|
فيديو- نتائج اجتماع اللجنة التنفيذية في رام الله
نشر بتاريخ: 03/10/2019 ( آخر تحديث: 03/10/2019 الساعة: 21:17 )
رام الله- معا- عقدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اجتماعا لها، اليوم الخميس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، برئاسة الرئيس محمود عباس.
وأطلع الرئيس أعضاء اللجنة التنفيذية، على نتائج مشاركته في اجتماعات الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، واللقاءات الهامة التي أجراها سيادته مع عدد كبير من قادة ومسؤولي دول العالم، التي أطلعهم خلالها على تطورات القضية الفلسطينية في ضوء العقبات التي تحول دون تنفيذ قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتي أكدت جميعها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وفق مبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية والقرار 194، وحل قضية اللاجئين وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي، إضافة إلى اطلاعهم على استمرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنهج سياسة القهر والاستيطان والاعتقالات وهدم البيوت والاجتياحات، إلى جانب استمرار اعتداءات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل، ومواصلة اقتحاماتهم الاستفزازية لساحات المسجد الأقصى المبارك. وعبرت اللجنة التنفيذية، عن ارتياحها الشديد ووقوفها خلف الرئيس، وجهوده المتواصلة التي قام ويقوم بها على الصعيدين الإقليمي والدولي لإنهاء معاناة شعبنا وتجسيد آماله وتطلعاته بالحرية والاستقلال، مجددة التأكيد على تمسكها بالمبادئ كافة، والمبادرات التي أعلنها سيادته في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، خاصة دعوته لعقد مؤتمر دولي تحت مظلة الأمم المتحدة لإحلال السلام العادل والدائم بمشاركة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، وتوسيع المشاركة العربية والدولية فيها وفق قرارات الشرعية الدولية. وناقشت اللجنة التنفيذية، ما أعلنه الرئيس في كلمته أمام الأمم المتحدة عن إجراء الانتخابات، حيث قررت اللجنة التنفيذية تشكيل لجنة من بين أعضائها لمتابعة تنفيذ عملية الانتخابات مع القوى والفعاليات والفصائل والمؤسسات المعنية كافة، وفي مقدمتها لجنة الانتخابات المركزية، والتي سبق وأن كلفت من قبل الرئيس، ببدء التحضيرات لإجراء الانتخابات في الأراضي الفلسطينية كافة بما فيها مدينة القدس الشرقية، وفق القوانين المعمول بها. واستعرضت اللجنة التنفيذية، الاتصالات التي قامت بها القيادة الفلسطينية لحل ما قامت به حكومة الاحتلال الإسرائيلي من استيلاء وحجز للأموال. وأكد الرئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية التمسك بالموقف المبدئي الرافض لخصم أي قرش من أموال عائلات الشهداء والجرحى والأسرى، باعتبارها قضية وطنية تعبر عن تمسكنا بمبادئنا وأهدافنا وثوابتنا الوطنية التي لا يمكن المساس بها، رغم كل المعاناة التي نواجهها بسبب حجز أموالنا. وحيت اللجنة التنفيذية، أبناء شعبنا وموظفينا على صمودهم وصبرهم وتمسكهم بثوابتهم الوطنية الراسخة. وعبرت التنفيذية عن تقديرها الكبير لمواقف البرلمان الأوروبي، خاصة موقفه الأخير الذي اتخذه من خلال تصويت لجنة الموازنة فيه على استمرار تقديم الدعم المالي للأونروا، معتبرة هذا القرار بمثابة تأكيد من قبل المجتمع الدولي على دعم قرارات الشرعية الدولية والالتزام بها. الرئيس: موعد الانتخابات تأخر وسنحاول ذلك حتى ننجح وقال الرئيس محمود عباس في مستهل الاجتماع "إن موعد إجراء الانتخابات العامة تأخر كثيرا، بعد محاولتنا ذلك كثيرا، لكن للأسف الشديد لم ننجح، لكننا سنبقى نحاول إلى أن ننجح". وأضاف الرئيس ان جملة من القضايا الملحة التي ستتم مناقشتها خلال الاجتماع، وأبرزها الدعوة لإجراء انتخابات عامة، والتي أعلن عنها في خطابه بالدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وتابع الرئيس "هناك نشاطات ولقاءات كثيرة ومفيدة قمنا بها في الأمم المتحدة مع عديد من زعماء العالم والدول العربية، وشخصيات سياسية دولية، إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش". وحول العلاقة مع الولايات المتحدة الأميركية، أكد أن العلاقة معهم لم تتغير، ولم يحصل بيننا وبينهم أي لقاءات أو اتصالات لأننا قلنا إنه يجب أن تقولوا كلمة على الأقل في رؤية الدولتين، والقدس الشرقية، والشرعية الدولية، ودون هذا لا ضرورة للحديث لأن موقفهم لم يتغير وموقفنا كذلك، وأرسلنا هذا أكثر من مرة مع الذين تحدثوا إلينا في هذا الموضوع. وتطرق للحديث عن قرصنة الاحتلال لعائدات الضرائب للشهر السابع، وقال "ما زلنا نعاني وما زالت أموال الشهداء والأسرى والجرحى محتجزة لدى إسرائيل، ورغم الاتصالات الكثيرة من قبلهم للبحث عن حلول إلا أننا قلنا لهم إن أي حل يستثني الشهداء والجرحى والأسرى مرفوض بشكل نهائي". وشدد على أن موقفنا من هذه القضية ثابت، وتحدثنا عنه أمام الأمم المتحدة ونقولها هنا وأمام الإعلام رغم أننا نعاني لكن لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نتنازل عن أقدس ما لدينا وهم الشهداء والجرحى والأسرى. وقال الرئيس إن ما حصل قبل يومين في البرلمان الأوروبي من تصويت على قضية مهمة جدا وهي قضية الأونروا، وكنا نخشى أن تصوت بعض الدول الأوروبية أو النواب الأوروبيين ضدها، لكن من حسن الحظ جرى التصويت وكان ممتازا، هذا يعني أن العالم يقف إلى جانب الحق أحيانا، لذلك سنبقى نعمل حتى يعترف العالم بالحق بشكل كامل دائما وليس أحيانا". وأضاف ان "موقف أوروبا جيد فيما يتعلق برؤية حل الدولتين وصفقة العصر، وكثير من الزعماء الأوروبيين منهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس وزراء بلجيكا، ورئيس وزراء هولندا، ورئيس وزراء اليونان، ووزير خارجية الاتحاد الروسي، والنرويج، تحدثوا عن هذين البندين، وموقفهم كان وما زال واضحا، كما نحن، ولا نخطئ". وتابع: "أتمنى ألا نخطئ لأن أي خطأ منا سيحسب علينا شيئا كبيرا جدا، وبالتالي علينا أن نسير ونحن على الصراط المستقيم، حقنا يجب أن نحافظ عليه لانتنازل عنه، ولا نعتدي على حقوق الآخرين". |