مشعل: العدوان الإسرائيلي على شعبنا يهدف لتركيعه تحت مسمى محاربة الإرهاب
نشر بتاريخ: 22/03/2008 ( آخر تحديث: 22/03/2008 الساعة: 20:02 )
غزة -معا- نظمت رابطة مساجد التفاح والدرج أمس مهرجان نصرة النبي -صلى الله عليه وسلم- في ذكرى المولد النبوي وتنديداً بالرسومات المسيئة، وذلك بحضور النائب مشير المصري، والدكتور عبد الله أبو جربوع وكيل وزارة الأوقاف الشؤون الدينية المقالة، وذلك في ساحة الاحتفالات الكبرى في المسجد العمري الكبير.
وقال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية-حماس- إن الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الشعب الفلسطيني تهدف إلى النيل من صموده وتركيعه للقبول بالإملاءات عليه والتنازل عن حقوقه تحت مسمى محاربة الإرهاب.
وذكر أن العدوان على مدينة القدس المحتلة واستمرار الحفريات أسفل المسجد الأقصى يندرج تحت محاولات النيل من الفلسطينيين وأماكنهم المقدسة والمساس بكرامتهم وأرضهم المباركة.
وأوضح خلال كلمة ألقاها عبر البث الفضائي أن الحرب القائمة في الأراضي الفلسطينية والعراق ومواصلة التهديد لضرب إيران وسوريا يهدف إلى ضرب العرب والمسلمين تحت حجج مختلفة، وأن الاجتياح الأخير لجباليا والتفاح في غزة يأتي لإحساسهم بأن الفلسطينيين هم الحلقة الأضعف، ولتقوية نفوذها في المنطقة ولتقوية نفوذ المرشحين الأمريكان على حساب الدم الفلسطيني.
وتطرق إلى الانسحاب والتراجع الإسرائيلي عن العملية في القطاع بعد أيام من انطلاقها، مؤكداً أن اندحاره يأتي بعد الثبات الذي قدمه شعبنا وقواه، والذي سيتكلل بكسر الحصار على شعبنا.
وافتتح المهرجان بآيات عطرة من الذكر الحكيم تلاها الشيخ عاهد زينو الحاصل على الجائزة الأولى لمسابقة حفظة القرآن العربية، ثم رحب عريف الحفل بالحضور مؤكداً أن هذه الاحتفالات لنقل الصورة المشرقة للنبي في هداية الأمة.
وتحدث الشيخ يونس الزيتونية أحد مسؤولي مراكز التحفيظ عن المكانة السامية التي وصل إليها النبي بفضل أخلاقه وصفاته الطيبة وحسن معاملته مع الجميع بمن فيهم أعدائه، مقدماً نماذج حية من سيرته العطرة.
وأكد د. أبو جربوع على أهمية التمسك بسيرة النبي واتخاذ العبر والعظات من حياته المليئة بالمواقف الخيرة، مشدداً على ضرورة تماسك الأمة فى وجه أعدائها، مشيراً إلى الدور الذي تبذله الوزارة المقالة في تعليم جيل المستقبل القرآن الكريم، حيث سيصل عدد الخريجين من الحفظة هذا العام إلى ألفي طالب.
وفي كلمته تحدث النائب المصري عن الدور الذي بذله النبي لرفع مكانة العرب والمسلمين، حتى أضحوا في مقدمة الأمم بفضل إيمانهم والتمسك بكتابهم، وتطرق إلى الأوضاع الجارية نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة وأخرها اجتياح مدينة جباليا وشرق التفاح، مؤكداً في ذات الوقت تمسك حركة حماس متمسكة بخيار الجهاد والمقاومة والدفاع عن الدين والأرض من أجل تحريرها، ووقف الاعتداءات وعمليات التدمير التي تطال الأرض والإنسان.
وتخلل المهرجان عرض تلفزيوني مسجل للشيخ محمد الشنضيض المستشار الشرعي للوقف الإسلامي في كوبنهاجن تطرق خلالها إلى الدور والمكانة التي بذلها النبي في إضاءة الكون على البشرية، وتطرق إلى معاناة الشعب الفلسطيني وتعرضه للحصار وإغلاق المعابر ومحاربته اقتصادياً وسياسياً، مؤكداً أنه يملك مقومات القوة والأمل.
