كميل وعساف يؤكدان الأسراع في تشكيل لجان الحراسة ودعم المزارعين
نشر بتاريخ: 10/10/2019 ( آخر تحديث: 10/10/2019 الساعة: 12:50 )
سلفيت - معا - اكد محافظ سلفيت اللواء د. عبدالله كميل ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير م. وليد عساف، خلال لقاء جماهيري عقد في قرية مردة بمحافظة سلفيت على ضرورة الإسراع في تشكيل لجان الحراسة الليلية للحد من الهجمات التي يقوم بها قطعان المستوطنين ضد ابناء شعبنا وممتلكاتهم بالمحافظة، والاستمرار بإسناد المزارعين وتعزيز صمودهم في ظل تصاعد وتيرة الاستيطان.
ونوه محافظ سلفيت امام الحضور لاهمية تسخير كافة الإمكانيات المتاحة لتعزيز الروح الوطنية لدى الاهالي وعدم الاستسلام لاعتداءات المستوطنين المتكررة في مختلف بلدات وقرى المحافظة وذلك تنفيذا لتعليمات القيادة ممثلة بالسيد الرئيس ابو مازن. داعيا الهيئات المحلية وحركة فتح للمباشرة بتشكيل لجان الحراسة بالسرعة الممكنة وعدم التهاون مع العابثين بأمن وأمان ابناء شعبنا، موضحا ان هناك تعليمات واضحة للمؤسسة الأمنية بضرورة اخذ التدابير اللازمة بهذا الشأن.
وشدد المحافظ كميل على ضرورة يقظة الأهالي وعدم السماح لقطعان المستوطنين بتكرار اعتداءاتهم ، مشيرا ان هذا دور مشترك، وأبدى تخوفه ان تكون هذه سيناريوهات ومقدمة لجرائم اكبر .
وثمن المحافظ كميل جهود رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وحركة فتح ممثلة بامين السر واعضاء لجنة الإقليم وامناء سر المناطق ورؤساء المجالس البلدية والقروية والمؤسسات الامنية والرسمية لحضورهم الدائم في الميدان.
الوزير عساف بدوره اكد ان محافظة سلفيت مستهدفة وخصوصا انها تقع على حوض مياه مهم، الامر الذي يزيد من اطماع الاحتلال فيها، كما وجه التحية لمكونات المحافظة ولأهالي مردة. مشددا على ضرورة دعم صمود الاهالي والمزارعين من خلال الاستمرار في تنفيذ المشاريع اللازمة وخاصة في المناطق القريبة من المستوطنات وخلف الجدار.
وقال: واجبنا كمؤسسات رسمية واهلية وشعبية ان نحافظ على الأرض والقيادة بدورها تدافع على ثوابتنا الوطنية في كافة المحافل. مضيفا ان المستوطنين جبناء ويجب وضع حد لاعتداءاتهم المتكررة.
اكد عساف على ضرورة تشكيل لجان حراسة ليلية في جميع قرى وبلدات المحافظة. مبينا ان الهيئة مستمرة دعم مزارعينا من خلال مساهمتها في حراثة الارض وشق وتاهيل الطرق الزراعية وتعزيز الصمود بالتعاون مع المؤسسات الشريكة في المناطق المسماة " ج " وخلف الجدار وبالقرب من المستوطنات.
وبين امين سر حركة فتح اقليم سلفيت عبد الستار عواد ان الحركة وبالتعاون مع الهيئات المحلية وامناء سر المناطق التنظيمية باشرت بتشكيل لجان حراسة وحماية لاهلنا وممتلكاتهم في كافة بلدات وقرى المحافظة. مستعرضا التجارب السابقة في المقاومة السلمية للدفاع عن الأرض في بلدات ديراستيا وديربلوط وغيرها.
ورحب رئيس مجلس مردة بسام ابداح بالحضور ، مثمنا الجهود المبذولة من قبل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ومحافظة سلفيت ومؤسساتها كافة لتعزيز صمود الاهالي واسنادهم لمواجهة مخططات الاحتلال الرامية لسلب الأرض وتشريد اصحابها .
