|
جامعة النجاح الوطنية تمنح الصحفي سهيل خلف درجة الماجستير في التخطيط والتنمية السياسية
نشر بتاريخ: 20/10/2005 ( آخر تحديث: 20/10/2005 الساعة: 10:52 )
نابلس - معا - منحت جامعة النجاح الوطنية الزميل الصحفي سهيل شحادة خلف مراسل جريدة "القدس" ومدير مؤسسة الرواد للصحافة والاعلام بنابلس درجة الماجستير في التخطيط والتنمية السياسية، وذلك عن اطروحة الماجستير التي قدمها بعنوان "حرية الصحافة في ظل السلطة الفلسطينية بين عامي 1994-2004"واثرها على التنمية السياسية في فلسطين.
وحضر مناقشة اطروحة الماجستير الاستاذ الدكتور رامي حمد الله رئيس جامعة النجاح الوطنية، والدكتور خليل عودة عميد كلية الدراسات العليا في الجامعة، والنائبين المحامي غسان الشكعة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وفايز زيدان، وماجد كتانة مدير مكتب وزارة الاعلام بنابلس، وتيسير نصر الله عضو المجلس الوطني الفلسطيني، بالاضافة الى عدد من الشخصيات السياسية والاكاديمية والفكرية. وتألفت لجنة المناقشة من الاستاذ الدكتور عبد الستار قاسم رئيسا والدكتور فريد ابو ضهير من قسم الصحافة بجامعة النجاح، والاستاذ الدكتور ابراهيم ابو جابر من مركز الدراسات المعاصرة في أم الفحم. واشاد د. ابراهيم ابو جابر بتميّز الصحفي سهيل خلف من خلال أطروحة الماجستير التي قدمها، مشيرا الى انها خلت من الاخطاء بمختلف انواعها، وامتازت بالبساطة والسلاسة والبعد عن التكلف، واكد على اهمية هذه الدراسة واوصى بتدريسها في قسم الصحافة، وتوفير الفرصة للزميل خلف لاستكمال دراسته في هذا المجال للحصول على درجة الدكتوراه. بدوره اكد د. فريد ابو ضهير على اهمية الدراسة، داعيا المسؤولين في السلطتين التنفيذية والتشريعية للاخذ بتوصياتها فيما يتعلق بحرية الصحافة والرأي والتعبير، وقال انها جديرة بالتدريس في اقسام الصحافة، ودعا الى اتاحة المجال للزميل خلف لتدريس مساق الاعلام الفلسطيني في الجامعة نظرا لخبرته العلمية والعملية في هذا المجال. وفي نهاية المناقشة اعلنت اللجنة المشرفة نجاح الصحفي سهيل خلف بتمّيز واوصت بمنحه درجة الماجستير في التخطيط والتنمية السياسية. وتناقش اطروحة الماجستير للصحفي خلف واقع حرية الصحافة والرأي والتعبير في الاراضي الفلسطينية منذ قيام السلطة الفلسطينية في العام 1994 وتحاول البحث عن إجابات لعدد من الأسئلة حول الآثار الرئيسية التي نتجت عن تقييد حرية الصحافة الفلسطينية، وأثر إنشاء السلطة الفلسطينية على واقع الإعلام الفلسطيني، وحجم التأثير الذي أحدثته الصحافة الفلسطينية على الواقع السياسي الفلسطيني. وتتناول الدراسة الدور الهام والأساسي المنوط بالصحافة الفلسطينية في بناء أسس الوعي السياسي الفلسطيني، وكذلك مناقشة دورها المفترض كقوة تشكل صمام أمان للحقوق والحريات العامة. وتشير الدراسة الى اهم الخروقات والانتهاكات التي طالت الصحافة الفلسطينية ، والنقص في القوانين والأنظمة المتعلقة بمهنة الصحافة. ويتناول الباحث موضوع الرقابة على وسائل الاعلام في الاراضي الفلسطينية، ويعرض فيها مفهوم الرقابة واشكال الرقابة التي عرفتها الصحافة الفلسطينية، كما يتحدث عن اهم الجهات التي تمارس الرقابة على الصحافة الفلسطينية، ومن ثم الرقابة الذاتية، كما يتناول دور اتفاقيات مكافحة التحريض في الحد من حرية الصحافة. وتوضح الدراسة اثر حرية الصحافة في احداث التغيير السياسي والترابط بين حرية الصحافة والتنمية السياسية. وتخلص الدراسة الى العديد من التوصيات لتحسين الحالة الديمقراطية في الأراضي الفلسطينية وهذه التوصيات موجهة الى المجلس التشريعي بضرورة إلغاء التشريعات التي تحد من حرية الصحافة وسن قوانين جديدة تعطي هامشا اكبر من حرية العمل الصحفي، ويوصي الاجهزة التنفيذية بأن تعزز مبدأ احترام وسيادة القانون ووضع حد للتدخلات الخارجية، وإقامة مكتب حكومي للصحافة والإعلام يعمل كحلقة وصل بين رجال الإعلام والسلطة التنفيذية، ويضع الباحث مسؤولية كبيرة على نقابة الصحفيين في الدفاع عنهم والعمل على تحسين أوضاعهم وتأمين بيئة آمنة لهم ليتمكنوا من ممارسة عملهم بحرية وأمان. |