الفلسطينية لرعاية مرضى السرطان: حصار غزة يعرض المرضى للخطر
نشر بتاريخ: 03/10/2019 ( آخر تحديث: 03/10/2019 الساعة: 15:55 )
غزة- معا - قال رئيس الجمعية الفلسطينية لرعاية مرضى السرطان رزق الصوص أن الحصار والاجراءات الاسرائيلة والمعوقات التي يتعرض لها مرضى السرطان من قبل قوات الاحتلال خاصة "المنع الأمني" بدون اي مبرر يؤدي الى زهق أرواحهم.
وأعطى الصوص خلال ندوة نظمها مندى طوقان الثقافي شرحا لبعض من هذه الإجراءات التي يتخذها الاحتلال بحق مرضى السرطان ومنعهم من السفر لتكملة علاجهم معتبرا ذلك مخالفا للقوانين الدولية.
وقدم الصوص مجموعة من المقترحات للتخفيف من مشاكل مرضى السرطان تتمثل في تجنيب القطاع الصحي انعكاسات الانقسام وتأمين ارسالات الأدوية ومعالجة أزمة تقليص عدد التحويلات العلاجية المقدمة من قبل وزارة الصحة وضمان توفير خدمات صحية شاملة لجميع المواطنين واعتماد نظام محوسب وتعزيز الحماية الاجتماعية وضرورة ايلاء اهتماما خاصا من قبل دائرة العلاج بالخارج وحل مشكلة طول الأنتظار والتعقيدات.
واقترح رئيس الجمعية الفلسطينية لرعاية مرضى السرطان كذلك بأن يترافق توطين الخدمة في المرافق الصحية مع تنمية القطاع الصحي من خلال العمل على تطوير الأجهزة الطبية والتشخيصية والعلاجية مع مطالبة المؤسسات والمنظمات المتخصصة بتقديم أشكال الدعم والأسناد لكافة القطاع الصحي وتعزيز التعاون الدولي في مجال حل المشكلات المعقدة.
ونظم منتدى طوقان الثقافي بالتعاون والتنسيق مع جمعية البيئة والشباب ندوه توعويه حول مرض السرطان بمقر الجمعية بديرالبلح بحضور عدد من الخريجين والكتاب والمخاتير والوجهاء.
ورحبت رئيسه جمعية البيئة المختارة فاتن حرب بالحضور مؤكدة على أهمية الثقيف والدعم النفسي لمرضى السرطان وذويهم داعية الى تبني حملة في هذا الإطار.
بدوره، أعطى الدكتور رامي عمارة استشاري مرضى السرطان في مستسفى الشفاء تعريفا حول مرض السرطان، مشيرا الى انه ثاني أكبر نسبة وفاة على مستوى العالم متطرقا الى نسب الاصابة بالمرض في فلسطين وكذلك إلى الأسباب الرئيسية له.
وأكد الدكتور عمارة أن الكادر الطبي الذي يعالج المرضى طاقم متخصص وذو كفاءة عالية وأنه بأستمرار يتواصل مع أطباء في الخارج عبر الفيديو كونفرنس لمصلحة المرضى في علاجهم.
وأضاف أن الأطباء يعملون كل جهدهم من أجل علاج المرضى والتسريع في اجراء عمليات جراحية لهم او الاستعجال في أصدرا نموذج رقم واحد لهم، معتبرا أن مرضى السرطان لهم خصوصية من الأطباء في كيفية التعامل معهم.
وتطرق الدكتور عمارة الى المشاكل والمعيقات التي تواجه مرضى السرطان خاصة المتعلقة منها بالإجراءات من قبل قوات الاحتلال في منعهم من السفر لتكملة علاجهم.
ونصح الدكتور عمارة النساء بضرورة الكشف والفحص خاصة في منطقة الصدر، مؤكدا أن اكتشاف المرض مبكرا يعني الشفاء مبكرا.
وتحدثت الأخصائية النفسية والاجتماعية ومديرة البرامج والمشاريع في الجمعية الفلسطينية لمرضى السرطان نادرة أبو عويمر عن الأثار النفسية لمرضى السرطان وذويهم والمتمثلة في القلق والخوف والإضرابات نفسية بالاضافة الى تهميش الأهل لمريضة السرطان.
