الاحتجاجات في العراق تسقط محافظ بغداد
نشر بتاريخ: 06/10/2019 ( آخر تحديث: 08/10/2019 الساعة: 09:17 )
بيت لحم- معا- قدم محافظ بغداد، فلاح الجزائري، استقالته وسط حركة احتجاجية غير مسبوقة في العراق تندد بتردي الخدمات الاجتماعية وتطالب بمحاربة الفساد.
وقال عضو مجلس محافظة بغداد سعد المطلبي لقناة "الحرة"، إن التصويت كان بالإجماع داخل مجلس المحافظة على قبول استقالة الجزائري.
واندلعت حركة احتجاجية في بغداد ومحافظات جنوبية عدة، منددة بالأداء الحكومي ومطالبة بمحاكمة الفاسدين ومحاربة البطالة وتحسين الخدمات العامة.
وأعلنت لجنة الصحة والبيئة النيابية أن عددا من الأطباء سيتظاهرون الأحد أمام وزارة الصحة، للمطالبة بتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية.
وأصدرت الحكومة العراقية ليل السبت الأحد سلسلة قرارات "هامة" خلال جلسة استثنائية، عقدت برئاسة عادل عبد المهدي، للتجاوب مع مطالب المشاركين في الاحتجاجات الدامية التي انطلقت قبل خمسة أيام وأسفرت عن مقتل نحو مئة شخص وإصابة آلاف بجروح وفق إحصاءات رسمية.
وضمن القرارات المتخذة من قبل مجلس الوزراء، اعتبار ضحايا التظاهرات "شهداء" ومنح عائلاتهم "امتيازات الشهداء"، وفتح باب التطوع للجيش وإعادة الذين فسخت عقودهم بعد اجتياح تنظيم داعش في عام 2014.
وشهدت التظاهرات التي انطلقت الثلاثاء الماضي أعمال عنف وإطلاق نار وحرقا لعدد من مقار الأحزاب السياسية، التي يتهمها المتظاهرون بالوقوف وراء أعمال الفساد في البلاد. واتهمت السلطات "قناصة مجهولين" بإطلاق النار على قوات الأمن والمدنيين.
وقال عضو مجلس محافظة بغداد سعد المطلبي لقناة "الحرة"، إن التصويت كان بالإجماع داخل مجلس المحافظة على قبول استقالة الجزائري.
واندلعت حركة احتجاجية في بغداد ومحافظات جنوبية عدة، منددة بالأداء الحكومي ومطالبة بمحاكمة الفاسدين ومحاربة البطالة وتحسين الخدمات العامة.
وأعلنت لجنة الصحة والبيئة النيابية أن عددا من الأطباء سيتظاهرون الأحد أمام وزارة الصحة، للمطالبة بتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية.
وأصدرت الحكومة العراقية ليل السبت الأحد سلسلة قرارات "هامة" خلال جلسة استثنائية، عقدت برئاسة عادل عبد المهدي، للتجاوب مع مطالب المشاركين في الاحتجاجات الدامية التي انطلقت قبل خمسة أيام وأسفرت عن مقتل نحو مئة شخص وإصابة آلاف بجروح وفق إحصاءات رسمية.
وضمن القرارات المتخذة من قبل مجلس الوزراء، اعتبار ضحايا التظاهرات "شهداء" ومنح عائلاتهم "امتيازات الشهداء"، وفتح باب التطوع للجيش وإعادة الذين فسخت عقودهم بعد اجتياح تنظيم داعش في عام 2014.
وشهدت التظاهرات التي انطلقت الثلاثاء الماضي أعمال عنف وإطلاق نار وحرقا لعدد من مقار الأحزاب السياسية، التي يتهمها المتظاهرون بالوقوف وراء أعمال الفساد في البلاد. واتهمت السلطات "قناصة مجهولين" بإطلاق النار على قوات الأمن والمدنيين.