر منها عام 1948 وبالقدس عاصمة لدولته المستقلة مشدداً على ان إسرائيل ستكون واهمة اذا اعتقدت انها من خلال جرائمها ستمرر مخططاتها التصفوية على شعبنا وتفرض عليه واقعاً استسلامياً مذلاً . |