النائب قراقع: مداهمة محلات الأجهزة الخلوية تمت بطريقة غير قانونية
نشر بتاريخ: 22/03/2008 ( آخر تحديث: 22/03/2008 الساعة: 10:40 )
بيت لحم- معا- قال النائب عيسى قراقع إن حملات المداهمة لمحلات الأجهزة الخلوية التي تمت من قبل الضابطة الجمركية ومصادرة كميات من الأجهزة الخلوية منها جرت بطريقة غير قانونية وبشكل مفاجئ ودون أي إجراءات إدارية لائقة.
جاء حديث قراقع في اعتصام نظمه أصحاب محلات الأجهزة الخلوية في ساحة المهد في بيت لحم الذين رفعوا مذكرة إلى محافظ بيت لحم بضرورة التدخل لإعادة جميع الأجهزة لهم خاصة أن المصادرة شملت جميع الأجهزة مما أدى إلى إغلاق هذه المحلات.
وأشار قراقع الى أن الضابطة الجمركية سلمت أصحاب المحلات كشفاًً بعدد الأجهزة التي تم مصادرتها وليس كشفاً بأنواع الأجهزة المصادرة ولم يتم فحص الفواتير لهذه المحلات للتأكد من سلامة الجانب القانوني.
وقال قراقع: "جاءت حملات المداهمة لمحلات الأجهزة الخلوية عقب الكشف عن عملية تهريب لأجهزة خلوية في سيارة رئيس المجلس التشريعي السابق روحي فتوح، والذي يدفع ثمنه أصحاب المحلات والتجار في الضفة الغربية".
وأكد قراقع أنه كان يفترض من الضابطة الجمركية مراقبة عمليات التهريب والتدقيق في سجلات محلات الأجهزة الخلوية بما يتفق مع القانون.
وعبر قراقع عن استيائه من عمليات التهريب المتصاعدة في المجتمع الفلسطيني في الفترة الأخيرة والتي شملت الأدوية والطحين وعمليات الغش في السولار والبنزين والكثير من الأغذية التي تملأ السوق الفلسطيني وشبه ذلك بالاستباحة والاستهتار بحياة الناس وبكل الأخلاق والقيم الإنسانية والوطنية.
جاء حديث قراقع في اعتصام نظمه أصحاب محلات الأجهزة الخلوية في ساحة المهد في بيت لحم الذين رفعوا مذكرة إلى محافظ بيت لحم بضرورة التدخل لإعادة جميع الأجهزة لهم خاصة أن المصادرة شملت جميع الأجهزة مما أدى إلى إغلاق هذه المحلات.
وأشار قراقع الى أن الضابطة الجمركية سلمت أصحاب المحلات كشفاًً بعدد الأجهزة التي تم مصادرتها وليس كشفاً بأنواع الأجهزة المصادرة ولم يتم فحص الفواتير لهذه المحلات للتأكد من سلامة الجانب القانوني.
وقال قراقع: "جاءت حملات المداهمة لمحلات الأجهزة الخلوية عقب الكشف عن عملية تهريب لأجهزة خلوية في سيارة رئيس المجلس التشريعي السابق روحي فتوح، والذي يدفع ثمنه أصحاب المحلات والتجار في الضفة الغربية".
وأكد قراقع أنه كان يفترض من الضابطة الجمركية مراقبة عمليات التهريب والتدقيق في سجلات محلات الأجهزة الخلوية بما يتفق مع القانون.
وعبر قراقع عن استيائه من عمليات التهريب المتصاعدة في المجتمع الفلسطيني في الفترة الأخيرة والتي شملت الأدوية والطحين وعمليات الغش في السولار والبنزين والكثير من الأغذية التي تملأ السوق الفلسطيني وشبه ذلك بالاستباحة والاستهتار بحياة الناس وبكل الأخلاق والقيم الإنسانية والوطنية.