وأشارت ابو عويمر الى دور الجمعية في الدعم النفسي والاجتماعي وتقديم الخدمات اللازمة حسب الإمكانيات لمرضى السرطان.
وساد اللقاء جو من المشاركة الفعالة من قبل الحضور في طرح الأسئلة والأجابة عنها من قبل المختصين.
وأعطى الصوص خلال ندوة نظمها مندى طوقان الثقافي شرحا لبعض من هذه الإجراءات التي يتخذها الاحتلال بحق مرضى السرطان ومنعهم من السفر لتكملة علاجهم معتبرا ذلك مخالفا للقوانين الدولية.
وقدم الصوص مجموعة من المقترحات للتخفيف من مشاكل مرضى السرطان تتمثل في تجنيب القطاع الصحي انعكاسات الانقسام وتأمين ارسالات الأدوية ومعالجة أزمة تقليص عدد التحويلات العلاجية المقدمة من قبل وزارة الصحة وضمان توفير خدمات صحية شاملة لجميع المواطنين واعتماد نظام محوسب وتعزيز الحماية الاجتماعية وضرورة ايلاء اهتماما خاصا من قبل دائرة العلاج بالخارج وحل مشكلة طول الأنتظار والتعقيدات.
واقترح رئيس الجمعية الفلسطينية لرعاية مرضى السرطان كذلك بأن يترافق توطين الخدمة في المرافق الصحية مع تنمية القطاع الصحي من خلال العمل على تطوير الأجهزة الطبية والتشخيصية والعلاجية مع مطالبة المؤسسات والمنظمات المتخصصة بتقديم أشكال الدعم والأسناد لكافة القطاع الصحي وتعزيز التعاون الدولي في مجال حل المشكلات المعقدة.
ونظم منتدى طوقان الثقافي بالتعاون والتنسيق مع جمعية البيئة والشباب ندوه توعويه حول مرض السرطان بمقر الجمعية بديرالبلح بحضور عدد من الخريجين والكتاب والمخاتير والوجهاء.
ورحبت رئيسه جمعية البيئة المختارة فاتن حرب بالحضور مؤكدة على أهمية الثقيف والدعم النفسي لمرضى السرطان وذويهم داعية الى تبني حملة في هذا الإطار.
بدوره، أعطى الدكتور رامي عمارة استشاري مرضى السرطان في مستسفى الشفاء تعريفا حول مرض السرطان، مشيرا الى انه ثاني أكبر نسبة وفاة على مستوى العالم متطرقا الى نسب الاصابة بالمرض في فلسطين وكذلك إلى الأسباب الرئيسية له.
وأكد الدكتور عمارة أن الكادر الطبي الذي يعالج المرضى طاقم متخصص وذو كفاءة عالية وأنه بأستمرار يتواصل مع أطباء في الخارج عبر الفيديو كونفرنس لمصلحة المرضى في علاجهم.
وأضاف أن الأطباء يعملون كل جهدهم من أجل علاج المرضى والتسريع في اجراء عمليات جراحية لهم او الاستعجال في أصدرا نموذج رقم واحد لهم، معتبرا أن مرضى السرطان لهم خصوصية من الأطباء في كيفية التعامل معهم.
وتطرق الدكتور عمارة الى المشاكل والمعيقات التي تواجه مرضى السرطان خاصة المتعلقة منها بالإجراءات من قبل قوات الاحتلال في منعهم من السفر لتكملة علاجهم.
ونصح الدكتور عمارة النساء بضرورة الكشف والفحص خاصة في منطقة الصدر، مؤكدا أن اكتشاف المرض مبكرا يعني الشفاء مبكرا.
وتحدثت الأخصائية النفسية والاجتماعية ومديرة البرامج والمشاريع في الجمعية الفلسطينية لمرضى السرطان نادرة أبو عويمر عن الأثار النفسية لمرضى السرطان وذويهم والمتمثلة في القلق والخوف والإضرابات نفسية بالاضافة الى تهميش الأهل لمريضة السرطان.
وأشارت ابو عويمر الى دور الجمعية في الدعم النفسي والاجتماعي وتقديم الخدمات اللازمة حسب الإمكانيات لمرضى السرطان.
وساد اللقاء جو من المشاركة الفعالة من قبل الحضور في طرح الأسئلة والأجابة عنها من قبل المختصين.