|
هنية: حماس قبلت بالمبادرة اليمنية كاجندة للحوار وليس شرطا للتنفيذ الفوري
نشر بتاريخ: 22/03/2008 ( آخر تحديث: 22/03/2008 الساعة: 20:44 )
غزة -معا- طالب رئيس الوزراء المقال، إسماعيل هنية، اليوم القمة العربية المقبلة و التي ستعقد في العاصمة السورية دمشق بضرورة التخلص مما وصفه بـ"براثن مؤتمر أنابولس" وكافة الاشتراطات الأمريكية وان تعمل على دعم وحدة الشعب الفلسطيني باحترام الشرعيات التي تمثله وأن تؤكد على حق الفلسطينيين في مقاومة المحتل.
وقال هنية أن حركته قبلت بالمبادرة اليمنية على أساس أنها أجندة للحوار وليس كشروط يجب تنفيذها على الفور، معبرا عن أمله أن تصل حوارات اليمن إلى نتائج إيجابية. وقال هنية في مؤتمر صحفي عقب زيارته لمنزل الشيخ الشهيد أحمد ياسين مؤسس حركة حماس بمناسبة ذكرى استشهاده "إننا مع الحوار غير المشروط ورحبنا بالمبادرة اليمنية على اعتبار أنها أجندة للنقاش وليس كشروط واجبة التنفيذ وأتمنى أن يصل الحوار إلي نتائج إيجابية". وفي تعليقه على الحوارات التي تجري بين مصر وحركتي حماس والجهاد أوضح هنية أن تلك اللقاءات طبيعية، مشيرا إلى اللقاء الذي عقد اليوم في معبر رفح بين الجانبين موضحا انه جاء بناء على طلب المصرين لوضع الفصائل في آخر التطورات التي توصل لها المصريون في اتصالاتهم مع الأمريكان والإسرائيليين حول مسألة التهدئة. وجدد هنية مواقفه من التهدئة التي قال أنها يجب أن تكون شاملة ومتبادلة ومتزامنة وترفع الحصار الإسرائيلي وتعمل على إعادة صياغة العلاقات الفلسطينية على أسس متينة تكفل وحدة الأرض والشعب وتعالج كل الأحداث التي دارت وتدور في غزة والضفة الغربية. وفي رده على سؤال حول ما تردد عن نيته القيام بتوسع حكومته أشار هنية إلي أن كافة الخيارات مفتوحة أمامه وانه إذا ما تمت تلك الخطوة فإنها تأتي كإجراء إداري ليس له أي بعد وطني أو سياسي. |