هذا وقام الوزير عساف والمحافظ كميل بجولة تفقدية لطرق زراعية تم شقها على نفقة المجلس تمهيدا لتاهيلها وفرشها من قبل الهيئة لتسهيل وصول المزارعين الى اراضيهم المحاذية للمستوطنات، رافقهم فيها نائبي المحافظ وقائد المنطقة ومدراء المؤسسة الامنية وامين سر حركة فتح اقليم سلفيت ومدراء عامون مديريات الداخلية وهيئة الشؤون المدنية والحكم المحلي بالمحافظة ورئيس مجلس مرده بحضور عدد من أصحاب الاراضي ورؤساء الهيئات المحلية.
ونوه محافظ سلفيت امام الحضور لاهمية تسخير كافة الإمكانيات المتاحة لتعزيز الروح الوطنية لدى الاهالي وعدم الاستسلام لاعتداءات المستوطنين المتكررة في مختلف بلدات وقرى المحافظة وذلك تنفيذا لتعليمات القيادة ممثلة بالسيد الرئيس ابو مازن. داعيا الهيئات المحلية وحركة فتح للمباشرة بتشكيل لجان الحراسة بالسرعة الممكنة وعدم التهاون مع العابثين بأمن وأمان ابناء شعبنا، موضحا ان هناك تعليمات واضحة للمؤسسة الأمنية بضرورة اخذ التدابير اللازمة بهذا الشأن.
وشدد المحافظ كميل على ضرورة يقظة الأهالي وعدم السماح لقطعان المستوطنين بتكرار اعتداءاتهم ، مشيرا ان هذا دور مشترك، وأبدى تخوفه ان تكون هذه سيناريوهات ومقدمة لجرائم اكبر .
وثمن المحافظ كميل جهود رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وحركة فتح ممثلة بامين السر واعضاء لجنة الإقليم وامناء سر المناطق ورؤساء المجالس البلدية والقروية والمؤسسات الامنية والرسمية لحضورهم الدائم في الميدان.
الوزير عساف بدوره اكد ان محافظة سلفيت مستهدفة وخصوصا انها تقع على حوض مياه مهم، الامر الذي يزيد من اطماع الاحتلال فيها، كما وجه التحية لمكونات المحافظة ولأهالي مردة. مشددا على ضرورة دعم صمود الاهالي والمزارعين من خلال الاستمرار في تنفيذ المشاريع اللازمة وخاصة في المناطق القريبة من المستوطنات وخلف الجدار.
وقال: واجبنا كمؤسسات رسمية واهلية وشعبية ان نحافظ على الأرض والقيادة بدورها تدافع على ثوابتنا الوطنية في كافة المحافل. مضيفا ان المستوطنين جبناء ويجب وضع حد لاعتداءاتهم المتكررة.
اكد عساف على ضرورة تشكيل لجان حراسة ليلية في جميع قرى وبلدات المحافظة. مبينا ان الهيئة مستمرة دعم مزارعينا من خلال مساهمتها في حراثة الارض وشق وتاهيل الطرق الزراعية وتعزيز الصمود بالتعاون مع المؤسسات الشريكة في المناطق المسماة " ج " وخلف الجدار وبالقرب من المستوطنات.
وبين امين سر حركة فتح اقليم سلفيت عبد الستار عواد ان الحركة وبالتعاون مع الهيئات المحلية وامناء سر المناطق التنظيمية باشرت بتشكيل لجان حراسة وحماية لاهلنا وممتلكاتهم في كافة بلدات وقرى المحافظة. مستعرضا التجارب السابقة في المقاومة السلمية للدفاع عن الأرض في بلدات ديراستيا وديربلوط وغيرها.
ورحب رئيس مجلس مردة بسام ابداح بالحضور ، مثمنا الجهود المبذولة من قبل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ومحافظة سلفيت ومؤسساتها كافة لتعزيز صمود الاهالي واسنادهم لمواجهة مخططات الاحتلال الرامية لسلب الأرض وتشريد اصحابها .
هذا وقام الوزير عساف والمحافظ كميل بجولة تفقدية لطرق زراعية تم شقها على نفقة المجلس تمهيدا لتاهيلها وفرشها من قبل الهيئة لتسهيل وصول المزارعين الى اراضيهم المحاذية للمستوطنات، رافقهم فيها نائبي المحافظ وقائد المنطقة ومدراء المؤسسة الامنية وامين سر حركة فتح اقليم سلفيت ومدراء عامون مديريات الداخلية وهيئة الشؤون المدنية والحكم المحلي بالمحافظة ورئيس مجلس مرده بحضور عدد من أصحاب الاراضي ورؤساء الهيئات المحلية.