وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مختصون يطالبون بانتظام توفر علاجات مرضى الليوكيميا حفاظا على حياتهم

نشر بتاريخ: 24/09/2019 ( آخر تحديث: 24/09/2019 الساعة: 09:49 )
غزة- معا- ناشد مختصون في وزارة الصحة المنظمات الدولية بانتظام توفير علاجات مرضى الليوكيميا حفاظا على استمرار حياتهم بشكل طبيعى، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للتوعية بمرض الليوكيميا(CML) ، والذي يصادف الثاني والعشرين من سبتمبر من كل عام.
وأوضح د. هاني عياش استشاري أمراض الدم بمستشفى غزة الأوروبي، أن مرض الليوكيميا من الأمراض التي تحتاج إلى عناية كبيرة وانتظام في الجرعات الدوائية ليتسنى للمريض أن تستمر حياته بشكل طبيعي  مشيرا إلى أن هناك عشرات المرضى بمستشفيات وزارة الصحة من البالغين و لأطفال بحاجة لهذه العلاجات خاصة و أنه لا يتوفر الا داخل المستشفيات الحكومية وعدم وجوده في القطاع الخاص، مؤكدا على أن أدوية مرضى الليوكيميا أدرجت ضمن أصناف الأدوية الاساسية وفق منظمة الصحة العالمية.
وعرف د. عياش الليوكيميا أنها زيادة غير طبيعية في عدد كريات الدم البيضاء مصاحبة لتضخم في الطحال، لافتا إلى أن المريض قد تظهر عليه أعراض هزال وضعف عام وشعور بالدوران وثقل في البطن من الناحية اليسرى ويتم الكشف عنه من خلال الفحوصات الجينية للدم.
وقال د. عياش أن المريض بحاجة ماسة الى انتظام الجرعات الدوائية ، الى جانب التشخيص الدوري كل ثلاثة شهور من بداية العام، لمعرفة مدى استفادة المريض من العلاج وتحديد معدل صرف الجرعة وفق التشخيص الجيني، لافتا الى أن العلاج يساهم في عودة كريات الدم البيضاء الى معدلها الطبيعي التي تبلغ من (4000-10000).
وحذر استشاري أمراض الدم د. عياش من خطورة نقص الادوية الخاصة بهؤلاء المرضى بين الفينة والأخرى حتى لا يدخل المريض في انتكاسات صحية تعيده خطوات الى الوراء وتحدث لديه خلل جيني وزيادة كريات الدم البيضاء وبالتالي وصوله الى المرحلة الثانية والثالثة واصابته بسرطان الدم الحاد.
من جانبه، طالب د.علاء حلس مدير صيدلة المستشفيات بوزارة الصحة باتخاذ الاجراءات المناسبة وتوفير الاحتياجات الدوائية واللوجستية الخاصة بمرضى الليوكيميا لامكانية علاج سرطان الدم في أقسام الاورام بمستشفيات وزارته، بما يساهم في تخفيف عبء التنفل والسفر للمرضى ومعناة التحويل للخارج مبينا أن هؤلاء المرضى يتم تحويلهم للعلاج بالخارج نظرا لعدم توفر تلك الاحتياجات.