اللجنة الشعبية بجباليا تعقد لقاء لرجالات الإصلاح والوجهاء
نشر بتاريخ: 30/09/2019 ( آخر تحديث: 30/09/2019 الساعة: 10:53 )
غزة- معا- عقدت اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم جباليا لقاء لرجالات الإصلاح والوجهاء من مختلف مناطق شمال غزة بمقرها الجديد بمخيم جباليا.
وافتتح اللقاء بالوقوف لتحية السلام الوطني تلاه كلمة ألقاها رئيس اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم جباليا يوسف المحلاوي أكد من خلالها على أهمية التواصل مع مختلف فئات المجتمع لتحشيد الدعم والإسناد الشعبي للدفاع عن قضية اللاجئين وللتأكيد على تجديد التفويض للاونروا ورفض تقويضها وإنهاء دورها، موجها التحية للرئيس أبو مازن مشيدا بمواقفه الشجاعة للدفاع عن القضية الوطنية وما جسده من دفاع عن الثوابت الوطنية في خطابه في الأمم المتحدة قبل يومين.
وعبر عن أمله أن تلقى هذه المواقف دعما واسنادا من رجالات الإصلاح الذين لهم دور كبير في مجتمعنا وحماية السلم الأهلي موجها التحية لقيادة دائرة شؤون اللاجئين ممثلة برئيسها د. احمد ابو هولي.
بدوره ثمن أحمد ناجي مفوض لجان الإصلاح والعشائر في اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم جباليا الجهود التي يبذلها رجالات الإصلاح والوجهاء ودورهم الأساسي في الحفاظ على إشاعة التسامح و التآخي وإصلاح ذات البين، داعيا إياهم لأخذ دورهم وتفعيله أكثر على أسس ومنطلقات حددتها اللجنة الشعبية خدمة لأبناء شعبنا في مختلف مناطق الشمال، مشيرا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد تفعيلا أكثر تأثيرا لدور لجان الإصلاح والمخاتير والوجهاء ورجالات العشائر.
وفي ذات السياق أعرب أ. محمد أبو الريش مدير العلاقات الوطنية و العشائرية في دائرة شؤون اللاجئين عن أمله أن تتواصل جهود رجالات الإصلاح وبما يحافظ على تماسك مجتمعنا الفلسطيني وأن يكون لهم دورا فاعلا في الحفاظ على التراث الوطني الفلسطيني الأصيل في وجه محاولات طمس الهوية والقضية الوطنية، مثمنا دور اللجنة الشعبية بمخيم جباليا واستعداداتها الحثيثة كي تأخذ كافة القوى المؤثرة دورها في الدفاع عن قضية اللاجئين في ضوء ما تواجهه من المخاطر.
وفي كلمته أكد نبيل دياب مسؤول الإعلام في اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم جباليا على ضرورة الإستفادة من دور رجالات الإصلاح في تعزيز السلم الأهلي والمحافظة على البنيان والتماسك الاجتماعي وبما يلزم لرفد العمل الوطني للدفاع عن قضية اللاجئين التي لم ولن تسقط بالتقادم، مشيدا بدورهم الذي لم يقتصر على إصلاح ذات البين على أهميته؛ بل حرصهم ومحافظتهم على المفاهيم والمبادئ الوطنية السامية التي تعبر عن تسمك الأجيال المتعاقبة بتراث الآباء والأجداد وأنها قضية الكبار والصغار التي ستظل حية حتى العودة إلى الديار والبلدات والقرى الفلسطينية.
يشار إلى أن هذا اللقاء والذي قدمه د. ماجد أبو سلامة قد حضره جمال عبيد عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح وحاتم أبو الحصين أمين سر إقليم الشمال وعدد من أعضاء الإقليم.
وفي نهاية اللقاء أثنى الحاضرون على الدور الفاعل للجنة الشعبية للاجئين بمخيم جباليا معربين عن استعدادهم الجاد للتطوع لاسنادها ودعمها والوقوف إلى جانبها من أجل الدفاع عن حق العودة وحماية قضية اللاجئين.
وافتتح اللقاء بالوقوف لتحية السلام الوطني تلاه كلمة ألقاها رئيس اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم جباليا يوسف المحلاوي أكد من خلالها على أهمية التواصل مع مختلف فئات المجتمع لتحشيد الدعم والإسناد الشعبي للدفاع عن قضية اللاجئين وللتأكيد على تجديد التفويض للاونروا ورفض تقويضها وإنهاء دورها، موجها التحية للرئيس أبو مازن مشيدا بمواقفه الشجاعة للدفاع عن القضية الوطنية وما جسده من دفاع عن الثوابت الوطنية في خطابه في الأمم المتحدة قبل يومين.
وعبر عن أمله أن تلقى هذه المواقف دعما واسنادا من رجالات الإصلاح الذين لهم دور كبير في مجتمعنا وحماية السلم الأهلي موجها التحية لقيادة دائرة شؤون اللاجئين ممثلة برئيسها د. احمد ابو هولي.
بدوره ثمن أحمد ناجي مفوض لجان الإصلاح والعشائر في اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم جباليا الجهود التي يبذلها رجالات الإصلاح والوجهاء ودورهم الأساسي في الحفاظ على إشاعة التسامح و التآخي وإصلاح ذات البين، داعيا إياهم لأخذ دورهم وتفعيله أكثر على أسس ومنطلقات حددتها اللجنة الشعبية خدمة لأبناء شعبنا في مختلف مناطق الشمال، مشيرا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد تفعيلا أكثر تأثيرا لدور لجان الإصلاح والمخاتير والوجهاء ورجالات العشائر.
وفي ذات السياق أعرب أ. محمد أبو الريش مدير العلاقات الوطنية و العشائرية في دائرة شؤون اللاجئين عن أمله أن تتواصل جهود رجالات الإصلاح وبما يحافظ على تماسك مجتمعنا الفلسطيني وأن يكون لهم دورا فاعلا في الحفاظ على التراث الوطني الفلسطيني الأصيل في وجه محاولات طمس الهوية والقضية الوطنية، مثمنا دور اللجنة الشعبية بمخيم جباليا واستعداداتها الحثيثة كي تأخذ كافة القوى المؤثرة دورها في الدفاع عن قضية اللاجئين في ضوء ما تواجهه من المخاطر.
وفي كلمته أكد نبيل دياب مسؤول الإعلام في اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم جباليا على ضرورة الإستفادة من دور رجالات الإصلاح في تعزيز السلم الأهلي والمحافظة على البنيان والتماسك الاجتماعي وبما يلزم لرفد العمل الوطني للدفاع عن قضية اللاجئين التي لم ولن تسقط بالتقادم، مشيدا بدورهم الذي لم يقتصر على إصلاح ذات البين على أهميته؛ بل حرصهم ومحافظتهم على المفاهيم والمبادئ الوطنية السامية التي تعبر عن تسمك الأجيال المتعاقبة بتراث الآباء والأجداد وأنها قضية الكبار والصغار التي ستظل حية حتى العودة إلى الديار والبلدات والقرى الفلسطينية.
يشار إلى أن هذا اللقاء والذي قدمه د. ماجد أبو سلامة قد حضره جمال عبيد عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح وحاتم أبو الحصين أمين سر إقليم الشمال وعدد من أعضاء الإقليم.
وفي نهاية اللقاء أثنى الحاضرون على الدور الفاعل للجنة الشعبية للاجئين بمخيم جباليا معربين عن استعدادهم الجاد للتطوع لاسنادها ودعمها والوقوف إلى جانبها من أجل الدفاع عن حق العودة وحماية قضية اللاجئين.