|
عودة: نعارض السلاح وعلى الشرطة ضرب الإجرام
نشر بتاريخ: 06/10/2019 ( آخر تحديث: 13/10/2019 الساعة: 10:01 )
القدس- معا- رأى عضو الكنيست العربي أيمن عودة، أن الشرطة الإسرائيلية "وحدها"، القادرة على التعامل مع جرائم القتل في المجتمع العربي في الداخل خلال الوقت الحالي، مشيرا إلى أن "هذا لا يحدث".
وقال عودة في حديث إذاعي، الأحد، إنه يجب على الشرطة الإسرائيلية الدخول "بكل قوة" إلى البلدات العربية في الداخل، وضرب عصابات الإجرام، والقضاء على السوق السوداء والإتواة، وجمع الأسلحة غير القانونية فيها، من أجل إحباط 70% من جرائم القتل في المجتمع العربي". وأضاف عودة الذي يرأس تحالف "القائمة المشتركة"، المؤلف من الأحزاب العربية، أن أعضاء الكنيست من التحالف، يعارضون أي شكل من أشكال حيازة الأسلحة في المجتمع العربي، سواء إن كان هذا موجها ضد اليهود، أو ضد العرب، أو ضد "دولة إسرائيل". وتابع باسم أعضاء "القائمة المشتركة، "لن نحضر أي حفل زفاف يحدث فيه إطلاق نار، سنعارض أي حدث من هذا القبيل". وحث عودة الشرطة الإسرائيلية على التصرف على الفور، وتساءل "إذا لم تتغلب الشرطة الآن على منظمات الإجرام في الوسط العربي، فمتى ستتغلب إذن؟ عندما يعززون قوتهم أكثر وأكثر؟ إذا كانت الشرطة تخشى من المعركة الآن، فما الذي سيحدث بعد عدة سنوات؟". وأردف "وبالتالي فإنه ينبغي القيام بذلك فورا. لنعيش في مجتمع مدني ديمقراطي مستنير كما نستحق". وبحسب مركز "أمان" لمواجهة العنف لدى العرب في الداخل، فإنه ومنذ بداية العام 2019 الجاري، قتل 70 فلسطينيا من الداخل في جرائم القتل. وأعلنت "لجنة المتابعة العليا لشؤون العرب في إسرائيل"، عن سلسلة احتجاجات ستمتد حتى الأسبوع المقبل ضد "تقاعس" الشرطة الإسرائيلية في مواجهة هذه الآفة. ويقول الفلسطينيون في الداخل، إن "تقاعس" الشرطة الإسرائيلية ينم عن "تمييز عنصري" ضدهم، وهو ما تنفيه الشرطة الإسرائيلية. ويبلغ تعداد الفلسطينيين في الداخل مليون ونصف المليون نسمة، يشكّلون ما نسبته 18% من إجمالي عدد السكان، ويحملون الجنسية الإسرائيلية، لبقائهم داخل "حدود إسرائيل، بعد قيامها في العام 1948". |