وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

في سجن "قفيفا" في الأردن- سلطان العجلوني يحتفل بإتمام كتابه الذي بدأ كتابته في سجن عسقلان

نشر بتاريخ: 21/03/2008 ( آخر تحديث: 21/03/2008 الساعة: 20:17 )
نابلس -معا- تقدم مركز أحرار لدراسات الأسرى بالتهاني والتبريكات باسمه وباسم كل أسرى الحرية في سجون الاحتلال إلى الاسير المحرر سلطان العجلوني بمناسبة نشر وإشهار كتابه الذي ألف في سجون الاحتلال الإسرائيلي والذي يحمل اسم "عوائق في وجه النهضة" وأتمه في سجن قفيفا في المملكة الأردنية.

وعلم مركز أحرار أن احتفالا مهيبا تم ترتيبه في مقر رابطة الكتاب الأردنيين تم خلاله إشهار الكتاب داخل هذا الاحتفال الذي حضره ثلة من كبار الكتاب ولم يحضره صاحب الكتاب الأسير سلطان العجلوني الموجود في سجن يطلق عليه "قفيفا".

يذكر أن الكتاب الذي جهزه الأسير الأردني سلطان العجلوني تم انجازه وكتابته في سجون الاحتلال أثناء وجوده في الأسر .

ومما جاء في كتاب العجلوني"اعتقدت أن الصعاب التي ستواجهني لن تختلف عن التي يواجهها أي كاتب أو مؤلف، وتبين لي أنني كنت على خطأ، كانت رغبتي في أن لا يكون الكتاب مجموعة من المقالات النثرية تتصادم مع إمكانية الحصول على المراجع اللازمة بسبب صعوبة الحصول على الكتب داخل المعتقلات، وقد اضطرني هذا الأمر إلى الغاء الباب الرابع من الكتاب، وهو الذي كان من المفروض أن يتناول أسماء الأطفال وألعابهم في بناء شخصياتهم، ومن ثم دورهم في عملية النهضة".

وجاء في الرسالة أيضا أن "التحديات التي فرضها الأسر لم تقف عند هذا الحد، فقد كانت التفتيشات الاستفزازية التي تجريها إدارة المعتقل، وما يرافق ذلك من مصادرة للأوراق والدفاتر، هاجسا آخر لم أتغلب عليه إلا من خلال كتابة عدة نسخ من المسودات وإخفائها في أماكن متعددة، تمهيدا لتهريبها فيما بعد إلى خارج أسوار المعتقل".

واكد مركز أحرار لدراسات الأسرى :"أن سلطان العجلوني جاء في الزمن الصعب.. وحينما نكس الناس أسلحتهم جاء ليؤكد أن الأردن والأردنيين لن يكونوا إلا فداء لفلسطين..".

وكان العجلوني اعتقل في السجون الإسرائيلية منذ 13/11/1990 بعد أن اقتحم موقعا اسرائيليا متمكنا من اجتياز الحدود الأردنية متجهاً إلى فلسطين المحتلة، حيث قتل أحد جنود شرطة حرس الحدود برتبة رائد وهو "بنحاس ليفي".