|
اتحاد الصناعات الغذائية: قرار وزير الزراعة يخدم الصناعات الغذائية
نشر بتاريخ: 02/10/2019 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:11 )
القدس -معا - عقد اتحاد الصناعات الغذائية اليوم الاربعاء اجتماعا لمناقشة قرار وزير الزراعة رياض عطاري والخاص بإستيراد كمية 3600 طن من الزيتون( المنزلينو) الخاص بالصناعات الغذائية، حيث اكد الاتحاد على ان هذا القرار يخدم الصناعات الغذائية الفلسطينية والمزارع الفلسطيني وخصوصا في قطاع زراعة الزيتون والاستثمار في هذا القطاع حيث ان هذا الصنف من الزيتون مخصص للصناعات الغذائية فقط ويتم استيراده بشكل سنوي ليتم تصنيعه من قبل الشركات الغذائية العاملة في هذا القطاع وتسويقه في السوق المحلي والخارجي.
حيث اكد الاتحاد على مايلي: 1- صنف الزيتون الذي صدر القرار به هو المنزلينو والذي يزرع بكميات بسيطة جدا في الاراضي الفلسطينية والتي لاتكفي احتياج مصنع واحد متخصص في صناعة الزيتون المعلب وهو يعتبر مدخل انتاج ومادة خام للتصنيع اسوة بكل الصناعات الغذائية. 2- الكمية المذكورة موزعة بين عدد من مصانع الاغذية في الضفة الغربية حسب متوسط القدرة الانتاجية لكل مصنع مع العلم ان المصانع تستطيع استيعاب كميات اكبر للتصنيع، وتحت اشراف وزارة الزراعة من اول خطوة حتى عمليات التصنيع مراقبة من قبل طواقم الوزارة داخل المصنع وخارجه ولايمكن ان يتم التصرف بأي كميات الا من خلال التصنيع الغذائي داخل المصنع. 3- صنف الزيتون المذكور المنزلينو تتم زراعته في مناطق يكثر فيها تواجد المياه حيث انه يحتاج كميات كبيرة من المياه، لذلك يحتوي على كمية كبيرة من المياه ولهذا السبب لايصلح لانتاج الزيت منه وهو غير مجدي للعصر وانتاج زيت حيث ان الكمية التي تحتاج لانتاج زيت اضعاف مضاعفة من الزيتون البلدي لانتاج نفس كمية الزيت. 4- الزيتون المزروع فلسطينيا يعتبر ثروة اقتصادية للمزارع ولشركات تصنيع الاغذية وذلك بسبب احتوائه على كميات كبيرة من الزيت، لهذا استخدامه في صناعة الزيتون المخلل المعلب يسبب خسارة على المزارع الفلسطيني والقطاع الزراعي بسبب فقدان كميات كبيرة من الزيت الموجود في الزيتون المستخدم، وكذلك خسارة لشركات الاغذية العاملة في انتاج زيت الزيتون وتسويقه محليا وعالميا والذي اصبح سلعة عالمية تتميز بها دولة فلسطين. 5- مصانع الاغذية على استعداد تام وكامل في حال توفر صنف الزيتون المستخدم للصناعة المنزلينو من مصدر فلسطيني لاستهلاك جميع الكميات وعدم استيراد اي كمية من الخارج وهذا يدعم ويعزز المزارع الفلسطيني والقطاع الصناعي. 6- اغلب مصانع الاغذية الفلسطينية تعتمد في تصنيعها على المنتجات الزراعية كمواد خام اولية ومصانع الاغذية من اكبر الجهات الداعمة للقطاع الزراعي في فلسطين حيث انه يوفر المادة الخام للصناعة في مختلف المجالات، ولن تكون الصناعات الغذائية سبب في تراجع القطاع الزراعي، على العكس وهو مثبت في كل الدراسات ان القطاع الصناعي تطور وتطور بالتوازي معه القطاع الزراعي في مختلف الاصناف. 7- عدم استيراد هذا الصنف من الزيتون سيتسبب بتوقف خطوط انتاج في مصانع اغذية فلسطينية وتوقف مصدر عمل للعديد من ابناء الشعب الفلسطيني وخسارة في الاقتصاد الفلسطيني وخصوصا ان القطاع الصناعي يلعب دور مهم في الاقتصاد الفلسطيني، كما انه سيتسبب بفتح السوق الفلسطني امام المنتجات الاسرائيلية من هذه الاصناف للتسويق واعادة طابع الاستهلاك للمنتجات الاسرائيلية فقط. |