|
الإغاثة الزراعية وجمعية تنمية الشباب تعرضان فلما بعنوان "انا في القدس" للتعريف بالمدينة المقدسة
نشر بتاريخ: 23/03/2008 ( آخر تحديث: 23/03/2008 الساعة: 01:15 )
نابلس -معا- عرض في مقر جمعية تنمية شباب سبسطية فيلم وثائقي للأطفال بعنوان (أنا في القدس) وهو فيلم يتحدث عن قصة طفل فلسطيني يقرر زيارة القدس التي تربى على حبها كمدينة عربية وعاصمة دولته المنشودة، وسمع الكثير عنها لكنه لم يتمكن من دخولها طيلة حياته مع انه لا يفصله عنها سوى بضع كيلومترات وحلم بالتجول في شوارعها وزيارة المسجد الأقصى.
ويعرض الفلم الطفل وهو يتجول داخل شوارع مدينة القدس ويشاهد آثار سياسة التهويد، ويواجه سلسلة من الحواجز والمضايقات من رجال الشرطة الإسرائيليين.. لكن هذا الطفل لم ينجح في الواقع من دخول القدس بسبب الإغلاق الإسرائيلي التام لها في وجه أبناء الشعب الفلسطيني الأصحاب الحقيقيين لأرضها وتراثها ومقدساتها. وحضر العرض العشرات من أطفال وشباب سبسطية، وقالت رسيل أبو غزال منسقة الجمعية أن عرض مثل هذه الأفلام الوثائقية التي تدور حول القدس يهدف إلى تعريف الطفل الفلسطيني بالمقدسات الدينية في المدينة وكذلك بأماكنها الأثرية.. وهو عمل تقوم به الإغاثة الزراعية الفلسطينية بالتعاون مع فرقة الجوالة وتقوم جمعية تنمية الشباب بتنفيذه كإسهام في تثقيف الأطفال والشباب الفلسطينيين بماضي وحاضر هذه المدينة المقدسة ولتعريفهم بالمخاطر الحقيقية المحدقة بها وخصوصا سياسة التهويد الواسعة النطاق التي تقوم بها حكومة دولة الاحتلال إسرائيل والعديد من المؤسسات والمنظمات الاسرائيلية العالمية وهو ما يشكل انتهاك فاضح للحقوق التاريخية والقانونية لسكانها العرب ولحرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها. من جانبه تحدث ماجد دغلس احد أعضاء ونشطاء الجمعية عن الفيلم، مؤكدا على ضرورة توعية الأطفال وتربيتهم على أن القدس هي جزء من الدولة العتيدة بسبب محاولات التهويد الإسرائيلية للمدينة المقدسة. وطالب ماجد دغلس كل الجهات الرسمية والشعبية بايلاء هذه القضية حيزا اكبر من اهتماماتها لما للقدس من مكانة خاصة في قلوب جميع أبناء الشعب الفلسطيني من مسلمين ومسيحيين. يذكر أن هذا الفيلم يجري عرضه في العديد من القرى والبلدات في كافة محافظات الوطن وفق برنامج أعدته كل من جمعية تنمية الشباب وجمعية تنمية المرأة الريفية وهو عمل ترعاه الإغاثة الزراعية الفلسطينية بالتعاون مع مسرح الجوالة. |