|
الزعارير : أي إجراء لحماس بعد الانقلاب هو تجذير للانفصال.. وتوقيته ضربة قاصمة للمبادرة اليمنية
نشر بتاريخ: 22/03/2008 ( آخر تحديث: 22/03/2008 الساعة: 12:37 )
رام الله- معا- قال المتحدث باسم حركة فتح فهمي الزعارير: "إن ما تشيعه حماس من محاولات لتوسيع ما يسمى بحكومة هنية، هو دليل آخر على امعان حماس في اجراءات ترسيخ الفصل السياسي والمادي بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وتعزيز الانقلاب في كافة الميادين، ومواصلة ضرب بنية النظام السياسي الفلسطيني برمته، بعد السلطة التشريعية والقضائية، وضربة محكمة للمبادرة اليمنية".
واضاف في بيان ارسله لوكالة "معا", "يبدو أن حماس تعتمد قاعدة ليس بعد الكفر ذنب، في اشارة قياسية لتقبل أي سلوك بعد الانقلاب". وقال الزعارير: "إن هنية يغتصب السلطة التنفيذية في قطاع غزة، وهو لا يتمتع باي مسوغ قانوني لوجوده في مقر السلطة التنفيذية (الحكومة) في قطاع غزة، بعد الاقالة الدستورية التي أعقبت الانقلاب الدموي في قطاع غزة"، مشيرا الى أن ما يسمى بالحكومة هناك غير قانوني، وأن قيادات وزعامات حماس "تغتصب" ماديا وزارات متعددة ممن لم يكونوا أعضاء في حكومة الوحدة السابقة، ومنهم سعيد صيام في وزارة الداخلية، والزهار في وزارة الخارجية. على حد قوله. وأضاف المتحدث "كان الحري بحماس الالتفافات لانجاح المبادرة اليمنية بدلا من توجيه ضربة قاصمة لها في ذروة التفاوض في صنعاء لتنفيذ المبادرة"، لافتا إلى أن حماس تسوق دليلا جديدا على عدم رغبتها في نجاح المبادره. كما قال. |