كما وتخلل المهرجان العديد من الفقرات المميزة، من بينها النشيد الإسلامي الهادف وفقرة من الإبتهالات الدينية .
وقال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية-حماس- إن الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الشعب الفلسطيني تهدف إلى النيل من صموده وتركيعه للقبول بالإملاءات عليه والتنازل عن حقوقه تحت مسمى محاربة الإرهاب.
وذكر أن العدوان على مدينة القدس المحتلة واستمرار الحفريات أسفل المسجد الأقصى يندرج تحت محاولات النيل من الفلسطينيين وأماكنهم المقدسة والمساس بكرامتهم وأرضهم المباركة.
وأوضح خلال كلمة ألقاها عبر البث الفضائي أن الحرب القائمة في الأراضي الفلسطينية والعراق ومواصلة التهديد لضرب إيران وسوريا يهدف إلى ضرب العرب والمسلمين تحت حجج مختلفة، وأن الاجتياح الأخير لجباليا والتفاح في غزة يأتي لإحساسهم بأن الفلسطينيين هم الحلقة الأضعف، ولتقوية نفوذها في المنطقة ولتقوية نفوذ المرشحين الأمريكان على حساب الدم الفلسطيني.
وتطرق إلى الانسحاب والتراجع الإسرائيلي عن العملية في القطاع بعد أيام من انطلاقها، مؤكداً أن اندحاره يأتي بعد الثبات الذي قدمه شعبنا وقواه، والذي سيتكلل بكسر الحصار على شعبنا.
وافتتح المهرجان بآيات عطرة من الذكر الحكيم تلاها الشيخ عاهد زينو الحاصل على الجائزة الأولى لمسابقة حفظة القرآن العربية، ثم رحب عريف الحفل بالحضور مؤكداً أن هذه الاحتفالات لنقل الصورة المشرقة للنبي في هداية الأمة.
وتحدث الشيخ يونس الزيتونية أحد مسؤولي مراكز التحفيظ عن المكانة السامية التي وصل إليها النبي بفضل أخلاقه وصفاته الطيبة وحسن معاملته مع الجميع بمن فيهم أعدائه، مقدماً نماذج حية من سيرته العطرة.
وأكد د. أبو جربوع على أهمية التمسك بسيرة النبي واتخاذ العبر والعظات من حياته المليئة بالمواقف الخيرة، مشدداً على ضرورة تماسك الأمة فى وجه أعدائها، مشيراً إلى الدور الذي تبذله الوزارة المقالة في تعليم جيل المستقبل القرآن الكريم، حيث سيصل عدد الخريجين من الحفظة هذا العام إلى ألفي طالب.
وفي كلمته تحدث النائب المصري عن الدور الذي بذله النبي لرفع مكانة العرب والمسلمين، حتى أضحوا في مقدمة الأمم بفضل إيمانهم والتمسك بكتابهم، وتطرق إلى الأوضاع الجارية نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة وأخرها اجتياح مدينة جباليا وشرق التفاح، مؤكداً في ذات الوقت تمسك حركة حماس متمسكة بخيار الجهاد والمقاومة والدفاع عن الدين والأرض من أجل تحريرها، ووقف الاعتداءات وعمليات التدمير التي تطال الأرض والإنسان.
وتخلل المهرجان عرض تلفزيوني مسجل للشيخ محمد الشنضيض المستشار الشرعي للوقف الإسلامي في كوبنهاجن تطرق خلالها إلى الدور والمكانة التي بذلها النبي في إضاءة الكون على البشرية، وتطرق إلى معاناة الشعب الفلسطيني وتعرضه للحصار وإغلاق المعابر ومحاربته اقتصادياً وسياسياً، مؤكداً أنه يملك مقومات القوة والأمل.
كما وتخلل المهرجان العديد من الفقرات المميزة، من بينها النشيد الإسلامي الهادف وفقرة من الإبتهالات الدينية .